مرحبا بالجميع ...... لقد غبت عنكم واشتقت لكم
عندي موضوع بسيط يبحث ويجمع بين الطب والقران .....وفي نفس الوقت هو رد للاخت فائزة العمر التى تنادي من اجل ارواح الضعفاءفي العراق .............
الطمانينةوالسكينة بين الطب والقران .. قال تعالى ( ياايتها النفس المطمئنة . ارجعي الى ربك راضية مرضية ) الفجر / اية 28
وقال تعالى ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ) الفتح /اية 4
اقد انزل الله القران الكريم على عبده محمد( صلى الله عليه وسلم ) في وقت كان العالم يغط في دياجير الظلام , انزله نورا ورحمة وهداية . وقد قسم القرأن النفس الى ثلاثة انواع :
_ النفس المطمئنة .
_ النفس اللوامة .
_ النفس الامارة بالسوء .
ثم ان القرأن هو اول من نبه الاذهان الى سكينة النفس واهميتها ونتائجها , واعتبره من سمات المؤمنين الذين اذا اصابهم السراء شكروا واذا اصابتهم الضراء صبروا ونالوا بذلك خيرا . ولكن ماذا يقول العلم عن السكينة ؟
ان العلم والطب النفسي يحاول بعد دراسة وبحوث مستفيضة ان يعالج الانسان بالطمأنينة والسكينة , ويحاول وقايتهم من الامراض النفسية المختلفة والتى تكون ذات اعراض عضوية في احيان كثيرة .
سكينة النفس هي الهبة التي يدخرها الله لاصفيائه , انه يعطي الكثرين الذكاء والصحة والمال والشهرة . اما سكينة النفس فانه يمنحها القدر . ان سكينة النفس هي الغاية المثلى لنا في العراق .