[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [URL='http://hh7.net']مركز تحميل[/url]
كم هو جميل أن تجد شمعة في ساعات الظلمة .. فما بالك إن وجدت قمراً ؟؟ !!
نعم .. إنها القمر الذي ينير ظلمة زوايا لم يلتفت إليها الآخرون ..
أنارت تلك الزوايا .. وأوصلتها إلى مرتبة النجوم المضيئة .. لا ولم ولن يستطيع التاريخ تجاهل ذلك الصرح .. مهما حاول ..
هي وسام يجب أن يوضع على صدر المدينة أو على صدر كل امرأة ديرية لأنها تستحق أن تكون كذلك
س - من هي أم خالد ؟جهان محمود طبال من مواليد دير الزور 1941
زوجي المرحوم الدكتور محمد وليد السراج وكان له ولأهله دور كبير في أن أنال الثانوية العامة فقد درست الثانوية عندهم وكان يشجعني وكانت حماتي وكأنها أمي تحرص على أن أكون من المتفوقات وساهمت في تأمين أفضل جو للدراسة مما أدى إلى نجاحي في الثانوية العامة وكنت الأولى على الأحرار والنظاميين في المحافظة
أولادي هم ( رشا ) البكر وهي طبيبة أسنان مقيمة الآن في الإمارات وهي الآن وصلت إلى مرتبة الاستشارية في طب أسنان الأطفال.. و( رانيا ) خريجة كلية التجارة والاقتصاد مقيمة الآن في السعودية ... و( خالد ) طبيب مختص في جراحة الفكين من انكلترا وهو مقيم الآن في السعودية وقد كان الطبيب الخاص للأمير فهد بن سلطان آل سعود ... و ( عمرو ) حاصل على البورد الأمريكي بالجراحة العصبية وقد كان الأول في الثانوية على المحافظة والثالث على كلية الطب وهو مقيم الآن في أمريكا وبناء على هذه السيرة تلقيت دعوة للتكريم من السيدة الأولى أسماء الأسد كأم مثالية 2005
س - ماذا تحتاجين الآن ؟
مهما بلغ الإنسان من مراتب المجد سيظل بحاجة إلى شيء أو أشياء فأنا لازلت أحب عملي وأحتاج إلى أن أعمل فعندما أذهب لزيارة أولادي مع أنهم الأغلى على قلبي أحنّ للعودة إلى مكان عملي وأشبه نفسي عندما أجلس بحارس الذرة الذي لا فائدة منه وكم أكره أن أكون بلا فائدة
س- ماهو سر نجاحك في الإدارة ؟ج- لعل القيادة أو الشخصية القيادية تغرس في الطفل عند ولادته ولا تكتسب مهما دفع فيها الشخص الذي يريد اكتسابها . والحمد لله أنا أمتلك الشخصية القادرة على قيادة الموقع الذي أستلمه وأمتلك سياسة في الإدارة جعلتني قريبة من قلوب الطلاب والمدرسين قبل عقولهم وعشقي للعمل وحبي لتطوير وتحديث عملي كانت سر نجاحي على ألا يغيب الضمير الذي هو أساس نجاح الفرد في عمله
س- لابد من أن يفتخر الإنسان بشيء ...... بماذا تفتخرين؟ج- طبعا بعد فخري بأولادي وما حققوه وفخري بزوجي المرحوم الدكتور محمد وليد السراج ............ أفتخر بعملي وعطائي ..... ولا تزال لدي أمال وطموحات كبيرة أدعو الله أن يمد في عمري لأحققها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [URL='http://hh7.net']مركز تحميل[/url]
س- حدثينا عن دور جهان طبال جمعية المرأة العربية الخيرية ....
ج- من صفاتي أني أحب عملي وأحب عمل الخير فبعد وفاة زوجي تبرعت بعيادته كاملة مع أجهزتها لصالح منظمة الهلال الأحمر السوري ....... وجدت أن العمل في الجمعية الخيرية هو أنسب عمل لي فهو عمل للدنيا كي نصلح أحوال الفقراء والمحتاجين والعاجزين ونعيل الأرامل والفقراء واليتامى ..... وهو عمل للآخرة فهو في سبيل الله وصدقة جارية لوجه الله تعالى ..... والله لا يضيع أجر المحسنين
فقد أخذت مني الجمعية الجهد العقلي والجسدي البالغ وأخذت من وقتي الكثير ولعل أكثر ساعات جلوسي حتى إن كنت مع الناس أفكر في تطويرها أو أخذ أي بذرة قد تنمو وتثمر نجاحا أضيفه إلى نجاحات الجمعية
وحقيقةً للمجلس الإداري في الجمعيّة دور فعال في نجاح عمل الجمعية , وهنَّ سيدات فاضلات متفانيات في العمل الإنساني ومن خلال مجلتكم أقول لهم شكرا من القلب وبارك الله جهودكم
وقد استطعتُ أن احصل على مساعدة السفارة اليابانية لوثوقهم بصدق الجمعية في العمل .
وبعد بناء الجمعية أصبح الناس يترددون عليها ويرون بأعينهم المصداقية في العمل بدأت واردات الجمعية تزيد
ولدينا الآن قسم للرجال وقسم للنساء وحضانة للأطفال وقد تبرعت أحدى السيدات ببناء مدرسة لتعليم الفقراء على الحاسوب ...... وهناك متبرعة أخرى تبرعت بمبلغ من المال نفكر في بناء مشروع استثماري يزيد من وارد الدخل إلى الجمعية
إ
لى من توجهين الشكر في مسيرة حياتك ؟الشكر الجزيل لوالدي اللذين كانا سبباً في تكوين شخصيّتي , وشكراً لزوجي الذي دفعني إلى النجاح ... وكذلك لأولادي الذين وجدتُ في نتائجهم ثمرةَ أتعابي
وشكراً لكل من آزرَ جمعية المرأة العربية الخيرية وتبرّع لها ودعمها
والشكر الأكبر للسيدة الأولى أسماء الأسد لدعمها المستمر لعمل الجمعية وتواصلها معها , والشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية لدعمهم لنشاطاتنا .
س- ماذا تقولين لدير الزور ؟ج- كلنا مقصرون بحقك.... ففيك كل الخير .... ولكننا لا نراه وإن رأيناه فلا نعتني به أو نقدره ..... فلو عمل كل فرد على رد جميل أمه مدينة دير الزور ستصبح أجمل مدينة في العالم .... مع أنني أراها الآن أجمل مدينة في العالم فما بالك إن عملنا على تطويرها
أحبك يا مدينتي
س- ماالفرق الذي ترينه بين أيامنا هذه وأيام زمان من الناحية الاجتماعية ؟
كانت العلاقات والصداقات والود أقوى سابقاً ولكنها خفّت هذه الأيام وأنا أبرر هذا , لأن الحياة أصبحت أصعب وارتباط الأشخاص بعملهم أصبح يلهيهم عن الأمور الاجتماعية .. و أنا أؤمن بأن البذور الجميلة الموجودة في داخل كل شخص شرب من نهر الفرات لا ولن تتغير .. حتى وإن خــفــّــت
السيرة الذاتية للسيدة ( جهان طبال ) أم خالد : - جهان محمود طبال من مواليد دير الزور 1941
- درست الابتدائية في مدرسة خولة بنت الأزور
- درست الإعدادية في إكمالية البنات ثم دار المعلمات الأهلية
- تخرجت من دار المعلمات 1960 ثم درّست كمعلمة صف في مدرسة آمنة الزهرية
- درست الثانوية بعد زواجي من المرحوم الدكتور الحاج محمد وليد السراج وكان لدي ابنتين
نقلاً الدير نيوز
- حصلت على الثانوية العامة 1963
- دخلت جامعة دمشق كلية الآداب قسم الجغرافية وتخرجت منها عام 1979
- درست بعد التخرج في ثانوية البنات الأولى
- استلمت إدارة المدرسة مدة 25 عاماً منذ 1973 وبقيت مديرة لها حتى عام 1998
- تقاعدت صحياً من التدريس 1998
- استلمت رئاسة جمعية المرأة العربية الخيرية 1999 ولا زلت على رأس عملي فيها
- تكرمت من السيد وزير التربية نتيجة تفوق طالبات مدرستي وحسن اهتمامي بهنّ
- تكرمت من السيدة الأولى أسماء الأسد كأم مثالية
- تكرمت من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
- شاركت في جميع الندوات والنشاطات التي أقامتها جمعية المرأة العربية الخيرية