خربشات الثقافية
موسوعة الفن التشكيلي.......................... Eniie10

خربشات الثقافية
موسوعة الفن التشكيلي.......................... Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 موسوعة الفن التشكيلي..........................

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فايزة العمر

فايزة العمر


انثى
المواضيع والمشاركات : 987
الجنسية : الجزائر الخضراء
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

موسوعة الفن التشكيلي.......................... Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة الفن التشكيلي..........................   موسوعة الفن التشكيلي.......................... Uhh1011/10/2010, 3:47 am

الفنون التشكيلية التطبيقية

* الفنون التشكيلية التطبيقية:
- هل هناك فرق إذا قلنا فنون تشكيلية كبيرة أو فنون تشكيلية صغيرة؟ وهل يوجد استخدام لهذه الكلمة بصفات متضادة علي هذا النحو؟
أجل، هناك فنون تشكيلية أو فنون تشكيلية كبيرة يمكن عدم استخدام هذه الصفة بجانبها لأنها تشير إلي فنون التصوير و النحت والطباعة والرسم، أما الفنون التشكيلية الصغيرة أو الفنون التشكيلية التطبيقية هي أشغال الخزف والفسيفساء والبلاط والنسيج وأشغال المعادن والأثاث ثم الأسلحة والملابس الحربية وكذلك صناعة الكتب ومن أكثر أنواع الفنون التطبيقية شيوعاًً في الاستخدام هي أشغال الخزف (Pottery)، دعونا نتعرف علي هذا النوع من الفن الراقي عن قرب وهو كيفية تشكيل الصلصال أو الطينة المستخدمة في إعداد القطع الفنية لتخرج لنا بهذه الصورة البارعة.
* أشغال الخزف (Pottery):
1- التشكيل:
إن الشخص الذي يقوم بعمل الأشكال الفنية يطلق عليه اسم الخزاف وأدواته التي يستخدمها إما "عجلة الآنية" كجهاز أساسي في تشكيل خامة الطين، وفي بعض الأحيان الأخرى تعتمد فكرة التشكيل علي اليد البشرية باستخدام الأحجار المستديرة الشكل. لكن باستخدام "عجلة الآنية" سهل علي الخزاف القيام بعمله كما أتيحت له الفرصة بتنفيذ مجموعة كبيرة من الأشكال، حيث توضع الطينة وهي لينة علي عجلة تدور في الاتجاه الأفقي ثم يضغط باليد علي الطينة أو الصلصال أو تستخدم عصا خشبية يوجهها الخزاف في عمل أي شكل من الأشكال يرغب فيه أثناء دوران كتلة الطين، وتتشكل بذلك الطينة وتتفتح كالزهرة في أشكال لا حصر لها ويحدد الشكل النهائي يدوياً أو الاستعانة بالقالب الآلي الدائري فنجاح الشكل يعتمد علي بداية العملية وليس معالجته النهائية.
2- الحرق:
وبعد الانتهاء من التشكيل يقوم الخزاف بالمرحلة الثانية مرحلة الحرق بتعريض القطعة الفنية للحرارة في الفرن المخصص لذلك لتصبح صلبه. ثم تستعمل عملية الحرق مرة ثانية في درجة حرارة أعلي عن المرة التي تسبقها بعد عملية الطلاء الزجاجي الذي يطبق علي معظم المشغولات الخزفية حيث تجعل شكلها كالزجاج تماماًً ووظيفة هذا الطلاء الزجاجي:
1- لمنع وجود مسام بالقطعة الفنية.
2- يستخدم كلون جمالي ينعكس علي لمعان القطعة الفنية.
3- إكساب سطح القطعة الفنية ملمساً ناعماً.
3- الزخرفة:
وهي الأساليب التي يضيفها الخزاف لقطعته الفنية من نحت أو تفريغ لبعض المساحات بحيث تكسبها الجمال والجاذبية وهذه المرحلة السابقة علي عملية الحرق لأن الخامة مازالت لينة يسهل التعامل معها قبل حرقها. وسواء أكانت هناك مشغولات زخرفية علي القطعة الفنية أما لا، فالقطع الخزفية لها رونقها وجاذبيتها بل أصبح الإنسان يستخدمها في العديد من أغراض الزينة، كأدوات للمطبخ .... الخ.




المدرسة الشعبية فى الفن التشكيلى



إن الفنون التشكيلية فى العصر الحديث بدأت فى مصر متأثرة بالتعاليم والمناهج الأوروبية على يد الأساتذة الإيطاليين والفرنسيين فى كلية الفنون الجميلة فى بدايتها فى القاهرة. وكذلك من خلال البعثات الخارجية وبسبب هذا التأثير الأوروبى على الفنون التشكيلية فى مصر بداية من الحملة الفرنسية والبعثات الأوروبية فى عهد محمد على باشا ثم أساتذة الفنون الجميلة ...

فقد أصبح الطريق إلى إيجاد بصمة مصرية صميمة محفوفاً بالصعاب والتحدى. وألقى على عاتق العديد من الرواد الأوائل من الفنانين أمثال راغب عياد (1892-1982) ومحمود سعيد (1897-1964) مهمة إعادة إكتشاف الهوية المصرية. ووجدوا فى الهوية المحلية المتأصلة عبر التاريخ نبع الإلهام الضارب فى جذوره.

وبفضل هذا الجيل ظهر على مسرح الفنون أسلوب أصيل مما يمكن أن نطلق عليه "مدرسة الفنون الشعبية". وهو أسلوب فنى يتناول اللوحة التشكيلية فى مضمونها ورسالتها وأساليبها التقنية من خلال رؤية وثيقة العلاقة بالهوية المحلية الممتدة عبر التاريخ والتى كانت سائدة قبل التأثيرات الأوروبية. وتستمد هذه الهوية شخصيتها من تقاليد منمنمات الخطوط الإسلامية وتقاليد الرسوم المصرية القديمة. فنجد أن المدرسة الشعبية فى الفن التشكيلى تتسم:
- بحرية التعبير فى حركة الأجسام والأيدى والأرجل.
- التكوينات المزدحمة العناصر كما هو مبين على سبيل المثال فى الفن المصرى القديم من حلول فنية مثل التصفيف (أى رص الكتل الواحدة بجانب الأخرى).
- إهمال المنظور والاهتمام بالزاوية الجانبية فى رسم الأشخاص والحيوانات.
- توزيع العناصر والموضوعات على مسطح اللوحة مع إغفال المقاييس والأحجام الذى تفرضه قواعد المنظور.
وهى تقاليد فنية ينفرد بها الشرق على مدى التاريخ بالمقارنة بالرسوم الغربية.
وأتاحت هذه الطريقة لفنانى المدرسة الشعبية الإكثار من العناصر المرسومة فى المساحة الضيقة التى تتيحها اللوحة، وتعتبر هذه الملامح من معالم غالبية أعمال الفنانين الشعبيين.
ويتضح من هذا أن المدرسة الشعبية فى الفن التشكيلى لديها الإحساس العميق بالتراث والبعد عن التبعية والتأثيرات الغربية.

وينتمى معرضى (تصاوير وأمثال شعبية) إلى هذه المدرسة الشعبية فى التعبير، حيث يجد المتلقى فى لوحات المعرض عنصر الروح المصرية الصميمة كما تبدو فى جانبها الشعبى المتوجه إلى قاع المجتمع بأسلوب تعبيرى ربما يتسم بالسخرية أحياناً وبالبعد عن الفلسفة والتعالى والنظرة الأكاديمية الباردة. وقد توجهت فى لوحات هذا المعرض إلى البيئة من حولى بعين فطرية وتحدثت بلهجة دارجة يفهمها الجميع وبقلب مفتوح، وبخطوط طفولية بها بعض المبالغة أحياناً تشكلت أبجدية لغوية بسيطة ومباشرة.
وتتميز الخطوط فى اللوحات بالقوة والتحديد باللون الأسود مبتعدة عن النعومة المرفهة والتفاصيل غير الضرورية شأنها فى ذلك شأن الرسوم الشعبية عبر التاريخ.




ميلاد الفن التشكيلي من المنشأ إلى المأزق
* أول تعبير عن الفن التشكيلى: في البدء كانت الرسوم البدائية هي الوسيلة الأولي للتعبير عن إنسان العصر الحجري. وقد عبرت الرسوم التى تم اكتشافها في كهوف الصين عن هذه الرغبة الأزلية عند الإنسان في نقل الانطباعات والأفكار فوق الحجر عن طريق النقش و النحت. ومن هذه الساعة ولد أول عمل فني تشكيلي. ومن بين هذه الأعمال كان ذلك النحت المعبر عن خوف الإنسان من قسوة الطبيعة وضراوة الوحوش ورغبته في الانتصار عليها ... فنقش علي جدران الكهوف شكل بدائي للثور الوحشي وهو يتهاوى أمام ضربات الصياد.

كانت أيام ثقيلة ويملؤها الغموض .. ولكن إذا به يكتشف الإنسان في داخله الوسيلة السلمية والذكية لتفريغ الشحنات والانفعالات التي تعتريه من غضب وخوف ورغبة في السرد والقصص والتواصل مع الآخرين.

واستمرت الأجيال البشرية المتعاقبة في اعتناق هذا الأسلوب في التعبير ثم كان التطوير والتجديد وولدت بهذا أول قناة إعلامية ثقافية علي كوكب الأرض.

وتطورت الرسوم البدائية وأصبحت أكثر دقة ... وظهرت بمزيد من التفاصيل والأبعاد وخاصة عند اكتشاف الإنسان للألوان وتأثيرها في حياته.

وكانت الألوان الأساسية الأولي هي الأقرب إلي الطبيعة من حوله فوضع الإنسان يده علي اللون الأخضر (لون النبات) واللون الأزرق (لون السماء والبحر) واللون الأحمر (لون الشمس) واللون الأصفر (لون الرمال) . وقد تكونت بذلك أول (باليت) في التاريخ.

كانت اللغة الأولي قبل كل اللغات هي لغة الخطوط المرسومة قبل لغة الصوت والحرف والنغم.

وانطلقت مسيرة الرسم وتحولت تدريجياً عبر مئات الألوف من السنين من وسيلة تعبيرية أساسية للتواصل بين الأجيال والحضارات ونقل الواقع من جيل إلي جيل إلي أداة تعبير عن رؤى الإنسان لأفكاره الأكثر عمقاً ولمنحنيات أكثر تعقيداً في دهاليز النفس البشرية وبحث مضنى لاكتشاف مواطن الجمال والانسجام في الكون والإنسان والطبيعة.

وأطلق الفنان لخياله العنان ولم يعد يتقيد بالواقع وتفاصيله التي تراها عينه المجردة. وإنما نراه يغوص في الأبعاد والأعماق محاولاً استنباط أبجدية بصرية جديدة لكل شيء بدءاً من الشجرة والبحر والجبل وانتهائاً بالإنسان ومواقفه الحياتية وأحلامه وخيالاته.

فتفجرت طاقات إبداعية حرة ورؤي فنية مستقلة عن منظور النقل الحرفي للواقع .. وبمزيد من التمرد والرفض للمسلمات (كما هي طبيعة الفنان) تعددت أساليب التعبير من خط ولون وتكوين مما أطلق عليه النقاد (المدارس الفنية) .. وكما أن هناك قراءات متعددة ومختلفة للفكر الإنسانى عند الفلاسفة كان أيضاً هذا الاختلاف في المنظور والتفسير عند الفنان التشكيلي للأشياء.

وقد لا يرى المفسرون لهذه الظاهرة أية غرابة أو تناقض ... وحجتهم في ذلك هو اختلاف مظاهر الكون نفسه فكما أن الله الخالق والمبدع الأعظم وضع في الكون عدد لا حصر له من ألوان وأشكال وإيقاعات وخطوط في الورود والجبال والبحار والرمال والحيوانات والنجوم والكواكب تنطق كلها بالوفرة والكثرة العددية من التباين والاختلاف. وكما لكل إنسان بصمة وملامح مختلفة كذلك كانت إبداعات الفنانين لها أبجدية وملامح وطعم مختلف.

ولعل من أسباب سرور وإنتشاء متلقى الفن أنه يعبر فوق كل هذه الجسور والأساليب ويستنشق عبير كل مبدع ويقرأ فوق مسطح اللوحات والأعمال النحتية سطور من كتاب له ألف صفحة وصفحة وكل صفحة لها معناها الخاص وشخصيتها الخاصة وطعمها الفريد.

إنه الفن وإبداعاته ...

إنه العشق في ذاته ...

إنها حكمة الخالق في مخلوقاته ...

لكن ... ما هي علاقة الفنان التشكيلي بالأحداث الدائرة وكيف يؤثر فيها وتؤثر فيه... علاقته بالمجتمع والناس ... هل هناك مأزق؟! وإن كان فهل من مخرج؟

يتـــــبع..............................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فايزة العمر

فايزة العمر


انثى
المواضيع والمشاركات : 987
الجنسية : الجزائر الخضراء
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

موسوعة الفن التشكيلي.......................... Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الفن التشكيلي..........................   موسوعة الفن التشكيلي.......................... Uhh1011/10/2010, 3:52 am

الفنون الزجاجية

تناولنا من قبل بعضا ً لأنواع الفنون التطبيقية الصغيرة والتى تعكس في نفس الوقت مصطلحات و تردد علي مسامعنا كل يوم لكننا لا نفهم حقيقتها أو معناها بشكل آخر وسوف نتناول بشئ من الإيجاز الفنون الزجاجية التى هى خامة غنية في إثراء الفنون .

* الأوانى الزجاجية ( Glassware ) :-

لا يمكن التعامل مع مادة الزجاج إلا بطريقة واحدة في حالة انصهاره حيث يصبح مادة لينة من السهل تشكيلها . ونجد أن الألواح الزجاجية أو زجاج النوافذ بوجه عام يصنع من صب الزجاج المنصهر علي سطح منضدة معدنية عريضة ، ثم يمررعليها أسطوانة ثقيلة لتسطيحها للحصول علي السمك المطلوب .
ويمكن الحصول على أشكال متنوعة من الزجاج عن طريق العمليات المختلفة كالحرق والقطع والكسر .
واكثر الطرق شيوعا ً هى مرور الزجاج المنصهر في آلات خاصة بعمليات النفخ أو داخل قوالب تنتج أشكال الزجاج الفارغ بالطريقة الآلية ، ويصنع الزجاج المصبوب بطريقة صب الزجاج المنصهر داخل القالب للحصول علي أشكال صلبة غير مجوفة خفيفة كالأوانى وغيرها لها ملمس بديع شفاف .
كما استخدم الزجاج في صناعة المشغولات الزجاجية عند قدماء المصريين ، أما الرومان هم أول من استخدموه في الأوانى المنزلية . ثم انتقل استخدامه من العهد الرومانى إلي الأمبراطورية البيزنطية ثم إلي الحضارة الإسلامية .
وظهر أخيرا ً في أوربا حيث أعيد صناعته ، وانتشر بعد ذلك في بلدان أخرى في أوربا . وتشابهت الأوانى الزجاجية في بادئ الأمر بالأوانى الخزفية لتقارب أشكالها وملمسها ، وتعددت أنواعه ما بين الزجاج المقطوع والمشطوف.

* الزجاج المؤلف بالرصاص : (Stained glass )

ويساهم الزجاج في الفنون من خلال أشكاله المتعددة والمتنوعة ومن خلال ملمسه الناعم ، وقد تعرفنا بوجود التشابه الكبير بينه وبين الأواني الخزفية في بادئ الأمر ... إلا أنه تطور بشكل كبير واستحدثت فنون كثيرة به ومن ضمن هذه الفنون ( فن الزجاج المؤلف بالرصاص Stained glass ) .
وهذا الفن يختلف تماما ً عن الفنون الأخرى وكان ينفذ قديما ً بعمل فتحات كبيرة في الجدران علي نظام العقود المعمارية مدعمة بقوائم أو مدادات طائرة أو هوائية بدلا ً من الحوائط الثقيلة ، ثم استخدمت بعد ذلك النماذج الهندسية المرتبة ترتيبا ً آليا ً في خلفية التكوين لتوفير الوقت ، وفي القرن الرابع عشر تم عمل الرسوم علي الزجاج بدلا ً من تجهيز التفاصيل الدقيقة لسهولتها ، وكانت هذه الرسومات بارزة باستخدام ألوان ذات قيم عالية وجذابة .
ثم جاءت القرون الوسطى ليكون الزجاج المؤلف بالرصاص مرتبا ً في مستويات مختلفة ليعطى مظهرا ً متلائما ً لا نجده علي الزجاج الحديث في وقتنا الحاضر ، ونجد أن هذا الفن انتشر بشكل خاص في الكاتدرائيات والكنائس .





مصطلحات فنية


* مصطلحات فى الفنون:
- كثيراً ما يتردد أمامنا بعض الكلمات في مجال الفنون لكننا لا نعرف طبيعة أو خصائص الفن المستخدم في هذه الكلمة.
وتتعدد هذه المصطلحات بتعدد الفنون ما بين فنون تطبيقية وتشكيلية وحتى الفنون الأخرى من الموسيقي والزخرفة ... وسوف نتعرف اليوم عن قرب علي مصطلحين من هذه المصطلحات وتقديم تعريف مبسط لها حتى تستطيع تفهم معناها بوصفك قارئ مهتم بمجال الفنون أو قارئ عادي يكتسب المعلومات ويثقف نفسه:
- المصطلح الأول:
الفسيفساء والبلاط الخزفي (Mosaic and Potter Tiles) الفسيفساء هو فن التعبير بالزخرفة الجدارية وزخرفة الأرضيات والأسقف في تصميمات متكررة من قطع الرخام أو الزجاج. كما يطلق عليه فن الموازييك وهو من الفنون القديمة وكان يستخدمه الرومان والمسيحيون القدماء والبيزنطيون ومازال يستخدم حتى الآن. أما البلاط الخزفي فهو يتشابه مع الموازييك من حيث الاستعمال وهو عبارة عن قطع من الفخار الخزفي بأشكال هندسية منتظمة منها المربع والمستطيل والمعين، ويستخدم بوجه عام في تغطية الجدران والأرضيات. واستخدمه البابليون القدماء وأيضاًً المسلمون وشعوب أسبانيا وأمريكا اللاتينية ولا يزال شائعاًً لأغراض فنية أو تجارية كتلك المستخدمة في حمامات السباحة وأماكن الاستحمام.
- المصطلح الثاني:
المينا (الإنامل - Enamel)، تشمل صناعة المينا نوعين أساسيين هما:
1- النوع المعروف بطريقة السلك (Cloisonne).
2- نوع المينا المفتوحة (Champleve).
وطريقة السلك عبارة عن وضع أسلاك معدنية رفيعة علي سطح قطعة من المعدن وذلك لتشكيل نموذج مفرغ ثم تجهز المينا وتوضع في الأماكن المعدة لذلك مع الضغط عليها حسب التصميم المطلوب ويصبح كل مكان جزءاًً من النموذج التى تفصلها قضبان الرصاص في النافذة المصنوعة من الزجاج المعشق، وتتم بعد ذلك عملية حرق وإذابة قطعة المينا بعضها في بعض. أما طريقة المينا المفتوحة (هي طريقة تفريغ المعدن) وفيها يتم إزالة أجزاء من سطح المعدن السميك لتكون انخفاضاً علي السطح وتملأ هذه الانخفاضات بعجينة المينا ثم ينعم السطح وتحرق بعد ذلك. والفرق واضحاًً بين كلا الطريقتين، فطريقة السلك تعطي نتيجة رقيقة وخطوط كالخيوط، أما الطريقة الثانية تحتوى علي درجات داكنة من الظل والنور وخطوطها سميكة. وهذه الصناعة موجودة منذ القدم وبدأت عند القدماء المصريين واستمرت إبان الحضارة البيزنطية وحتى أواخر عصر النهضة.




فن النحت

* النحت:
- يختلف فن النحت في أسلوبه عن باقي الفنون فهو لا يتعامل مع الأشكال المسطحة مثل فن التصوير وإنما يتضمن أشكال مجسمة ذات أبعاداًً ثلاثة نجد أن المتعة الفنية التي تتصل بأعمال
النحت لا تأتي من خلال المشاهدة فقط وإنما عن طريق الملمس والحركة المجسمة أيضاًً ويشكل النحات الأعمال بيديه التي هي أقدر الوسائل لنقل الحس الفني العالي باللمس، إلي جانب استخدامه لبعض الخامات التي تنقل لدينا الإحساس بواقعية الشكل المنحوت ومن هذه الخامات: الرخام المصقول والخشب والصلب.
* النحت والفنون الأخرى:
تتصل جميع الفنون ببعضها علي الرغم من اختلافاتها الجوهرية وكون اندراجها تحت مصطلح عام يسمي باسم الفنون يعطي لها طابع الارتباط أو الاتحاد إلي جانب عاملين آخرين، حيث نجد أن الفنون ترتبط ارتباطاًً وثيقاًً ببعضها من:
1- ناحية الجودة.
2- من ناحية الغرض الوظيفي أي أنه يمكن أن يؤدي نوعاًً من الفنون وظيفة نوعاًً آخر أي تبادل للوظائف والأغراض: فالعمارة يغلب عليها الطابع الزخرفي وقد يكون لها طابع تصويري كما في الجوامع والقصور، وقد اتحد فن النحت مع فن العمارة منذ قديم الأزل.
* استخدامات النحت:
- قد تم استخدام فن النحت منذ قديم الأزل للوفاء بأغراض عديدة:
1- كغرض تذكاري وتخليدي.
2- كغرض تاريخي.
3- كغرض ديني.
4- وفي بعض الأحيان يستخدم كسجل لتدوين الموضوعات اليومية لبعض العادات المتبعة.
إلا أن هذا الغرض الأخير استخداماته ضئيلة بالنسبة للموضوعات الأخرى المستخدمة إلي جانب الموضوعات الأدبية.
* الحجم وفن النحت:
- تتدرج أبعاد التمثال المختلفة إلي بعدين:
1- بعد يزيد عن الحجم الطبيعي ليصل إلي الحجم الضخم وكثيراً ما يتواجد في أعمال النحت القديمة خصوصاًً تلك التي ارتبطت بفن العمارة مثل تمثال أبو الهول في الحضارة الفرعونية المصرية القديمة.
2- بعد يقل عن الحجم الطبيعي ليصل إلي حجم أصغر من الحجم الطبيعي مثل العملات.
ونجد أن الحجم في فن النحت يتأثر بالغرض الوظيفي ما لم يكن العامل الوحيد مثال: وظيفة تمثال خفرع الاجتماعية والمعمارية هي تخليد عظمة فرعون. وتخضع الأحجام أيضاًً في فن النحت حسب الخامات المتوافرة في مرسم النحات، وحسب إمكانياته المادية المحدودة.
* أنواع أعمال النحت:
- تنقسم أعمال النحت إلي قسمين:
1- النحت المستقل: وفيه يتم رؤية التمثال من جميع النواحي.
2- النحت البارز.
* خامات النحت:
- التيراكوتا (Terra Cotta):
تعتبر من أقدم الخامات المستخدمة في النحت في عصور ما قبل التاريخ، كما استخدمها قدماء المصريين والإغريق والصينين وشعوب الهند علي مستوي فني عالٍ. ويتم فيها تجهيز الطينة الأساسية داخل إطار معدني ثم تحرق بطريقة لا تكلف كثيراً، وتتميز بسهولة الاستخدام وقوة تحملها حيث لا تتعرض للتلف أو التآكل أو التشقق إلا أنه يمكن كسرها لأي تصادم يقع عليها. ويمكن استعمال الطينات ذات الألوان المختلفة أو بإضافة طبقات من الطلاء الزجاجي حيث تثبت علي سطح التمثال أثناء عملية الحرق الثانية في الفرن المعد لذلك أو في الفرن العادي.
- البرونز والمعادن الأخرى (Bronze and other metals):
وتم استخدام هذه المادة بعد استخدام الطين لفترة طويلة من الزمن لكن تاريخه يرجع الوراء حتى العصر البرونزي نفسه من 3000-1000 ق . م. وفيه يستطيع المثال عمل نموذجه الأصلي من الطين ثم صبه بمعدن البرونز دون أية صعوبة كما يمكن إعادة الصب مرات متعددة. والميزة الكبرى في ذلك المعدن هو قدرته علي التماسك وعلي الثني وعدم التشقق أو الكسر ويظهر تطبيق هذه الخامة بوضوح في عمل التماثيل التي بها انحناءات أو حركة.
* النحاس الأصفر (Brace):
من الخامات التي تم استخدامها قديماًً حيث كان يطرق إلي ألواح معدنية أما اليوم فهو يستخدم في أعمال السباكة. ويتميز بدقة لمعان سطحه إلا أنه ينطفئ إذا لم يحفظ بطريقة جيدة.
- النحاس الأحمر (Copper):
هذا المعدن له مزايا عديدة أتاحت له الاستخدام علي عصور التاريخ منها قابليته للطرق لأنه أكثر ليونة من النحاس الأصفر، ويقاوم التآكل عند تعرضه للجو، لا يتطاير عند صهره مثل البرونز، وبإضافة معدن الصفيح له يصبح أساساُ لجميع أنواع البرونز والنحاس الأصفر وغيرها من المعادن، وبتحويله إلي ألواح مثل الذهب والرصاص والقصدير والصفيح يمكن تشكيلها إلي أشكال مجسمة ذات أبعاد ثلاثة أو أشكال بارزة.
* الحديد (Iron):
يمكن استخدامه كخامة من خامات النحت لكن بعد طرقه والذي يعرف باسم الحديد المطروق أو المطاوع، ويتم تشكيله بواسطة جهاز اللحام للحصول علي أشكال لها طابع خيالي.
* الصلب والألومنيوم (Steel & Aluminium):
ومن الخامات التي تلت ظهور الخامات القديمة في عصور ما قبل التاريخ والحضارات بأنواعها، حيث يزداد اكتشاف الخامات يوماًً بعد آخر.
* الحجارة (Stone):
إن كانت الحجارة أكثر صعوبة في الاستعمال عن الطين الذي يمكن تشكيله وصبه بسهولة، إلا أنها أكثر بقاءاًَ من التيراكوتا كما أنها أكثر لمعاناًً من البرونز. وعلي الرغم من عدم توافر السرعة في إنجاز الأعمال بالحجارة إلا أنها تتميز بالقوة والصلابة وتتجاوب مع التيار المعماري وخير مثال علي ذلك تلك التماثيل والمعابد المنحوته من الحجر البازلت أو الجرانيت في الحضارة الفرعونية القديمة التي ظلت باقية حتى الآن منذ آلاف السنين.
* الخشب (Wood):
للخشب عيوب ومزايا، إلا أن عيوبه تطغي علي مزاياه فهو مادة تتآكل نسبياً، وعرضة للتشقق نتيجة لتغيير درجة الحرارة، ويتقوس من الرطوبة، ويتفتت نتيجة لهجمات حشرة السوس. كما أن هناك بعض أنواع من الأخشاب تفرض طريقة لنشرها وتحد من حرية الفنان لطبيعة أليافها.
ومن الناحية الأخرى نجده أخف وزناً من الحجر، وخامة تتجاوب مع أعمال الدهان، رخيص التكاليف، كما يمكن تطويعه بسهولة في الأشكال الصعبة التي توجد بها انحناءات أو حركة عميقة.

يتــــــبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فايزة العمر

فايزة العمر


انثى
المواضيع والمشاركات : 987
الجنسية : الجزائر الخضراء
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

موسوعة الفن التشكيلي.......................... Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الفن التشكيلي..........................   موسوعة الفن التشكيلي.......................... Uhh1011/10/2010, 3:59 am

الطباعة الفنية

* الطباعة الفنية:
- الطباعة الفنية هي إحدى روافد فنون الرسم. ويوجد فرق هنا بين الطباعة الفنية والصور والرسوم المطبوعة طباعة آلية في الكتب والمجلات،
وهو أن الأسلوب الآلي في الطباعة وأن كان يستخدم نفس القواعد التكنولوجية التي يستخدمها الفنان ألا إنها تقلل من حيوية الرسم وتنقص من كفاءة الصور إلي جانب أن القدرات الآلية علي الإنتاج الغزير الذي يصل إلي آلاف وملايين النسخ يقضى علي جانب الندرة في العمل الفني.
- أنواع الأسطح الطباعة:
- تنقسم الأسطح الطباعة إلي ثلاثة أنواع رئيسية التي تمثل الطرق الرئيسية في الطباعة الفنية:
1-الطباعة البارزة: أي يحبر ويطبع الجزء البارز فقط.
2-الطباعة الغائرة: أي يحبر ويطبع الجزء الغائر فقط.
3-الطباعة المستوية: أي يقبل الحبر بعض الأماكن المستوية.
وهناك أنواع أخرى من الطباعة باستخدام الشاشة الحريرية.
1-الطباعة البارزة - Relief printing:
يعتمد هذا النوع من الطباعة علي تحبير المناطق البارزة بحبر الطباعة باستخدام سلندرات التحبير (في الطباعة التجارية) أو المحولة (الرول) المطاط (في الطباعة الفنية). ثم ينتقل الحبر العالق بالمناطق البارزة بواسطة الضغط علي السطح المراد طباعته سواء كان ورقياً أو قماشاً أو غير ذلك. أما المناطق المنخفضة فلا يصل إليها حبر الطباعة وبالتالي لا تمثل مناطق طبع، وتستخدم أسطح الخشب والينوليوم بكفاءة في تلك النوعية من الطباعة حيث يمكن الحصول علي طبعات بلون واحد فقط وغالباً ما يكون الأسود أو طبعات ملونة بأكثر من لون وهذه يستخدم فيها أسلوبان:
1-أسلوب القالب الهالك: وهو الذي يستخدم في طباعة جميع الألوان وعند الانتهاء من الطباعة لا يصلح للاستخدام لأننا في كل مرة نزيل الأجزاء من سطح القالب بالأزميل الخاص بالحفر حتى لا يكون باللون الجديد المضاف.
2-أسلوب الطباعة باستخدام قالب لكل لون: أي أننا نجعل القالب يختص فقط بطباعة لون محدد من المجموعة اللونية للعمل الفني. وعند الانتهاء من الطباعة نحصل علي عمل فني ملون وتبقي الأسطح الطباعة صالحة للاستخدام عند الحاجة إليها مرة أخرى.
2. الطباعة الغائرة - Intaglio printing:
هذه الطريقة في الطباعة هي عكس فكرة الطباعة من السطح البارز حيث يكون المناطق الطباعية في هذا السطح هي الغائرة عن سطح المعدن, كما أن الحبر المستخدم يكون أكثر سيولة حتى يمكن بقاء الحبر في المناطق الغائرة المحفورة بعد إزالة الحبر الزائد علي السطح الطباعي عن طريق المسح. ولكي تتم الطباعة نحتاج إلى مكبس يدار باليد حتى يمكن نقل الحبر من المناطق المحفورة علي سطح ورقة الطباعة، ويتم حفر المعدن إما باستخدام اليد وإبرة من الصلب أو يفرش مادة مقاومة للحامض علي سطح المعدن. ثم إزالتها عن طريق الرسم بإبرة من الصلب. ثم يغطي الظهر ثم يوضع في حوض به حامض وعادة ما يكون حامض نيتريك لمعدن الزنك وحامض كبريتيك لمعدن النحاس.
- ويطلق علي الطباعة الغائرة للمعدن مسميات عديدة مثل: - الاكواتنت - Aquatint:
وهو عبارة عن رش مادة قلفونية بعد جعلها كالبودرة أو المسحوق الناعم ثم تسخينها فوق سطح معدن. و بعد أن ترد تغطي بعض أجزاء لتظل بيضاء, ثم تكرر هذه العملية حتى نحصل علي المجموعة اللونية المطلوبة.
- الميتزونيت - Mezzotint:
وهو خربشة السطح بأدوات معينة حتى تحصل علي درجة لونية سوداء, ثم نعالج الأسطح بأداة خاصة لكي تنعم حتى نحصل علي تنعيمات وظلال دقيقة جداً ورقيقة إلي جانب طرق أخرى عديدة مثل استخدام سائل السكر والملح, واستخدام القلم الرصاص وغيرها من الطرق الأخرى.
3- الطباعة المسطحة والمستوية - Serigraph printing:
يشمل هذا النوع من الطباعة الليثوغراف التي تطورت بعد ذلك إلي طريقة الأوفست. وهذه الطريقة طريقة كيميائية وليست ميكانيكية مثل الطرق الأخرى، تعتمد علي نظرية تنافر المواد الدهنية والماء حيث أن المناطق الطباعية تكون لها خاصية التجاذب مع حبر الطباعة الدهني، بينما تطرد المناطق غير المرسومة بالقلم الدهني والمبللة بالماء الحبر. ويتميز هذا النوع من الطباعة بالنعومة والاستواء وخلوه من البقع.
4- الطريقة الحريرية - Silk screen:
تعتمد علي نظرية العزل وتعد بإحضار شبلونة من الخشب يشد عليها الحرير جيداً بعد بلة بالماء ثم تغلق المناطق غير المرغوب في طباعتها.
وينفذ الحبر بواسطة مسطرة من المطاط، ويطبع بهذه الطريقة كل الخامات التي يستحيل طباعتها بواسطة الطرق الأخرى من الطباعة: الزجاج، الخشب، البلاستيك، القماش، الأشكال المجسمة مثل العلب والزجاجات. وقد تطورت وأصبحت هناك أسطح حريرية مجسمة باستخدام أفلام الفوتوغرافيا.
آلا تكون بذلك الطباعة الفنية هي الحبر الناطق الذي يحرك أحاسيسنا ومشاعرنا ويشعرنا بالجمال والتذوق.




سؤال وجواب حول الفن التشكيلى
أولاً: تشكيل ماذا؟
إن ما تراه العين من أشكال وألوان، له عدة جوانب ظاهرة وباطنة. والفن التشكيلي هو الذي يعيد اكتشاف الواقع ممزوجاً بالخيال ...

ورؤية الفنان التشكيلي هي وجهة نظره الخاصة وهي التي تثير التأمل والتساؤل وتثري خيال المتلقي وتسلط الضوء علي الكثير من جوانب الواقع التي قد تبدو خفية.

ثانياً: ما هي أدوات الفنان التشكيلي؟
الأدوات الرئيسية التي يلجأ إليها الفنان في الواقع هي الخامة واللون والأسلوب والتقنية. وفي كل هذه المجالات فهو حر تماماً في اختيار ما يناسب رؤيته لتنفيذ العمل الفني.
ا - الخامة: قد تكون من القماش أو الحرير أو الخشب أو المسطحات الخشنة المختلفة وغيره.
ب - اللون قد يكون:
ألوان مائية (أكواريل).
ألوان زيتية (المذابة في الزيت).
ألوان أكريليك (المذابة في الماء) والتي تعطي تأثير الألوان الزيتية.
ألوان الجير الملون (الباستيل).
ألوان الفحم الأسود.

ج- الأسلوب:
وهو ما يطلق علي المدرسة الفنية التي يتبعها الفنان وهي عديدة منها:
المدرسة الانطباعية.
المدرسة التكعيبية.
المدرسة الوحشية.
البورتريه.
المدرسة الفطرية الشعبية.
المدرسة التجريدية.
المدرسة السريالية.
وكثيراً ما تندمج أكثر من مدرسة في العمل الواحد، إلا أن قراءة اللوحة من المتلقي الواعي هي التي تحدد الانطباع العام للعمل الفني ويختلف هذا الانطباع بين متلقي وآخر.

د- التقنية:
التقنية الفنية هو ما يطلق علي أسلوب الفنان في التعامل مع اللون والخامة، ويتباين هذا الأسلوب من فنان إلي آخر، ومن بينها:
- التلوين المسطح (أي بدون اللجوء إلي وضع اللون بشكل كثيف وبارز فوق سطح اللوحة).
- التلوين باستخدام السكينة (يظهر السطح غير أملس ومليء بضربات السكينة الخشنة والملامس المتنوعة).
- التنقيط (استخدام بقع ونقط وخطوط منتظمة بإيقاع ثابت في كل كتلة ملونة).

ثالثاً: الفن التشكيلي والحضارات
لولا الفن التشكيلي ما توصلت الحضارات وما استطاعت البشرية الحفاظ علي تراثها عبر العصور. فبفضل الفن التشكيلي عاشت الحضارة الفرعونية وكشفت لنا عن كنوز من المعرفة وخلاصات التجارب الإنسانية العديدة في كل مجالات الحياة. وتشهد علي ذلك آلاف المخطوطات واللوحات التي رسمها قدماء المصريين علي ورق البردي وفوق جدران المعابد. وفي العصر الحديث يستطيع المتلقي أن يتعرف علي ثقافة أي شعب من خلال زيارة معارضه الفنية والإطلاع علي ما توصل إليه فكر وفلسفة ورؤية هذا الشعب لكثير من جوانب حياته اليومية ووجهات نظره حول الواقع الذي يعيشه وانطباعاته حول العديد من الأمور الإجتماعية والثقافية والسياسية...
وصدق من قال : الفنون هي مرآة الشعوب.




ما الذى نبحث عنه فى الفنون؟

* جمال الفنون:
- ما الذى نبحث عنه فى الفن؟

- الذى نبحث عنه فى الفن:
1- الرغبة المادية.
2- التجربة الذهنية.
3- التجربة الرمزية.
4- التاريخ المرئي.
5- التجربة الدينية.
6- العامل الروائي.
وهذه الأشياء الستة هي التي تقدم لنا الجمال الذي تنطوي عليه الفنون، وهي في نفس الوقت إجابة للسؤال الذى طرحناه أي لماذا نقدر الفنون ونعطي لها كل هذا الاهتمام؟ لأنها توفر لنا هذه المتع الفنية الستة.
1- الرغبة المادية:
هذا الإحساس الأول بالمتعة المادية، وهو نفس الشيء الذي تشعر به عند مشاهدتك لرجل أو امرأة حسنة المظهر، أو منظر طبيعي جميل ولا يشترط فهم أو دراسة عميقة للفن لكي نقدر الجمال الحسي، لكنه لا مانع من إضافة عنصر الفهم وكيف وصل الفنان إلي هدفه لأن الاستمتاع عندئذ يكون بشكل أعظم بكثير. وهذا الجمال يأتي نتيجة لنجاح تجميع الخطوط والأشكال والألوان حتى ينقل فكره في شكل ما.
فنجد جاذبية اللون تنتقل من خلال أعمال التصوير إلي النحت والعمارة والأشكال من الفنون التطبيقية مثل المنسوجات والحلي والخزف. أما النحت فيعرض إمكانيات للسطح تثير اهتمامنا، وكل خامة مثل الحجر والخشب والبرونز أو الطين تبرز أهمية ملمس سطحها وماله من إشارة لأن الفنان نفسه يعمل بواسطة حاسة اللمس إلي جانب حاسة البصر. كما توجد هذه الصفة في فن العمارة بدرجة عالية حيث تختار المواد عن عمد مثلما تختار في النحت بسبب الخواص المختلفة لسطح كل منها من حجر إلي مرمر أو إلي خشب ...الخ.
2- العامل الروائي:
للعامل الروائي والمضمون القصصي في عمل معين فوائد كثيرة منها فهم ما كان في ذهن الفنان عن صورته أو تمثاله، أو أن يكون الباعث لنا هو مجرد الفضول فالشيء موجود من أجل أن نتفحصه.
3- التجربة الدينية:
يمارس الفن الديني ممارسة أقل أهمية في العصر الحديث مما كان عليه في الفترات السابقة، إلا إنه يعطي معنى مباشراً أو إيجابياً كرموز للإيمان ويحقق نوعاً من الرضاء الروحي. ونجد أنه تم تطويع الفن لعكس معنى السمو والشموخ لهذه الناحية العظيمة كما إنه إحدى وسائل التعبير الثقافي. فاستخدام فكرة الزجاج المعشق لنوافذ المساجد أو الكنائس الذي يمتص الضوء ويعكسه في نماذج من ألوان متألقة (إحدى صور الفنون المستخدمة) تعطي إيحاء بالدفء الإيماني بالإضافة إلى أنها تضفي شكلاً جمالياً.
4- التاريخ المرئي:
تكمن إحدى المتع التي ترتبط بالفن في وجودها كشكل لتاريخ مرئي بالنسبة لنا، وفي بعض الأحيان تعتمد كلية علي الإنتاج الفني للحصول علي الدليل التاريخي. حيث أنتج مصور ما قبل التاريخ، الأشياء التي كانت تمثل محور اهتمامه مثل الطعام والمأوى والتحصن ضد عناصر الطبيعة والحيوانات الضارية. فكان يستهدف المنفعة أساساً في أعماله لكي تساعد علي تحقيق مأربه. ونجد بعد ذلك أن الأعمال الفنية الخاصة بكل مرحلة تعبر عن احتياجات كل عصر ومتطلباته لذلك فإن الفن هو بمثابة المرجع.
5- التجربة الذهنية:
كل عمل فني هو نتيجة لمقدار معين من التخطيط أي هو قائم علي التفكير المرتب، والمواد المستخدمة في تنفيذ مثل هذا العمل المرتب هي عقل الفنان ويديه. لكن تحتاج أيضاً أنواع معينة من الفنون إلي رسوم سريعة تحضيرية أقل مما تحتاج إليه أنواع أخرى.
6- التجربة الرمزية:
الرمز هو إشارة مرئية إلي شيء غير ظاهر بوجه عام مثل فكرة أو صفة، وممكن أن يكون الرمز مجرد شعار أو إشارة. إلا أن الرمز في الفن أو الشعر تتوافر فيه مزيداً من الحرية فهو يسمو بالإشارة إلي الأشياء المألوفة متخذاً معنى جديداً، وينشأ عن ارتباطات شخصية وفريدة تولد في عقل الفنان أو المصور.



عناصر العمل الفنى

* عناصر العمل الفنى:
- هل صحيح أن "الفنون جنون"، لماذا يردد الناس هذه المقولة؟
إن الإجابة ببساطة شديدة تكمن في أن الفنون - ونقصد بها هنا الفنون ذات الأبعاد الثلاثة (أو الفنون التشكيلية) كفنون التصوير و النحت والعمارة و الرسم والفنون التطبيقية ... تجتذبنا إلي عالم مثير من الحس الملموس حيث تعمل حواس البصر واللمس والاتزان لدى الإنسان، علي الرغم من الصورة المعروضة أمامك جماد لا يحس ولا ينطق لكنك تستطيع أن تحس بل وتشعر بالأفكار المقدمة من خلالها وتنفعل معها.

ونجد أن إحدى وظائف الفن في المجتمع الإنساني هي أنه يساعد علي تكييف المحيط الذي نعيش فيه، و قد يزودنا الفن بوسيلة الإقناع التي تأتي من خلال الاستجابة الحسية والعقلية والعاطفية لما قد يمارسه الفنان ويحاول أن ينقله إلينا.

ولكي نفهم الفن ينبغي أن نضع في أذهاننا أنه يظهر لنا في أول الأمر غريباً وغير عادي وقد يكون الطريق مغلقاً أمامك بسبب عدم معرفتنا لغته، لكن يمكن التغلب علي هذا بسهولة أكثر في الفن التقليدي عنه في الفن التجريدي.
- العناصر الفعلية التي تدخل في خلق عمل فني ما:
- منها علي سبيل الحصر وليس القصر:
- المساحة.
- الضوء.
- النسبة. نجد أن هذه العناصر تعالج بأسلوب يختلف من ثقافة لأخرى حيث لكل فترة زمنية بل ولكل فنان طابعه الخاص والمتميز في الفن. لكن الطابع يظل كما هو لا يتغير لأن التغير يأتي من استخدام المادة الفنية الواحدة بشكل متنوع والمثال علي ذلك نجد أن الزخارف الكلاسيكية اليونانية والرومانية القديمة في فن العمارة والنحت عولجت بشكل مختلف من قرن إلي قرن مع احتفاظها بطابعها العام فقد تم استخدامها بنوع من التغيير في القرن الخامس عشر، بثراء في القرن السابع عشر، وبتكوين خفيف غير مزدحم في القرن الثامن عشر. ويمكننا أن نتذكر أيضاً في حقل الأدب كيف أخرجت مسرحيات شكسبير إخراجاً يختلف باختلاف القرون، لا من حيث الازدياد في المناظر فحسب ... بل اختلفت حتى في طريقة عرضها الفعلية وقد ذكرت هذا المثل لكي أصل إلي مفهوم أن جميع أنواع الفنون ليست فقط التشكيلية تختلف في أسلوب تناولها ليس من شخص إلي شخص وإنما متطلبات العصر وتغيراته تتحكم في ذلك أيضاً.
- التقييم الفني:
وهناك سؤال من الطبيعي أن يتبادر إلي ذهننا ... وهو: ألنا أم ليس لنا الحق في نقد أي نوع من أنواع الأذواق والاتجاهات لأنه لا يتفق مع ذوقنا الخاص؟
أظن أن الإجابة بسيطة للغاية، مادام أي شكل من الأشكال الفنية يعبر تعبيراً جاداً عن الزمان والمكان اللذين وجدا فيهما، وصمم بشكل تلقائي ليقابل احتياجات معينة يجب أن يُمنح كل تقدير منا.

يا تُرى ما الذي نبحث عنه في الفن؟ وما الغاية التي تكمن داخل طياته؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد علي
مشرف
مشرف
خالد علي


ذكر
المواضيع والمشاركات : 934
الجنسية : عراقي
العمل/الترفيه : متقاعد//ماستر علوم
تاريخ التسجيل : 30/07/2010

موسوعة الفن التشكيلي.......................... Empty
مُساهمةموضوع: رد وتحية    موسوعة الفن التشكيلي.......................... Uhh1011/10/2010, 2:02 pm




تحية طيبة فائزة
اعود واقوال الاختيار الناجح في المواضيع هو سرك
اما بخصوص السؤال الاخير في نهاية الموضوع ؟؟

أعتقد اننا ان رجعنا الى بدايات الفن والتشكيلي بالذات لوجدناه عبارة عن عمل وتحدي لنقل قدرة وامكانية الفنان للتعبير عن
الجمال او الطبيعة او الجمع بينهما .. وتطور هذا التحدي واصبحت حاليا (الجرأة الفنية ) هي التحدي الحقيقي
للفن التشكيلي .....!!

انت تشكيلي وانا اشكيلك
هذه العبارة عن شكوى معروفة للفنانين التشكيلين العرب
واسمحي لي بتبريز جزء مختصر منها اكراما لهؤلاء الفنانين وانا منهم

كلنا يعلم الغاية من الفن وهذا سؤالك الاخير
فهو تحدي لابراز امكانية وموهبة محصورة بفئة معينة من الناس
الغاية من ابراز هذه الموهبة هي جزء من الحاجة لاثبات الذات, والشهرة والحصول على موارد مالية
بدافع الرزق والعيش سائره كسائر البشر في ذالك ....
المشكلة
*****
الاثرياء العرب اذا اراد اقتناء لوحة فنية وموهبة عالية القدرة وندارة في النوع واللون والجمال
نراهم يتوجهون الى الفن الغربي بدافع الاعتقاد ان الموهبة محصورة هناك فقط.. وهذه هي المشكلة
وهناك ازمة ثقة بالفن العربي ناتجة عن عدة اسباب منها كثرة عدد الفنانين العرب وهذا ليس عيب فهم ذواقين وجريئين في المحاولة
عكس الغرب فهم قلة وشعوب تافهة من هذه الناحية ...لكن الحق يقال القلة منهم هذه في قمة الذوق والنجاح .
ان الاثرياء هم من جعل لوحة هذا الفنان او ذاك غالية الثمن وتقدر بالملاين
في حين ان هناك فن عربي يضاهي الفن العالمي لكن فنونهم هذه تعتبر فقيرة نتيجة عدم ثقة وتقدير الاثرياء العرب لتلك الفنون وعدم توجههم لها لنفس الدوافع التي ذكرناها ...!!!!
والفنان العربي مظلوم في هذه الناحية وهناك كثير من الفنانين ماتوا ولوحاتهم ماتت ايضا وضاعت هبائا ..ولو قدر لها الحظ ان تعرض
عالميا لجعلت الغرب يعكس اتجاهاته الفنية نحو الشرق والفن العربي بالذات.. لكن الغرب في عالم منعزل عن هذا الفن ويرون اثرياء العرب تهوى ... وتتجه نحوا الفنون الغربية ..فصنعوا عالمهم المميز .... !!

عذرا للاطالة لكن اكراما للفنانين التشكيلين العرب
تطرقت لهذا الموضوع بشكل قد يكون رطن بعض الشيء ...

وتقبلي مروري


عدل سابقا من قبل خالد علي في 25/1/2011, 2:12 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمان ماهر حمصي

أمان ماهر حمصي


انثى
المواضيع والمشاركات : 143
الجنسية : سورية
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

موسوعة الفن التشكيلي.......................... Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الفن التشكيلي..........................   موسوعة الفن التشكيلي.......................... Uhh1023/12/2010, 12:37 pm

خالة فايزة



اشكرك على هذه المعلومة القيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة الفن التشكيلي..........................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشـــــــات على حيطان المكتبة :: خربشات الفن التشكيلي والتصوير الضوئي-
انتقل الى: