خربشات الثقافية
سلطان هاشم Eniie10

خربشات الثقافية
سلطان هاشم Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 سلطان هاشم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الحميد

أحمد الحميد


ذكر
المواضيع والمشاركات : 430
الجنسية : Syrian
العمل/الترفيه : sales
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

سلطان هاشم Empty
مُساهمةموضوع: سلطان هاشم   سلطان هاشم Uhh1010/10/2010, 1:35 am

ملابسات القبض على وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم لا تزال غامضة حتى الآن كما ان التصريحات التي خرجت على لسان المسؤولين الامريكيين ومعظمها يشيد بالرجل ويؤكد ان سلطات الاحتلال ستعامله باحترام ولن تتم ملاحقته
قضائيا، اثارت الكثير من الاسئلة التي لم يتم الاجابة عليها حتى الآن، التقرير التالي الذي نشرته صحيفة «لوسوار» البلجيكية يحاول القاء الضوء على خلفيات القبض على المسؤول العراقي الرفيع.
يقول التقرير: لم يكن إلقاء القبض عليه بالصورة التي اعتقدها العالم، ولا بأسلوب الحرب المخابراتية الذي تتم عبره مثل هذه الاعتقالات.. فهو الشخصية التي كانت تتربع على اكبر مؤسسة في العراق، وزارة الدفاع وهو الذي أثناء ندوة صحفية وصف الأمريكيين بالجبناء وبمستعبدي العالم في آخر ظهور له.
في الأيام الأولى من الحرب، قال جملته التي أضحكت وزير الإعلام العراقي كثيرا «سوف نضع أنف أمريكا في ساحة رمي النفايات»!

السقوط الحر

ويتابع التقرير: لم تكد الحرب أن تبدأ حتى بدأت تظهر ملامح الكارثة العراقية، التي انتهت إلى السقوط الحر بهذا الأسلوب التراجيدي الذي لم يشهده التاريخ الحديث في المنطقة، لا احد استوعب ما جرى، ربما الذين عرفوا التفاصيل الظاهرية للحرب، اعتقدوا جازمين أن ما جرى في تلك الأيام العشرة الأولى كان الوجه الحقيقي الذي وعد العراقيون به، فالسمعة العسكرية التي كان يحظى بها العراق ليست هينة، حتى وان كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدخل الحرب بكل إمكانياتها التكنولوجية والعسكرية على حد سواء، «سلطان هاشم الجبوري»، الذي تسرب اسمه إلى جهات صحفية في أكثر من مرة، قبل وأثناء وبعد الحرب، هو نفسه الذي قال عنه قائد الفرقة 101 المحمولة جوا: «لقد كانت محادثتنا مع «السيد» سلطان هاشم الجبوري أكثر من جيدة، إنه شخص مهذب ومحترم»، هذه الكلمات بالذات التي لا يمكن فهمها ببساطة لأنها لم تخرج عن ظروف الحرب في العراق، ولأنها جاءت لتنقل للعالم تلك القصص التي كان تتبادلها الصحف هنا وهناك عن الصفقة التي تمت والتي أسقطت بغداد برمتها تحت الاحتلال.. خيانة العراق لم تكن كذبة إذن، كانت حقيقة جلية ومؤلمة..!

الاستسلام المهذب

وتضيف جريدة «لوسوار» البلجيكية في سياق حديثها عن الصفقة المبرمة بين القوات الأمريكية ووزير دفاع النظام العراقي البائد: «قصة الاستسلام المهذب» التي أرادت الولايات المتحدة الأمريكية نقلها للرأي العام الدولي لم تكن مقنعة في شيء، بل على العكس، كانت تثير الكثير من الأسئلة حول نوع «ذلك الاستسلام المهذب» الذي أدى ليس إلى العفو الأمريكي المطلق عن سلطان هاشم الجبوري فقط، بل واعتباره « رجلا رائعا ومحترما» على غير عادة الأمريكيين في وصف العراقيين الذين كانوا بشكل أو بآخر جزءاًً لا يتجزأ من المنظومة العراقية السابقة، ليس سياسيا فقط، بل وعسكريا أيضا، يوم الجمعة الموافق لـ19 سبتمبر2003 أعلن المكتب الإعلامي العسكري الأمريكي في بغداد عن «استسلام» وزير الدفاع العراق الأسبق، للجيش الأمريكي، في وقت كانت فيه العمليات العسكرية المعادية للوجود الأمريكي في العراق تزداد أكثر فأكثر.. هل كان المقصود من ذلك «الاستسلام المهذب» إقناع العراقيين أنه حتى عناصر النظام البعثي العراقي المخلوع يسلمون أنفسهم إلى الأمريكيين كدليل قاطع على إفلاس خيار الرفض الذي تتبناه جل المجموعات المسلحة في العراق والتي استطاعت أن تتنظم كعناصر قتالية محترفة؟ وهذا ظن أمريكي مفاده أن كل العناصر المسلحة ما هي إلا (شرذمة) من الجيش العراقي السابق، لكن «استسلام» وزير الدفاع الأسبق لم يوقف صوت الرصاص ولم يوقف العمليات القتالية العراقية ضد الأمريكيين، بل على العكس، لم يؤثر فيها مطلقا يقول التقرير، سؤال في منتهى الأهمية تطرحه الجريدة: من الذين خانوا العراق؟ لأن الكلام عن بغداد بالشكل الرمزي يعد مجازيا على اعتبار أن الاحتلال شمل كل المدن العراقية من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، لهذا فإن الكلام عن سقوط بغداد هو في النهاية كلام عن سقوط كل العراق بتلك السهولة المركبة، والتي سيظل العراقيون يشعرون بالخجل كلما تذكروها....!

حماقة الخيانة

في السابع من يوليو الماضي، نشرت جريدة «البوابلا» الإسبانية ملفا حول العراق، وقال مراسل الجريدة في بغداد، ان الذين ساهموا في الوضع السائد اليوم ليس الأمريكيون فقط، بل والعراقيون أيضا فعلوا ذلك، فالذين ارتكبوا حماقة الخيانة لأجل إبرام صفقات شخصية مربحة، نسوا أن المرحلة المقبلة لن تبقي على غطاء السرية عن أسمائهم.
جريدة «لوماجازين دو إسرائيل» الصادرة في فرنسا، تحدثت بدورها عن الصفقات الكثيرة التي أبرمها الجيش الأمريكي مع الشخصيات العراقية المعروفة، ف«طارق عزيز» استطاع أن يمرر «أحجية» اعتقاله، على الرغم من أن الأمريكيين أنفسهم اعترفوا أنهم كانوا «على علاقة جيدة» بوزير الخارجية العراقي الأسبق، وهو الكلام الذي قالوه أيضا حين تكلموا عن «استسلام» شخص آخر اسمه «سلطان هاشم» بيد أن الشخص الثاني لم يكن «عاديا» حتى وهو يحتل الرقم 55 في قائمة المطلوبين، وحتى مع استخدامه لبعض الجمل «الشرسة والجارحة» لوصف الرئيس الأمريكي ووزير دفاعه «دونالد رامسفيلد»، لكن المسألة كانت تستوجب أداء المسرحية إلى آخر أدوارها، إلى أن تسقط الستارة وتنطفئ الأضواء ويغادر المتفرجون المسرح.. لكن النهاية لم تكن كما رتب لها..!
الجريدة البلجيكية تعود إلى عرض النقاط المهمة التي تم الاتفاق عليها مع«سلطان هاشم الجبوري» وأهم تلك النقاط هي: استفادته من منصب في الجيش العراقي الذي ستؤسسه الإدارة الأمريكية بمعايير «جديدة» بعيدة عن الشمولية البعثية، كما قال الكولونيل جورج كريفو، كبير المتحدثين العسكريين الأمريكيين في العراق.. وهو المؤشر الذي يعيد إلى الذهن ما كتبته جريدة «ذو نيوز» الالكترونية الصادرة في نيويورك والتي ذكرت بتاريخ 20 أغسطس الماضي أن الاتفاق على «استسلام» ضابط عراقي سامي متواصلة منذ عدة شهور، قبل أن تضيف في 22 من نفس الشهر بأن وزير الدفاع العراقي لن يكون «محل» مطالبة لأن السلطات الأمريكية لا تدينه على منصب احتله، ولا على أي «جريمة» لم يثبت لأحد أنه ارتكبها.. كانت تلك السطور بشفافيتها وغموضها إعلانا رسميا بأن «سلطان هاشم» لن يكون أكثر من « صفقة أمريكية» لا يمكن الاستهانة بها..!

الطابور الخامس

لعل عبارة «الطابور الخامس التي استعملت إبان الحرب العالمية الثانية والتي تعني «الخونة» بالمعنى الذي يخدم مصالح الحلفاء، هو الذي ركزت عليه الجريدة البلجيكية، فالذي لا يمكن غض الطرف عنه هو الطريقة التي ما زال العالم يشعر بالدهشة قبالتها: سقوط بغداد بالسهولة الدراماتيكية التي عبرها دخل جيش الحلفاء إليها فاتحين، ومنتصرين، مع أن المقاومة العراقية في الأيام الأولى كانت رادعة، وشرسة وقادرة أيضا، جعلت الجيوش الأمريكية والبريطانية والاسترالية يشعرون بالعجز شبه التام أمام التنظيم الخارق الذي أبداه العراقيون أثناء المعارك، ربما قبل انطلاق الحرب، يتذكر العالم الكلمات الكبيرة التي كان يلوح بها وزير الدفاع الأمريكي «دونالد رامسفيلد» للكلام عن « العراقيين الشرفاء الذين يقدمون الدعم اللوجستيكي المعلوماتي الكبير للإطاحة بالنظام العراقي الديكتاتوري، وتحديدا للإطاحة ب«صدام حسين»، لكن تلك الكلمات والتقارير التي كانت الصحف الأمريكية تعمد إلى نشرها بانتظام، كان ينظر إليها من الجانب العراقي نظرة أخرى، لأن العراقيين كانوا يرفضون في النهاية الظن أن ثمة «طابور خامس» يسعى حقا ليس للإطاحة بالرئيس العراقي الديكتاتوري فحسب، بل وإلى تسليم العراق كله على طبق من ذهب وبشروط متأخرة التنفيذ..

تهريب الجنود

كانت عمليات تهريب الجنود العراقيين في الساعات الأخيرة من سقوط بغداد إلى جهة مجهولة والتي اعترفت بها صحف أمريكية قريبة من البيت الأبيض تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ثمة من «استفاد» من الوعود حتى قبل سقوط بغداد.. لأن الهروب الجماعي والاختفاء المثير للسلطة وللجيش العراقيين صبيحة السقوط كانت تعني أن الانهيار المفاجئ لم يكن مسألة حربية فقط، بل واستراتيجية مدفوع ثمنها مسبقا..
جريدة « ألباييه» الإسبانية كانت أول جريدة تكشف الغطاء عن ابن عم الرئيس العراقي «ماهر التكريتي» وبموجب معلومات منقاة من مصادر مهمة كتبت عن الصفقة الأغرب مع «ماهر التكريتي» الذي رحل مع عائلته إلى خارج العراق، ربما إلى الولايات المتحدة نفسها، نفس الجريدة الإسبانية كانت قد ذكرت اسم وزير الدفاع العراقي، وأعلنت انه « ساهم» في عملية السقوط، لأنه كان يريد «حربا وقائية» ضد الرئيس العراقي وضد جرائمه المرتكبة ليس ضد العراقيين فقط، وضد جيرانه أيضا، والكلام هنا عن الكويت.. لهذا كانت عملية «استدراج» الضباط المهمين من الجيش العراقي إلى «الطابور الخامس» تنطلق على أساس شعاراتي محض «القضاء على النظام الديكتاتوري الفاسد» وإعادة أموال العراق إلى العراقيين، وأيضا على مبدأ المقاضاة وهو مبدأ مالي ومهني محض.
الأمريكيون لم يكذبوا قناة «السي أن بي سي» حين أعلنت قبل شهرين أن الإدارة الأمريكية لا تستبعد تنصيب شخصيات عراقية كانت داخل النظام العراقي المخلوع، وأنها تبحث عن استراتيجية التعايش بين العراقيين وفق الأسلوب الاستراتيجي والتقسيمي الإداري الذي كان يستعمله النظام العراقي البعثي المخلوع.. لهذا كانت الحملة غير المبررة عن ضرورة «التفريق بين عراقي بعثي سيئ، وعراقي كان مجبرا على العمل بأسلوب «صدام حسين» ونمطيته الإجرامية..!
تومي بروكسون من جريدة «نيويورك تايمز» علق على الموضوع ساخرا بعبارة: «لا يمكن أن نقول ان ثمة فرق بين سرطان الدم ودم السرطان، فإما القول ان الحرب على العراق كانت ضرورية وحتمية لا بد منها، وإما القول أنها كانت انتحارية! فهل كان «سلطان هاشم الجبوري من النوع الثاني؟

مسيرة عسكرية ناجحة

ربما نظرة سريعة إلى تاريخ الرجل تؤكد انه كان جزءا لا يتجزأ من المنظومة العراقية البعثية السابقة، كان واحدا من « المخلصين» للرئيس العراقي المخلوع، ربما مكانته العشائرية المهمة جعلته يحظى بكل تلك الرعاية داخل النظام العراقي الأسبق، فقد كانت مسيرته المهنية مفعمة بالنجاح.. احتل منصب لواء في الجيش بسرعة مدهشة، ومن ثمة حظي بمنصب أهم: رئيس أركان الفرقة العسكرية الخامسة التي تنتمي إليها مجموعة ما يصطلح على تسميته ب«ألوية الحرب لكوموندوس صدام» الذين كانوا يضمون الحراس الشخصيين لعدد من الوزراء ومن الأسماء العراقية الكبيرة.. ثم احتل «سلطان هاشم» منصب قائد عام لأحد الفيالق التي شاركت في الحرب العراقية الإيرانية، وبعدها احتل منصب نائب رئيس الأركان، قبل أن يعينه الرئيس العراقي شخصيا وزيرا للدفاع بدلا عن الفريق «عبدالجبار شنشل» الذي كان مصابا بمرض خطير اجبره على التنحي من منصبه.. كان للأمريكيين معرفة جيدة بسلطان هاشم، وزير الدفاع العراقي، فقد كان يلتقي بهم باستمرار إبان الحرب العراقية الإيرانية، مثلما التقى بهم بعد «أحداث البصرة» حيث بدا الأمريكيون كأنهم «استسلموا للأمر الواقع السياسي الذي أدى بجورج بوش إلى عدم الإطاحة بنظام صدام حسين أثناء حرب تحرير الكويت، على الرغم من أن الظروف كلها كانت مهيأة لذلك، ناهيك عن الدور التفاوضي الآخر الذي كان يقوم به «سلطان» مع أعضاء البعثة الأممية في العراق.. والرحلات السرية التي كان يقوم بها في عدد من الدول الغربية «لأجل إبعاد شبح الحرب عن العراق».

رعاية أمريكية

جريدة «لاروبوبليكا» الإيطالية كتبت بدورها عن «الاتصالات السرية التي قادها» جيمس وارنو» مع عدد من الوزراء العراقيين في أوروبا، ومع «سلطان هاشم» شخصيا، الذي لم يكن يبدي رفضه لفكرة «إزاحة» صدام حسين بالقوة، ذهبت الصحيفة الإيطالية إلى حد القول ان «سلطان هاشم» حظي فعلا بالرعاية الأمريكية أثناءالحرب، بدليل أن وزارة الدفاع العراقية لم تتعرض إلى القصف ولا منزله في وسط العاصمة العراقية بغداد، وأن الأمريكيين كانوا يعلمون طوال الوقت مكانه في مدينته بضواحي الموصل.. بينما جريدة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية فقد ذكرت أن «منح الحصانة» لوزير الدفاع العراقي يكشف جانباً مهماً من لغز سقوط بغداد، ويعزز النظرة الإسرائيلية بأن القضاء على النظام العربي الشمولي يجب أن يكون بأيد عربية، على اعتبار أن تجربة «الطابور الخامس» العراقية أكدت نجاعتها، بل ودهائها!

التعهد الأمريكي

رسالة «بول بريمر» إلى العراقيين كانت مليئة بالأخطاء السياسية، ربما لأن «بريمر» خاطب العراقيين كما لو كانوا جميعهم «سلطان هاشم، أو طارق عزيز، أو محمد سعيد الصحاف، أو محمد ذيبان الأحمد وزير الداخلية الأسبق.. فهؤلاء إن كانوا استفادوا من «صفقة التعاون» فقد ضمنوا «سلامتهم» الشخصية، لأن الصفقة تعني نزع أسمائهم من قائمة المطلوبين، وتعني أيضا التعامل معهم ليس «كمجرمي حرب» بل «كضحايا» النظام الديكتاتوري السابق، وهي ازدواجية السلطة الأمريكية في العراق، والتي سوف تكون ذات حساسية مطلقة وقد تتصادم مع أحزاب المعارضةالسابقين للنظام العراقي لو قرر مجلس الحكم العراقي إقامة محكمة جمهورية عراقية لإدانة «أعضاء النظام العراقي المخلوع» بتهمة: جرائم الحرب المرتكبة ضد الشعب العراقي..!
الأمريكيون يدركون صعوبة تلك الأخطاء التي يرتكبونها، ولكنهم يدافعون عن «حسن نيتهم» في إعادة هيكلة العراق الجديد، وبالتالي في المضي نحو قطف ثمار التضحيات التي صار يضحي بها الجيش الأمريكي في العراق، وهي التضحيات التي يتكلم عنها مسؤولو البيت الأبيض بعبارة «الثمن الذين ندفعه لأجل مشوارنا الإنساني في الشرق الأوسط»! بغض النظر عن ماهية «ذلك المشوار الإنساني» على حد قول الجريدة البلجيكية.
ثاني نقطة في ذلك التعهد تكمن في حسن المعاملة، وعدم مساس أي فرد من أفراد العائلة، بالخصوص الذين ساهموا في «حمايته» والذين ساهموا في عملية «التفاوض معه»، والذين ساهموا في عملية «نقله إلى النقطة المتفق عليها»، ناهيك عن عدم مساس الأرصدة البنكية والفوائد المادية التي كان يتمتع بها الشخص المعني..!
النقطة الثالثة تكمن في منحه «منصبا» يجازى بموجبه على خدماته.. فالذين اكتشفوا وعرفوا ولو مجازا عن تواطؤ أسماء عراقية كبيرة في عملية تسليم بغداد، لا يستغربون لو يعودوا إلى الظهور بزي مدني أو تكنوقراطي جديد، لنقد وشتم نظام كانوا يشكلون عموده الفقري ذات يوم، فاحتمال حصول «سلطان هاشم» على منصب عسكري مهم وارد، بحجة الخبرة، من جهة ومن جهة لأن الأمريكيين اكتشفوا أن الدائرة الفكرية والأيديولوجية التي كان يستعملها صدام حسين في تسيير العراق ستكون مفيدة بالأسلوب الأمريكي في المراقبة وإعطاء الأوامر!


منقوووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kharbashat.ahlamontada.com/
أحمد الحميد

أحمد الحميد


ذكر
المواضيع والمشاركات : 430
الجنسية : Syrian
العمل/الترفيه : sales
تاريخ التسجيل : 09/05/2009

سلطان هاشم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلطان هاشم   سلطان هاشم Uhh1010/10/2010, 4:44 pm

أعزائي

ابو الوليد

ابو وسام

طبعا كما قلت لكم هذا الموضوع منقووووووووووووووووووووول

اما عن رأيي عما حدث فهو في ذلك اليوم يوم الأربعاء الأسود انا كان عندي بطولة جمهورية ولكن للأسف ما حدث في ذلك اليوم قد دمر معنوياتي ولم أشارك

ما حدث كان واضح للجميع

حتى ما تم نقله في موضوعي اعترف انه مبالغ فيه وفيه اشياء من نسج الخيال ربما

ولكن لا يوجد نار من دون دخان

وهناك احداث كثيرة تؤكد على التواطئ اللذي حدث في الحرب الباسلة وصفقة الأسلحة التي قبض ثمنها من قبل البعض وهذا الكلام مؤيد بأدلة كثيرة

أعزائي ماذا عن الهنكار ( المستودع ) الذي وجد فيه 146 طائرة حربية لم يمسها أحد أين كانت ولماذا بقيت في المستودع ؟؟؟؟؟

في النهاية هناك الكثير من الأسئلة في رهن الاجابة

خلاصة رأيي هذا الجيش العظيم الذي شكله رحمة الله عليه القائد صدام حسين هل يعقل أن ينتهي بهذا الشكل وهذه البساطة ؟

هل يعقل ان تحتل بغداد بدبابتين واقفتين على الجسر ولا أحد يطلق عليها حتى رصاصة من مسدس ؟؟؟؟؟

والله هالحكي من حرقة قلبي مو أكثر

حضارة بكاملها انهارت وكأن هولاكو عاد مرة أخرى


كل الود لكما أعزائي

واكتفي بهذا القدر فقط


أشكر لكما مروركما الثمينين

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kharbashat.ahlamontada.com/
 
سلطان هاشم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشات ساخنة-
انتقل الى: