فايزة العمر
المواضيع والمشاركات : 987 الجنسية : الجزائر الخضراء تاريخ التسجيل : 11/03/2010
| موضوع: عبد الله عيسى لحيلح 23/6/2010, 8:59 pm | |
| عبد الله عيسى لحيلح من مواليد 31 ديسمبر 1962م ببلدية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تلقى تعليمه الأول بجامع القرية حيث حفظ قسطا من القرآن الكريم، ثم دخل المدرسة الإبتدائية ببلدية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وتابع دراسة التعليم المتوسط بمتوسطة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بدائرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، أما التعليم الثانوي فتابعته بثانوية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المختلطة أين تحصل على البكالوريا وإنتقل إلى معهد الآداب واللغة العربية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وبعد نيلي لشهادة الليسانس انتقل إلى جامعة عين شمس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أين تحصل على شهادة الماجيستر وإلتحق بعد ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لأعمل أستاذا بها وكنت مسجلا في شهادة دكتوراه الدولة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، ولكن تسارع الأحداث منعنه من مناقشتها طوال هذه السنوات، تحصل على شهادة دكتوراه الدولة تناولت لأول مرة موضوع : "الجدلية التاريخية في القرآن الكريم" و هو يعمل الآن أستاذا بمعهد الآداب والأدب العربي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. بالشرق الجزائرمؤلفاتهكراف الخطايا الجدلية التاريخية في القرآن الكريم العنترية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جوائزجائزة أحسن نص مسرحي في الجزائر سنة 1990. جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، التي تنظمها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سنة 2006.الشاعر والكاتب عبد الله عيسى لحيلح ابن مدينة جيجل، الجزء الثاني من روايته ''كراف الخطايا''، التي يسرد فيها تفاصيل حياة ما بعد مرحلة ''الجبل'' التي ما انتهت إلا لتسلمه إلى مرحلة جديدة عوضت عشر سنين من الغربة كما وصفها. يروي الكاتب في الجزء الثاني من ثلاثيته، الصادر عن دار الوسام العربي بعنابة، تفاصيل مثيرة في حياة بطله منصور، العائد إلى زحمة الحياة المتغيرة بعد عشر سنين قضاها في الجبل، ليفاجأ بتغير تضاريس وواقع أهل''السهل'' كما أطلق عليهم. فالقرية لم تبق على حالها وكذلك الناس الذين انصرفوا إلى شؤونهم، وحتى من كانوا يتبنون خطاب الدولة الإسلامية من المظهر إلى الفكر قد أصبحوا رجال أعمال وأثرياء جدد، لم يعد لديهم قضايا عامة تشغلهم بقدر ما يشغلهم اغتنام أموال الناس. وعلى غير ما قد يتوقعه القارئ في هذه الرواية، لم ينزع الكاتب الذي عاش تجربة خاصة مع الجماعات الإسلامية والجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، إلى الدفاع عن الطريق الذي سار فيه يوما والفكر الذي انغمس فيه، بل وهو الذي تساءل عما إذا كانت تلك السنوات ''تيها، أم تشردا وضياعا، أم سعيا وراء خرافة كالحقيقة وحقيقة كالخرافة''، اختار الغوص في إفرازات أزمة قاسية آذت شعبا فقيرا مغلوبا على أمره، أكثر من إيذائها لأصحاب السهل الذين يقصد بهم النظام، وها هو البطل منصور العائد بعد الوئام المدني، من رحلة التيه في الجبال، يعيش منعزلا وحيدا يؤانسه كلبه وشياطينه التي يخلو إليها، يكلمها ويسائلها عن حال البلاد والعباد، دون أن تعطيه الإجابة، ولا أحد بات يعرفه في القرية من أبناء الجيل الجديد، إلا عمي صالح الذي تغيّر وفاته مسار الرواية وتكشف للسكان شخصيته الحقيقية بعد أن ظنه الناس عميل مخابرات.... ولكن الأهم أن الكاتب يكتب و كأنه أراد أن يترك شهادة للتاريخ يشجب فيها أصحاب السهل والجبل وكل من تورطت يداه. ''فأصحاب السهل قساة مسلمون وأصحاب الجبل مسلمون قساة، فبأي رحمة يبشرون'' كما يقول..والجماعة الإسلامية المسلحة كانت تقتل عن تهم تافهة استقتها من قاموسها الخاص الذي غذاه الجهل والنفاق. وتحيل شخصية البطل القارئ إلى تناقضات غير منطقية، فهو ملتح يمقت السلفية ومثقف منفتح على كل الأفكار والثقافات، يتشمم بخطاه كل النهايات دون أن يقتحمها. مقاطع من شعرعيسى لحيلح
"هَلْ غَـادَرَ الشُّــعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدِّمِ "؟ * * * أَعِـدِ السُّؤَالَ .. كَأَنَّـنِي لَمْ أَفْهَمِ "هَلْ غَـادَرَ الشُّــعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدِّمِ "؟ * * * أَعِـدِ السُّؤَالَ عَلــيَّ دُونَ تَلَعْثُمِ أَعِـدِ السُّـؤَالَ "أَبَا المُغَـلِّسِ" إِنَّـنِي * * * مِنْ مِحـْنَتِي مِـثْلَ الأَّصَـمِّ الأَبْكَمِأُنْبِيكَ أَنَّ الشِّـعْرَ صَــوَّحَ رَوْضَهُ الــ * * * ـــقُدْسِي ، وَ الشُّــعَرَاءُ مَحْضُ تَوَهُّمِوَلََّـى اليَسَـارُ مَعَ "اليَسَارِ" فَأَيْسَـرُوا * * * جِهَـةَ اليَـمِينِ وَرَاءَ رَنَّــةِ دِرْهَمِيَتَــقَيَّؤُونَ ـ حَاشَاكَ ـ شِعْرًا غَائِمًا * * * "مُــرٌّ مَــذَاقَـتُهُ كَـطَعْمِ العَلْقَمِ بِاسْمِ الحَــدَاثَةِ هَـدَّمُوا وَ تَـهَدَّمُوا * * * وَ تَبَـخَّرُوا وَسَـطَ الْكَلاَمِ الْمُـعْتَمِوَ تَـوَقَّحُوا بِاسْمِ الحَدَاثَةِ ..وَيْحَــهُمْ * * * لَمْ يَبْقَ شَـيْءٌ عِنْـدَهُمْ بِمُــحَرَّمِيَتَنَـاقَدُونَ .. وَ مَا حَقِيقَــةُ نَـقْدِهِمْ * * * إِلاَّ كَـمَا يُـثْنِـي العَمِيُّ عَلَى العَمِيْوَ الإِنْتِمَــاءُ بِلاَ انْــتِمَاءٍ وَاضِـحٍ* * * وَ الشِّعْرُ ـ جَلَّ الشِّعْرُ ـ لَعْقٌ بِالفَمِ وَ الفَحْلُ عِــنِّينٌ يَنُبُّ مُـــشَاغِبًا* * * وَ فَصِيحُهُمْ يَهْـذِي "كَأَعْجَمَ طَمْطَمِ" إِمَّا تَــرَاهُ .. تَــرَاهُ يَسْحَبُ ظِـلَّهُ * * * مُـتَثَـاقِلاً .. مُـتَمَـايِلاً كَـمُنَوَّمِ . كَالدُّونْكِشُوتَ .. وَ سَـــيْفُهُ أَوْهَامُهُ * * * يَخْشَى الوَغَى ،وَ يَـعُفُّ عِـنْدَ المَغْرَمِ أَهْدَى القِيَانَ قَصِيدَةً ، وَ الشَّـعْبُ يَمْـــ* * * ـــضَغُ جُـوعَهُ فِـي حَـسْرَةٍ وَ تَأَلُّمِوَ أَعَـادَ هَـيْكَلَةَ انْتِمَـاءٍ زَائِـــفٍ * * * وِفْقَ اتْجَــاهٍ سَائِلٍ وَ مُــــعَوَّمِأََوَ بَعْـدَ ذَا سَتَظَلُّ حَـائِـــــرًا : * * * "هَلْ غَادَرَ الشُّـعَرَاءُ مِـنْ مُـتَرَدِّمِ"
مَــا ضَـرَّ وَجْـهُكَ أَنَّ لَوْنَكَ أَسْـوَدٌ * * * وَ الطَّـعْنُ أَبْيَضٌ ، وَ اللِّسَانُ كَمِخْدَمِوَ السَّـيْفُ أَنْصَعُ مِنْ ضُحَى مِلْءَ اليَمِيـ* * * ــــنِ يُرَتِّــلُ الـثَّارَاتِ دُونَ تَلَعْثُمِ .. وَ يَرُدُّ عَنْ بِيـضِ الوُجُـوهِ الضَّـارِعِيــ* * * ـــنَ وَ قَدْ أُذِلُّوا :"وَيْكَ عَــنْتَرَ أَقْدِمِ" قَـدْ كَانَ أَوْلَـى أَنْ تَقُولَ شَمَــاتَةً: * * * ـ لاَ لَسْتُ أُحْسِنُ غَيْرَ رَعْـيِ الأَنْعُمِلاَ شَـأْنَ لِـي بِالـطَّعْنِ أَوْ رَدِّ الـعِدَا * * * .. لاَ شَأْنَ لِـي بِالفَـارِسِ المُسْتَلْئِمِ .. لاَ شَـأْنَ لِـي .. يَا أَيّـُهَا البِيضُ الكِرَا * * * مُ تَـقَدَّمُوا .. أَنَا لَـسْتُ بِالمُــتَقَدِّمِلَكِــنَّ آفَـةَ كُـلَّ حُــرٍّ أَنَّــهُ * * * لاَ تَـسْتَقِيمُ لَـهُ الشَّمَاتَـةُ بِالفَـمِإِيهٍ عَلَيْكَ ـ أَبَا المُغَـلِّسِ ـ لَـوْ تَرَى * * * زَمَـنًا تَسَرْبَـلَ بِالفَـجَائِعِ وَ الدَّمِمَا دَارُ "عَـبْلَةَ" .. مَا "الجَوَاءُ" ، وَ هَاهُنَا * * * وََطَنٌ يَــجُوزُ بِـهِ الوُقُوفُ كَأَرْسُمِ وَطَـنٌ ـ تَدَارَكَـهُ الإِلَـهُ بِرَحْمَةٍ ـ * * * " لاَ يَـشْتَكِي الطَّعَنَاتِ غَيْرَ تَحَمْحُمِ" أَشْـلَى عَـلَيْهِ الحَـــاقِدُونَ كِلاَبَهُمْ * * * "سُودًا كَخَـافِيَةِ الغُـرَابِ الأَسْحَمِ" فَــتَعَاوَرُوهُ بِمِخْلَبِ قَــــرِمٍ وَ نَا * * * بٍ أَحْــمَرٍ أَلِـفَ الـدِّمَاءَ مُسَمَّمِفَتَفَتَّحَتْ أَزْهَــارُ جُرْحِهِ كَالشُّــرُو * * * قِ إِذَا تَـبَسَّمَ خَلْفَ لَـيْلٍ مُـظْلِمِوَطَــنِي الَّذِي قَدْ أَسْـرَجَتْ أَمْجَادُهُ * * * ظَهْرَ الـزَّمَانِ وَ رَائِعَــاتِ الأَنْجُمِوَ تُـرَابُهُ الشُّــهَدَاءُ .. هَلْ وَطَنٌ سِوَا * * * هُ مِـنْ رُفَاتِ الثَّائِـرِينَ وَ أَعْــظُمِوَطَنِي .. وَ كَمْ أَخْـفَيْتُ عَنْكَ مَوَاجِعِي * * * زَمَنًا ، وَ كَمْ أَخْفَى دُمُـوعِي مَبْسَمِيوَ كَمِ احْتَرَقْتُ وَ أَنْتَ تَنْعَمُ فِي الظـِّلاَ * * * لِ وَ فِي الغِلاَلِ وَ فِـي النَّعِـيمِ المُبْهَمِوَ صَبَرْتُ وَ الغَصَّاتُ تَنْــخُرُ مِفْصَلِي * * * وَ البُؤْسُ يَرْقُصُ ضَاحِكًا فِي مَأْتَـمِيوَطَنِي وَ أَنْتَ تَعُبُّ مِنْ نَفْـطِ الصَّـحَا * * * رَى لاَهِـيًا عَنْ عِــلَّتِي وَ تَأَلُّـمِيوَ نَسَيْتُ أَنِّـي صَـابِرٌ وَ مُصَـــابِرٌ * * * "سَمْحٌ مُخَــالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْـلَمِ" وَطَنـِي وَ لََــــمَّا رَأَيْتُكَ سَـادِرًا * * * أَقْفَلْتَ سَمْعَكَ دُونَ رَأْيِــي الْمُحْكَمِقَطَعْتُ شِرْيَــانِي عَلَى كُــرْهٍ لِتَفْــ * * * ــــهَمَ عِلـَّتِي ، وَ فَتَـحْتُ شَلاَّلَ الدَّمِفَتَحَطَّمَ القَيْـــدُ الَّذِي كَابَــدْتُهُ * * * وَ تَفَــجَّرَ الصَّبْرُ الَّــذِي لَمْ يُفْهَمِهَــذِي جِرَاحِي فَـتَّحَتْ أَفْــوَافَهَا * * * فَتَـــفَرَّجِي يَا أُمَّـنَا وَ تَأَلَّــمِيأَوْ زَغْـرِدِي .. أَوْ عَـِّدِي .. أَوْ نَدِّدِي * * * وَ تَوَعَّدِي ، وَ إِنْ جُنِنْتِ تَبَسَّــمِيشَـرُّ البَلِــيَّةِ مَا يُدَغْـدِغُ مَـبْسَمًا * * * يَا وَيْـحَ أُمٍّ دَمْـعُهَا فِـي الْـمَبْسَمِقَـدْ أَتْـأَمَتْ بِقَـتِيلِ وَعْـدٍ رَائِــعٍ* * * وَ بِقَاتِـلِ .. يَا لَـيْتَهَا لَمْ تُــتْئـَمِحُــيِّيْتَ مِنْ وَطَـنٍ تَــقَادَمَ عَهْدُهُ * * * قَدْ كَانَ لِلْأَمْــجَادِ مِثْلَ التَّــوْأَمِنَارُ الطَّهَــارَةِ فَـتَّحَتْ أَكْمَــامَهَا * * * فِيهِ ، فَفَكَّ الْقَيْــدَ كُلُّ مُكَــمَّمِمِـنْ كُلِّ جُـرْحٍ سَوْفَ يَمْرُقُ كَوْكَبٌ* * * يَهْدِي بِـلاَدِي لِلطَّرِيقِ الأَقْـــوَمِلَمْ يَحْـلُ بَعْـدَ اللهِ ثُـمَّ مُـــحَمَّدٍ * * * إِسْمٌ سِوَى إِسْمُ " الْجَزَائِر" فِي فَـمِيقَـدْ كُنْتَ يَا وَطَـنِي وَ مَا يَأْتِيـكَ مَنْ * * * يَأْتِيكَ إِلاَّ فِـي ثِيَابِ الْـــمُحْرِمِفَهُـنَا طَـوَافُ الثَّـائِرِينَ ،وَ هَا هُنَــا * * * رُكْنُ الإِبَـاءِ .. هُنَا رَوَائِـحُ "زَمْـزَمِ" فِـي كُلِّ شِـبْرٍ مِـنْ بِـلاَدِي بَـصْمَةٌ * * * لِلْــحُزْنِ فَالــصَّمَّانِ فَالْـمُتَـثَلِّمِفِـي كُلِّ دَارٍ "عَـبْلَـةٌ" مَـفْجُوعَـةٌ * * * بِـأَبٍ وَ إِخْــوَانٍ وَ زَوْجٍ أَوْ عَـمِمَا "عَبْلَةٌ" ـ لَـوْ زَانَـهَا نُورُ الهُدَى ـ * * * إِلاَّ حَــرَائِرُ مَـوْطِنِي فِـي مَـوْسِمِهُنَّ الْمَـــرَايَا لِلْـجَمَالِ وَ لِلْعَفَــا * * * فِ وَ لِلتُّقَى .. وَ أَكْـرِمْ بِـهِنَّ وَ أََنْعِمِإِنِّــي لَأَشْهَــدُ أَنَّـهُنَّ الــوَالِدَا * * * تُ وَ إِنَّمَا اسْتَـــرْضَعْنَ "أُمَّ القَشْعَمِ" كَيْفَ الْمَزَارُ ؟ .. وَ مَا مَـزَارُ مُحَارِبٍ * * * "لاَ مُمْعِنٍ هَـرَبًا وَ لاَ مُـــسْتَسْلِمِ" أُنْبِئْتُ أَنَّ "عُنَيْــزَتَيْنِ" مُـــحَاصَرٌ * * * وَ الْجَيْشُ يَرْصُـدُ مَـقْدَمِي فِي "الغَيْلَمِ" وَ يَلُــومُنِي أَنِّي أُكَـابِرُ مُــعَشَّرٌ .. * * * يَا رَبِّ لاَ قَـرَّتْ عُــيُونُ اللُّـــوَّمِ سَـأَظَلُّ أَنْحَتُ بِالأَظَافِـرِ مِــحْنَتِي * * * وَ أَفُـضُّ أَغْـلاَقَ الْمَـآسِي عَنْ فَمِيحَـــتَّى أَصِيـحَ بِسَـادِرِينَ وَ تَائِهِيـ* * * ـــنَ وَ مُدْلِجِينَ وَرَا السَّــرَابِ وَ نُوَّمِ.. هُــبُّوا .. فَـهَا نُـورُ النُّـبُوَّةِ دَافِقٌ * * * يَهْدِي الغُــوَاةَ إِلَى الْمَـصِيرِ الأَسْلَمِخَيْلُ الفُتُوحِ أَكَــادُ أَسْـمَعُ ضَبْحَهَا * * * وَ صَهِيلَهَا مِثْلَ البِشَــارَةَ فِي دَمِــيأَنَـا لَـسْتُ بِدْعًـا مِنْ كُـوَامٍ قُتِّلُوا * * * "لَيْـسَ الْـكَرِيمُ عَلَى الـقَنَا بِمُحَرَّمِ" لَكِنَّ لِـي فِي "آلِ أَحْـمَدَ" أُسْــوَةً * * * مِنْهُــمْ قَـبَسْتُ شَهَامَتِي وَ تَكَرُّمِينَـبَتَتْ سُيُــوفُ الْحَقِّ فِي قَبَضَاتِهِمْ * * * مِثْلَ الأَصَـابِعِ أَعْرَقَتْ فِي الـمِعْصَمِوَ لَقَـدْ ذَكَـرْتُكَ وَ القَـذَائِفُ حَوْلَنَا * * * أَوْ فَـوْقَنَا مِثْلَ انْــدِفَاقِ جَهَـنَّمِوَ الطَّــائِرَاتُ تَفُحُّ فُضْلَةَ سُــؤْرِهَا* * * نَارًا تَلَــظَّى مِـثْلَ لَـوْنِ الـعَنْدَمِ وَ "الهَـَاوْنُ" يُرْعِشُ فَوْقَنَا سُحُبَ الفَضَا * * * "غَــرِدًا كَـفِعْلِ الـشَّارِبِ المُتَرَنِّمِ" وَ الزَّاحِفُونَ يُحَاصِرُونَ فَيَرْجُـفُ الصَّـ * * * ــــبْرُ المُرَاغِمُ فِي الضُّلُوعِ وَ فِي الـدَّمِوَ يَكَاُد يَجْهَشُ بِالبُــكَاءِ وَ يَقُولُ لِي : * * * ـ ضَاقَ الفَضَا..يَا صَاحِبِي فَاسْتَسْلِمِ .. فَـأَهُــزُّهُ وَيْـلُمِّهِ .. أَوَ مَـا تَــرَا * * * هُــمْ يَـقْتَفُونَ وَرَاءَنَا عَبَقَ الـدَّمِمَـا أَنْـتَ أَوَّلُ مَنْ يُـزَغْرِدُ فَــوْقَهُ * * * سِـرْبُ الــرَّصَاصِ بِلاَ لِسَانٍ أَوْ فَمِأَيْنَ الرِّمَاحُ ـ أَبَا الْـمُغَلِّسِ ـ مِنْ قَـنَا * * * بِلَ هَا هُـنَا بَيْنَ الأَصَــابِعِ تَرْتَـمِيوَ تَـكَادُ تَـلْعَقُ كِـبْرِيَاءَ جِـــبَاهِنَا * * * فَـنَنُشُّهَا مِـثْلَ الـذُّبَابِ المَـوْسِمِيأََيْنَ الشَّــبِيهُ أَبَا المُغَلِّسِ ـ هَا هُــنَا: * * * فِي خَـدِّهَا ؟ .. أَمْ ثَـغْرِهَا الْمُتَبَسِّمِ ؟أَيْنَ التَّشَــابُهُ بَيْنَ طَـلْقَةِ مِـــدَفَعٍ * * * وَ "مُـنَوَّرٍ عَـذْبٍ لَـذِيذِ الْمَطْعَمِ" ؟كُلُّ الشُّــهُورِ ـ وَ لاَ أَعُدُّ نُفَمْبَرَا ـ * * * يَـا أَيُّـهَا العَـبْسَيُّ ضَـرَّجَهَا دَمِـينَحْنُ الأُلَـى مَا صِيحَ فِـي سَمْعِ الدُّنَـى * * * : ـ يَا غَـارَةَ اللهِ ارْكَـبِي وَ تَقَـدَّمِي لاَ نَـحْتَمِي مِنْ طَـعْنَةٍ إِلاَّ بِشَهْقَةِ طَلْقَـ * * * ـــةٍ ، وَ بِغَـــيْرِهَا لاَ نَحْــــْتَمِيمَـا عَـزَّ مَنْ حَـقَدَتْ عَلَيْهِ صُـدُورُنَا * * * حَــتَّى وَ لَوْ نَالَ السَّمَـاءَ بِــسُلَّمِ | |
|