خربشات الثقافية
الشاعر محمد ال خليفة Eniie10

خربشات الثقافية
الشاعر محمد ال خليفة Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 الشاعر محمد ال خليفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فايزة العمر

فايزة العمر


انثى
المواضيع والمشاركات : 987
الجنسية : الجزائر الخضراء
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

الشاعر محمد ال خليفة Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر محمد ال خليفة   الشاعر محمد ال خليفة Uhh1018/6/2010, 4:38 am

محمد العيد آل خليفة ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]-[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) م

من مواليد: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].08.28م [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولاية أم البواقي من عائلة دينية محافظة متصوفة تنتمي إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تنحدر أصلا من بلدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، حفظ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأصول الدين عن علماء البلدة، انتقل إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (جامع الزيتونة) للتحصيل، تولى إدارة مدرس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في 1927 م لمدة 12 عاما وغيرها من المدارس الأخرى، وفي هذه الفترة اسهم في تاسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وبعد اندلاع الثورة الكبرى اعتقلته السلطات الفرنسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. كان كثيرا ما يتردد على موطنه الأصلي بواد سوف والزاوية التجانية بتماسين وقد مدح الشيخ الحاج علي بن الحاج عيسى التماسيني التجاني بقصيدة محفوظة ومكتوبة في الزواية وهي بعنوان فزت بالمنى يقول في مطلعها: أيا زائرا هذا الحمى فزت بالمنى، فثق فيه بالبشرى ودع كل تخمين لقد جئت باب الله من غير مرية، ومن جاء باب الله خص بتأمين هنا وارث الختم التجاني رتبة، خليفة الأرض علي التماسيني كان يلقب بـ: شاعر الشباب، شاعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحديثة، شاعر الشمال الإفريقي،...

من آثاره: أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)،ديوان محمد العيد، صدى الصحراء،الشهاب، الإصلاح، الشريعة، السنة، الصراط ،البصائر، المرصاد، الثبات.

توفي عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بباتنة ودفن في بسكرة







هذا الشاعر المجاهد أطلق عليه الإمام عبد الحميد بن باديس سنة 1940م )لقب '' أمير شعراء الجزائر '' وهو يعتبر احد ابرز علماء و مدرسي و شعراء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كافحت في سبيل عزة الإسلام و المسلمين ضد الاستدمار الفرنسي الغاشم
هو محمد العيد بن محمد علي بن خليفة من محاميد سوف المعروفين بالمناصير من أولاد سوف من شرق الصحراء، ولد في مدينة عين البيضاء ( مدينة بأقصى الشرق الجزائري) بتاريخ 28 أوت 1904 م الموافق 27 جمادى الأول 1323 هـ .
حفظ القرآن الكريم كاملا و لم يتعدى الثانية عشر من العمر كما تلقى الحديث وأصول الدين و اللغة عن الشيخين محمد الكامل بن عزوز و أحمد بن ناجي انتقل مع أسرته إلى مدينة بسكرة سنة 1918 و واصل دراسته بها عن المشايخ علي بن إبراهيم العقبي الشريف و المختار بن عمر اليعلاوي و الجنيدي أحمد مكي.


في سنة 1921 غادر شاعرنا إلى تونس حيث التحق بجامع الزيتونة المعمور ودرس على مجموعة من العلماء لمدة سنتين عاد بعدها الى مدينة بسكرة – بوابة الصحراء الجزائرية - و شارك في حركة الإصلاح الديني عن طريق التعليم و النشر في الصحف و المجلات " صدى الصحراء " للشيخ أحمد بن العابد العقبي و " المنتقد " و " الشهاب " للشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس و " الإصلاح " للشيخ الطيب العقبي.


في سنة 1927 دعي إلى العاصمة الجزائر للتعليم بمدرسة الشبيبة الإسلامية الحرة حيث بقي مدرسا بها و مديرا لها مدة اثني عشر عاما و في هذه الفترة أسهم في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و كان من أعضائها العاملين .
و نشر كثيرا من قصائده في صحف الجمعية " البصائر ، السنّة ، الشريعة ، و الصراط " و كذا في صحيفتي " المرصاد " و " الثبات " لمحمد عبابسة الأخضري .


في سنة 1940 بعد نشوب الحرب العالمية الثانية غادر العاصمة إلى مدينة بسكرة و منها إلى مدينة باتنة- عاصمة الاوراس - للإشراف على مدرسة التربية و التعليم حتى سنة 1947 ثم انتقل إلى مدينة عين مليلة ( و هي تبعد عن قسنطينة بحوالي 50 كلم ) للإشراف على الإدارة و التدريس بمدرسة العرفان الإسلامية إلى سنة 1954م تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية المباركة في وجه الاستدمار الفرنسي الغاشم.
بعد اندلاع الثورة التحريرية المباركة أغلقت المدرسة كغيرها من مدارس جمعية العلماء المسلمين و ألقي القبض عليه و زج به في السجن وخضع للتعذيب لكنه صبر محتسبا مثل اخوانه المجاهدين و لما لم تنفع معه جميع اساليب الضغط و الترهيب بادرت السلطة الاستعمارية بإطلاق سراحه و فرضت عليه الإقامة الإجبارية في مدينة بسكرة فلبث معزولا عن المجتمع تحت رقابة مشددة إلى أن فرج الله عليه و على الشعب الجزائري بالتحرر و الاستقلال.
توفي رحمه الله في شهر أوت ( أغسطس ) سنة 1979 في تونس و دفن في بسكرة.


يعد محمد العيد آل خليفة من رواد الشعر العربي الحديث، ومهما اجتهدنا في تبيان أهمية شعره فلن نقول أكثر مما شهد به رئيس العلماء وشيخ الأدباء البشير الإبراهيمي (ت 1965 م) الذي قال : رافق شعره النهضة الجزائرية في جميع مراحلها, وله في كل نواحيها,وفي كل طور من أطوارها، وفي كل أثر من آثارها - القصائد الغر والمقاطع الخالدة، شعره - لو جمع - سجل صادق لهذه النهضة وعرض رائع لأطوارها (

وكان الشاعر محمد العيد ينطلق في شعره من أربع كليات هي : الإسلام ، الوطن ، العروبة و والإنسانية فكان سجلا أمينا لأحداث الوطن الصغير والكبير على السواء, ومعبرا عن آمال الأمة وآلامها ولا تكاد تخلو قصيدة من الطابع الديني حتى في القصائد الذاتية وقصائد الرثاء والوصف.


وقد جمع قصائد الديوان أول مرة تلميذه أحمد بوعدو سنة 1952 م, وتم طبعه سنة 1967 م, ثم قام أحد تلامذته بالكشف عن قصائد للشاعر لم تنشر، جمعها من الصحف الوطنية القديمة، ومن النسخة المخطوطة من ديوان الشاعر، ومن أسرته ومعارفه, وهي بذلك تكملة واستدراك على الديوان،ونشرها في كتاب وسمه بـ (العيديات المجهولة(
من آثاره أيضا : أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)، ديوان محمد العيد.


إن الحديث عن شعر محمد العيد يقودنا إلى الحديث عن الشعر الديني الجزائري الحديث الذي امتاز بتنوع الموضوعات، وغزارة الإنتاج، وكان له دور كبير في الساحة الأدبية والروحية والسياسية الجزائرية, حيث إنه يمثل قسما كبيرا من الشعر الجزائري الحديث حيث ان هذا الشعر لم يكن مدحا فقط لصاحب الرسالة الإسلامية – عليه الصلاة و السلام - بل حمل الهم الاجتماعي للشعب إضافة إلى القيم الروحية والتربوية التي كان يدعو إليها.


و في هذا المقام يقول الدكتور المحقق الشاعر صالح الخرفي في دراسة عن شعر محمد العيد : ) يحلق محمد العيد في الأفاق البعيدة للرسالة السماوية والمواقف البطولية لظهور الإسلام, والتركيز في حياة محمد صلى الله عليه وسلم على جانب الجهاد, والوقوف مليا عند فتوحاته, وتلك هي مطامح الشعب الجزائري, وهو يعاني من التحكم الأجنبي(


وكان لمحمد العيد حوليات شعرية اعتاد إلقاءها في المناسبات الخاصة بجمعية العلماء، وفيها تنويه بالقيم السامية للدين الإسلامي، وتغن بالعلم والعلماء. ويلتفت الشاعر إلى تاريخ السلف الصالح فيذكر بخصالهم،

و لعل القصيدة الرائعة التي جادت بها قريحته في الرد على الفرنسي (آشيل ACHILLE (و هو معمر فرنسي عاش في الجزائر بين سنوات 1885-1948 م .) وموقفه العدائي من القرآن الكريم حيث وصفه بأنه كتاب يدعو إلى الهمجية و القتل في مقالات نشرها في جريدة (لاديبيش: la dépêche de Constantine و معناها باللغة العربية البرق أو البرقية ) التي كانت تصدر في مدينة قسنطينة يدحض فيها اباطيله ومنافحا فيها عن كتاب الله عز و جل القرآن الكريم ، و منوها فيها بموقف الإمام عبد الحميد بن باديس رئيس جمعية العلماء المسلمين الذي كتب سلسلة من المقالات في مجلة البصائر فند فيها أكاذيب و أباطيل هذا المستدمر الخبيث و هاكم بعض من أبياتها

*************************
هيهات لا يعتري القرآن تبديل…. …..................................... وإن تبدل توراة وإنجيل
قل للذين رموا هذا الكتاب بما................................….. ... لم يتفق معه شرح وتأويل
هل تشبهون ذوي الألباب في خلق...........................…..... إلا كما تشبه الناس التماثيل
فاعزوا الأباطيل لقرآن وابتدعوا.............................…...في القول هيهات لا تجدي الأباطيل
وآزروا عليه كما شاءت حلومكم …….................................... فإنه فوق هام الحق إكليل
ماذا تقولون في آي مفصلة.............................................. .. يزينها من فم الأيام ترتيل
ماذا تقولون في سفر صحائفه......................................... هدى من الله ممض فيه جبريل
آياته بهدى الإسلام ما برحت ............................................ تهدي المماليك جيلا بعده جيل
فآية ملؤها ذكرى وتبصرة ....................................................... وآية ملؤها حكم وتفصيل
فليس فيه لا على الناس منزلة....................................... ... (عدن) وفيه لأدنى الناس سجيل
ولا احتيال ولا غمص ولا مطل ............................................... ولا اغتيال ولا نغص وتنكيل
إن هو إلا هدى للناس منبلج.......................................... ... ضاحي المسمى أغر الاسم تنزيل
لئن مضت عنه أجيال وأزمنة............................................... تترى فهل سامه نقض وتحويل
ما بال (آشيل) في (الدبيش) يسخر..........................................من آيات محكمة لا كان (آشيل(
ما بال (آشيل) يهذي في مقالته............................................. ... كحالم راعه في النوم تخييل
ما بال (آشيل) يزري المسلمين وهم ............................................. غر العرائك انجاب بهاليل
أفكارهم بهدى القرآن ثاقبة ................................................... فلا يخامرها في الرأي تضليل
وأمرهم بينهم شورى ودينهم ................................................... فتح من الله, لا قتل وتمثيل
لا يعدم الحق أنصارا تحيط به ............................................... سورا ولو كثرت فينا الأضاليل
هذا ابن باديس يحمي الحق متئدا .................................................... كذاك يتئد الشم الأماثل
)
عبد الحميد) رعاك الله من بطل......................................... .. ماضي الشكيمة لا يلويك تهويل
دمغت أقوال (آشيل) كما دمغت ................................................ أبطال (أبرهة) الطير الأبابيل
عليك مني, وإن قصرت في كلمي ................................................. تحية ملؤها بشر وتحليل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر محمد ال خليفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشـــــــات على حيطان المكتبة :: أعلام في الإبداع :: من المغرب العربي الكبير-
انتقل الى: