أحيانا لا نستطيع أن نفهم سبب اصرارنا على الوقوع بالخطأ
هل هو عناد أم غياب مؤقت للعقل أم كان الأمر يستحق التجربة
هناك فجوة كبيرة بين ما يمليه علينا عقلنا و ما تقودنا إليه مشاعرنا
في كل مرة نتخذ قرار أو نختار المرور بتجربة ما نجد أنفسنا مجبرين على تحمل نتائج ما أقدمنا عليه
على الرغم من ادراكنا المسبق لما سيحدث و أن النتيجة ربما لا تكون لصالحنا
الأولى أن لا نتخذ مثل تلك القرارات المتسرعة التي من المحتمل أن تكون نتائجها وخيمة
عندما نخطئ في تقدير الأمور و تقدير أنفسنا
عندما ننساق خلف مشاعرنا و تخوننا قراراتنا
لأننا نثق بأنفسنا و بأننا بعيدين كل البعد عن الخطأ
و نكتشف بعد ذلك أن الخطأ هو إعتقادنا أننا لا نخطئ
و أن قراراتنا الوليدة اللحظة الناتجة عن سوء تقدير أصبحت دون أن ندرك
سبب خذلان و انكسار و أحيانا تدمير لذواتنا
كيف تتعامل مع نفسك حين لا تعود قادرا على الوثوق بنفسك ؟
هل كان الأمر يستحق ؟
لماذا نصر على الغاء صوت العقل و نندفع ثم نندم حيث لا ينفع الندم ؟
لم أضع أمثلة كي لا أحصر الموضوع و يكون المجال مفتوح لكل الآراء
و شكرا