خربشات الثقافية
التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Eniie10

خربشات الثقافية
التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فايزة العمر

فايزة العمر


انثى
المواضيع والمشاركات : 987
الجنسية : الجزائر الخضراء
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Empty
مُساهمةموضوع: التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ...   التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Uhh105/9/2010, 3:53 am

[size=12]
التربية المدرسية أم التربية الأُسرية .

إن التربية الأُسرية تبدأ منذ الولادة حيث يتشكل التكوين البيولوجى والنفسى للطفل , وتتشكل نقاط الضعف والقوة فى جسمه تبعاً للأسباب الوراثية والبيئية وأُسلوب الرعاية الصحية والغذائية والنفسية ثم تتبلور ركائز شخصية الطفل في السنة الرابعة من عمره , ويتطبع على طباع محددة أولية مثل الإحساس بالأمان , حب النظافة وعدم الخوف من الماء الخ ,إلا أنها قابلة للتغيير على مدى السنوات التالية فتصبح معالم الشخصية أكثر وضوحا وألوانها أكثر صخباً فتقوم الأسرة بمهام عسيرة فى تحديد سير شخصية الطفل وسلوكه وذوقه الخاص ومزاجه فهو قد يتجه إتجاها إيجابياً وقد يكون متفوقاً أو ضعيفاً في دراسته معتدلاً وغير متطرفاً فى ميوله غير مشاكس ومسالم فى طباعه وقد يكون العكس , وقد يصعد تارة إلى القمة ثم يهبط تدريجياً أو يتفوق تدريجياً وقد تظهر ميوله نحو العلوم أو نحو الفنون أو الآداب أو يتجه الى حرفة محددة.
إن للأسرة الدور الأهم فى إيجاد هذه الإتجاهات وتلعب الأم دوراً مهما فى زرع الميول والسمات السلوكية لدى الطفل والتى يبقى تاثيرها حتى فترة المراهقة حيث يبدأ المراهق فى النضوج والإنفصال عن الأم , كذلك يلعب الأخوة الأصغر والأكبر دوراً مهماً فى تثبيت بعض الخِصال أو نزعها كالمشاركة الوجدانية وحب التعاون أو العزلة وعدم الإحساس بالطمأنينة , حب العمل والعلم أو إتجاهات العُنف والرغبة في نسيان الذات من خلال المخدرات أو الإنخراط في مجموعات الضياع . ان التناقص التدريجى فى عدد الساعات المقضية فى البيت لا تقلل من أهمية الأسرة لقوة العلاقة والتأثير من قِبل أفراد الاسرة , فالولد يبحث عن النموذج والقدوة فى بداية حياته فيجدها فى والده أو أخيه الأكبر كذلك البنت قد تجد نموذجها فى الأم أو الأخت الكبرى ولذلك فهما ملتزمان بنفس العادات الصحية والغذائية ونفس أُسلوب الملبس وأُسلوب التعامل قبل ان يُكَوِِن أُسلوبه الخاص به وذوقه ومزاجه الخاص , أما إذا لم يجد نموذجه في الوالد أو الوالدة فقد يتجه الى شخصيات فنية أو رياضية لجعلها قدوة ومثل يقتدي بهم متشبهاً فى السلوك وطريقة اللبس وتصفيف الشعر . أما فى العائلة فمن خلال المعايشة اليومية تنمو سمات الشخصية لديه , فقد يتعود على الصدق والأمانة والإخلاص في العلاقات وقد يتعود على عكس ذلك وبمرور السنوات تصبح عدد الساعات المقضية فى البيت أقل من التى يقضيها مع الأقران أو فى المدرسة
ويبدأ دور المدرسة فى التنامي , فالمدرسة كما هو معروف ليست مركزا علمياً فحسب بل هي مركز تربوي يتعلم فيها حُب العلم والعمل والصبر وكيفية تجاوز الصِعاب والمعايشة السلمية مع الأقران , لكن إمكانيات التربية المدرسية نسبية كما هى الأسرية فهى تعتمد على نوع المدرسين ونوع الزملاء فى الصف المدرسي والإدارة , فقد يتواجد الطفل فى مدرسة لا تعتمد الطرق التربوية الصحيحة وغير مؤهلة مهنيا لتكملة دور
الأسرة وقد يتواجد أيضا بين أقران السوء حيث يتعلم السمات المغايرة للسمات التى تعلمها فى الاسرة.
لكن المدرسة بوضعها الصحيح قد تكمل وتصحح الدور الأُسري فى حالة تواجد الطفل فى أُسرة تتميز بضعف الدور التربوي أُو أُسرة ذات دور
سلبي خطر مثل أُسر المجرمين أو اللصوص أو المدمنين , فتحاول المدرسة إذابة الشوائب التى تَعلق في شخصية الطفل وتقويم ما يمكن تقويمه وقد تنجح حسب الأساليب المتبعة وحسب تأهيل المدرسين وتعاون الأقران , لكننا لايمكن أن نجعل دور المدرسة بديلاً لدور الأسرة فللأسرة دور
هام وما يُزرع فيها تثبت جذوره عميقا بسبب الصلة الحميمة التى تربط الفرد بأفراد أُسرته وخاصة الوالدين ولا يمكن للمدرس أن يعوض عن دور الوالدين لكنه يُكمل هذا الدور وأحياناً يصحح الأخطاء التربوية وهو لا يمكنه العمل لوحده إلا بالتعاون مع الأسرة وبدون هذا التعاون تسقط واحدة من أهم أدوات ووسائل المدرسة ألا وهى التعاون الأُسرى المدرسي .
إن دور الأسرة والمدرسة يتبع طريقا متوازياً لا متقاطعاً والفارق هو أن تأثير الأسرة يبدأ ببداية حياة الطفل وينتهى بنهاية حياته , ويدخل
العمل المدرسي فى فترات محددة تنتهى بعد نهاية سنوات الدراسة ولا أقول أن تأثير المدرسة سينتهى بإنتهاء فترة الدراسة بل قد يستمر بعدها
بكثير حسب قوة هذا التأثير وفترته وحسب الشخصية الفاعلة من قِبل المدرسين والطلاب .
أما دور العائلة فهو أساسي مركزي إذ أن الشخصية الفاعلة وهى على الأغلب الأم هى أقرب الناس للفرد وتتواجد معه لفترات زمنية حياتية طويلة وتربطها بالأولاد روابط بيولوجية وحسية قوية لا يمحوها الزمن ولا يقلل من تأثيرها حتى غياب ألتواجد بل يحمل تأثيرها الفرد معه فى كل
زمان ومكان يتواجد فيه سواء أكانت سلبية أم إيجابية ولدينا شواهد كثيرة حول تأثير سلوك الأم وأُسلوب تفكيرها على الأولاد , فحينما تكون
الأم ذات سلوك عدواني وشرس ولا تمتلك منهجاً تربوياً منطقياً يكون الأولاد عدوانيين أم تشبهاً أو انتقاماً لعذاب الذات من الأم ومن المجتمع
واذا كان العكس فقد تكون الأم ذات مُثل علياً وذات سلوك مسالم ودافيء وتتميز بالأحاسيس الرقيقة تجاه أبنائها أو المحيطين بها فهى تنقل
العدوى الحسية إلى أبنائها وكثيراً ما نلاحظ أن إصابة الوالدين بالإدمان والرغبة فى الجريمة ينتج عنه إكتساب هذه السمات من خلال التعايش
بالوراثة من قِبل الأبناء ويأخذون بممارسة نفس السلوك فى المجتمع وفى الأسرة.








[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تحسين الأشرم

تحسين الأشرم


ذكر
المواضيع والمشاركات : 765
الجنسية : سوري
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ...   التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Uhh105/9/2010, 4:30 am

للأسرة الدور الأكبر ولايعني أن للمدرسة دور ثانوي فقد سبقت كلمة التربية التعليم .ولاسيما أن المدرسة تفتح للطالب أفق جديد لم يعرفه من قبل والتسيق مهم جداً بين الأسرة والمدرسة للحفاظ على أبنائنا

شكراًفايزة موضوع مهم جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kharbashat.ahlamontada.com
خالد علي
مشرف
مشرف
خالد علي


ذكر
المواضيع والمشاركات : 934
الجنسية : عراقي
العمل/الترفيه : متقاعد//ماستر علوم
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Empty
مُساهمةموضوع: التوافق الشخصي والتوافق الاسري    التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Uhh105/9/2010, 4:47 am

حياكم ..حياكم على هذه المواضيع التي تبني جيلا صحيحا ( وكثير من الاباء والامهات يجهلون )
وحبذا لو في المستقبل عندما تتكرمي علينا بهكذا مواضيع مهمة ان تجعليها على شكل نقاط او
تقسيمات للاستفادة اكثر من باب جذب وتسلسل متابعتنا لهكذا مواضيع مهمة .

اما في مايخص الغاية من هذا الموضوع فاقول :
فعلا مثلما تفضلتي هناك توافقان يؤثران على بناء الطفل وتحديد معامل الذكاء لديه وهما :
1. التوافق الشخصي .
( صحته , نموه , ترتيبه بين اخوته , اهتماماته ) .
2. التوافق الاسري .
( استقرار الحياة الزوجية بين الام والاب , ثقافة الام , ثقافة الاب , المحيط الاسري للام
والاب , هل هو يتيم , الحالة المادية للاب والام , هل لدا العائلة مشاكل اخرى ) .
3. الطالب يأخذ معه هذه التوافقات ويذهب للمدرسة فيبدأ معه تأثير جديد هو .....
التوافق المدرسي .
( مكانه بين الطلاب بين اذكياء او اعتيادين, المعلم الاول له التاثير الاكبر . المناهج ,
البناء التربوي الصحيح ).

تقبلي مروري واكرر اعجابي بمواضيعك
كما احي اخي تحسين الاشرم صاحب اكبر متابعة ..حياك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فايزة العمر

فايزة العمر


انثى
المواضيع والمشاركات : 987
الجنسية : الجزائر الخضراء
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ...   التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ... Uhh105/9/2010, 5:03 am

شكرا اعزائي على المرور .....................................
تحياتي لكما ابو وسام و اخي من العراق خالد مروركما يفرحني ..............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية المدرسية أم التربية الأُسرية ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــــــــات ع الماشي :: خربشات عائلية-
انتقل الى: