خربشات الثقافية
مسرحية بعنوان ( الصهيل ) Eniie10

خربشات الثقافية
مسرحية بعنوان ( الصهيل ) Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 مسرحية بعنوان ( الصهيل )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل بوجلدين

عادل بوجلدين


ذكر
المواضيع والمشاركات : 2
الجنسية : ليبي
العمل/الترفيه : مهندس زراعي
تاريخ التسجيل : 04/11/2010

مسرحية بعنوان ( الصهيل ) Empty
مُساهمةموضوع: مسرحية بعنوان ( الصهيل )   مسرحية بعنوان ( الصهيل ) Uhh108/11/2010, 3:24 pm

إظــــــــــــلام ...
تًُسلط الإضـاءة على (شخص1 ) ..حيث يظهــر واضعاً رأسه عــلى ركبتيـه..جالساً على الدرج الأول لسلم يتـــــــألف من أربـــــــع درجات
.......موسيقـــى هادئـــة ..
يرفع الشـخص رأسه ببطـء وينظر باتجاه الضوء .. يحاول تغطية الضوء براحة يده ..يدير وجهه للجـهة الأخرى
شخص 1 : ابتعد ..قلت ابتعد .. ألا تكف عن مطاردتي ( بصوت مـــرتفع ) ابتعد ..لقد سئمت هذه اللعبة السمجة
تطفأ الأضواء ..وقع أقــــدام وركض .. تنتقل بؤرة الضوء الى الصالة حيث يطاردها شخص 1 ثم تستقر على الخشبة حيث يواصل مطاردتها
شخص 1 : لن أنصت لهرطقاتك ...لن أنصاع إلى كلماتك الجـوفاء ... هييييه أنت
ألا تسمعني ؟
يواصل مطاردة بؤرة الضوء على الخشــبة .. تضأ الأنوار فيظهر واقعاً على الأرض وملامح الإعيـاء واضحة على وجهه.. يمد يده
شخص 1 : أنت أيها الجبان لقد فررت كعادتك دائماً .. لكنني لن أهدأ فأنت لاتعرفني
حق المعرفة ..سأنال منك .. أين يمكنك أن تهرب مني أين ؟
شخص 1 ( يتلفت حوله ) : ياإلــهي ( ينهض ويدور حول نفسه ) ..مـــاذا
يحدث لي ؟ ..ترى هل أصبحت ؟؟.. لالا لست مجنوناً ..بالتــأكيد لست
مجنوناً ..كما أنني لاأحلم .. نعم ..أنا في كامل قــواي العقلية وفي تمام
يقظتي ..لست مجنوناً ولست نائماً ( يفرك عينيه )
لكن ماذا يحدث لي ؟ .. ماذا يحدث ؟( يتوقف مكانه ويصيخ السمع )
..أس ..أس.... إني أسمع وقع أقدامه .. أكاد أشعر بأنفاسه ..بلهاثه ..
أحس به ..يطاردني أينما سرت ( يسـير خطوات بطيئة ثم يستدير
فجأة ) هاهو ..هاهو ( مشيراً بأصبعه ) هنا هنا ..بـــل هنا


( يتوقف ) لكن ..ليتبعني كما يشاء ..لن أكترث به لن أهتم .. نعم لن أهتم
( يتحرك نحو الدرجات حيــــــث يجلس على الدرج الأول باتجاه الجمهور )
سأصم أذناي عن كلماته ..لن أنصت ولماذ أنصت ( ينهض من مكانه فجأة ) لكنه لايفارقني .. يطاردني صباح مساء..إني أحس به .. هنا وهنا وهناك ( بأصبعه في أنحاء المكان ) الصوت ......أجـل الصوت ..( ممسكاً رأسه بكلتى يديه ).. مطارق تنخر في قاع رأسي .. أحس به يحاول أن يخترق طبلة أذني...أن يمرق عبر مسامي..في منامي في يقظتي ..نفس الهمهمات ..نفس الكلمات .. والتي يسبقها وقع أقدام تتشابك مع شراييني في جديلة عذاب لاتنتهي ..( بصوت مرتفع )
جديلة عـذاب لاتنتهـي
( يدفن رأسه بين راحتي كفيه ثم يرفع رأسه ) ماأقسى أن تجد نفسك مطارداً
( ينهض ويتقدم خطوات الى الأمام) أن تجرب إحساس الراكض في سرداب
مظلم أمر مفزع ..وهذا الصوت ( يتصاعد صوت غير مفهوم ) وهذا
الصوت ..يشبه ..يشبه .. صوت أظافر تخمش زجـــاج النافذة من
الخارج وتحاول الدخول ( يرهف السمع ) من الخارج وتحاول الدخول
صوت : من الداخل وتحاول الخروج .... من الداخل وتحاول الخروج
يرفع شخص 1 رأسه إلى أعلى ويسير خطوات إلى الأمام باحثا عن مصدر الصوت ثم يعود خطوات الى مكانه على الدرج .. حيث نشاهد شخص 2 جالساً على الدرج
شخص 1 ( بذعر ) : من أنت ؟ من أنت ؟ وكيف دخلت إلى هنا ؟
شخص 2 ( بهدوء ) : من الداخل وتحاول الخروج ..من الداخل وتحاول الخروج
شخص 1 : إذن فهو أنت .. نعم أنت
يضحك شخص 2 وينهض من مكانه ونلاحظ أنه يرتدي نفس ملابس شخص
شخص2: نعم إنه أنا
شخص 1 : نعم إنه أنت ..إنه ذات الصوت ( يهجم عليه ويمسكه من خناقه ) أخيراً ظفرت بك .. وسأجعلك تندم على كل مافعلته .. سأجعلك ..( يقوم شخص 2 بدفع شخص 1 الذي يسقط على الأرض )

شخص 2 ( مشيراً إلى شخص 1 ) : أنصحك بعدم ارتكاب حماقة تندم عليها طوال عمرك .. فقط عليك أن تهدأ وتنـصت
شخص 1 ( بخوف ) : فقط من أنت ؟ وماذا تريد مني
شخص 2 : أنا ..أنا .. لايهم من أنا
شخص 1 : وماذا تريد مني ؟..أنا لاأعرفك ولاأتذكر أني قابلتك
شخص 2 : بل تعرفني حق المعرفة .ربما لم تقابلني .. لأنك كنت تتهرب مني دائما
.. كعادتك دائماً لاتجيد سوى الهروب .. تقفل عينيك عن مواجهة حقيقتك
.. وتدفن رأسك في الرمال .. وتصدأ حنجرتك عن البوح .
شخص 1 (ينهض): إنها إنها .. إنها نفس الكلمات التي تطاردني .. كفى كفى
لاتحاول .. لن أنصت إليك .. أنت تحاول إفساد كل شيء.. أنت تحاول
كي أنصاع لكلماتك الجـوفاء.
شخص 2 : وأعترف ..أعتــرف أني فشلت
شخص 1 ( بتأكيد ) : وستفشل .. ستفشل مرة أخرى ..أعدك بأنك ستفشل
. ستفشل فــشلاًً ذريعاًً
شخص 2 : ألا يــهمك أن تسـمع ؟
شـخص 1 : شبعت تــوهماً
شخص 2: شــيء حدث
شخص 1 : ربما في عقـلك
شخص 2: واقعٌ يجب أن تــعرفه ( يقترب منه )
شخص 1 : أعرفه ..أعرفه جيداً ( بلهجة حالمة ) جيداً أعرفه ( مشيراً بيده )
أشجار على الضفة اليمنى .. وهنا على الضفة اليسرى .. كم هو فاتن
مرآى قممها وهي تتعانق في كبد السـماء .
شخص 2 ( بلهجـة استهزاء ) : فاتن !!
شخص 1 ( لايكترث به مواصلاً حديثه حالمة ويلاحظ استخدامه بيديه )
كنت أغزل بخطواتي ممراً شائك الجهات ... كنت أسلك دربي ممتشقاً في
لحظات التلقي اللذيذة الرغبة في معانقة هاتيك الأشجار
شخص 2 ( مقاطعاً بلهجة ساخرة ) : التي تتعانق في كبد السماء
شخص 1( مواصلاً حديثه بلهجة حالمة ) : كنت ..كنت ..( يتوقف ثم يتجه إلى الدرج الأول ويجلس عليه ) كنت اتلفح برداء السكينة والهدوء ( يتشبت بالدرج )
تهدهدني نسائم الأصيل ..يتملكني حس الغبطة والحبور ( يلتفت تجاه شخص 2 (بغضب ) حتى بدأ الصوت .. أجل الصوت .. بدأ الصوت يفض بكارة
الصمت ( يسد أذنيه ) بدأالصوت يزحف رويداً رويداً صوب تخوم سكينتي
.. وأخذت الخطوات تدنس طهارة مسالك غابتي
شخص 2 يتقدم نحوه وبلهجة هادئة : كان لابد من ذلك . كنت استشعر معاناتك .. كنت أدرك رغبتك في إحداث شيء
شخص 1 : شــيء !!
شخص 2 ( يقترب منه هامساً في أذنه ) ؛ نعم شيء .. الهدوء الذي تتباهى به والسكينة التي تدعي أنها تلفك كانتا مجرد ستار هش للتستر على شيء
شخص 1 ( ينهض من مكانه مذعوراً ) : أتباهى ... ادعي !!
شخص 2: المتعة تزيد من رغبة القوة ..والقوة حين تحط بأرجلها على ظهورنا نستطيع حينها أن نأمل .. نستطيع حينها أن نركض إلى الأمام ( مشيراً بأصبعه إلى أعلى الدرج )
شخص 1 ( ينظر بشرود إلى أعلى الدرج ثم يدير رأسه إلى الجهة الأخرى وبلهجة مذعورة ).. لا ..لالا
شخص 2 : بل نعم نعم نعم .. في طفولتك هل جربت أن تصرخ؟
شخص 1 ( يجلس على الدرج وبهدوء كأنه يتذكر ) .. كنت طفلاً هادئاً وديعاً .. كان الجميع يثنون على طيبتي ووداعتي .. لم أكن أصرخ كبقية الأطفال .. كنت أقنع بما أحصل عليه .. قطعة الحلوى التي يقدمونها إلي تشبع رغبتي
شخص 2 ( يقترب منه ) : لم تكن تملك الجـرأة لطلب المزيد
شخص 1 ( ينهض من مكانه ) : كانوا سيعاقبونني .. حدث مرة أني تجرأت لطلب المزيد .. مرة واحدة .. أتذكر ذلك جيداً ..كانت حماقةً مني ودفعت الثمن غالياً .. انهالت الصفعات على وجهي وتلقيت عقاباً لم أنساه .. كانوا يفعلون ذلك للأطفال الذين يبدون احتجاجهم
شخص 2 ( يقترب منه ) : كنت خائفاً إذن ؟
شخص 1 : بل كنت قانعاً مسالماً
شخص2 : لكنك في قرارة نفسك كنت تغبط أولئك الذين يحتجون .. كنت تحسدهم
على صراخهم .. كانوا أبطالاً في نظرك لأنهم أمتلكوا مالم تمتلكه
شخص 1 : ربما .. وربما .. لكني رأيته ..كان هناك جداراً عالٍ كالصخرة الملساء
شخص 2 : ولازال ..لازال ..أنت مخدوع .. مثاليتك التي تدعيها وقناعاتك الضئيلة
ماهي إلا تبرير عجزك عن صعود الجدار
شخص 1( صارخاً ) : لا .. لا ليس عجزاً ..لكن الجدار عال
شخص 2 : لأنك لم تجـرب أن تتسلقه
شخص 1: أنا .. أنا .. أتسلق !!
شخص 2: نعم .. جرب .. أنت م تجرب تسلقه
شخص 1: ولماذا أجرب .. لماذا أتسلق ( بلهجة حالمة ) دروب ساكنه
شخص 2 : سكون المـواتْ
شخص 1 : ومضٌ يبـرق كحلم
شخص 2 : أو كسراب
شخص 1 : طيور مغردة
شخص 2: لاتعرف التحـليق
شخص 1 : خيوط سحب تمتد إلى الأفق
شخص 2 : أفقٌ يتضاءل كخيوط سحب
شخص 1 ( يدفع شخص 2 ) : أصمت .. أصمت .. أما قلت لك أصمت ْ
شخص 2 : أما شبعت من الصمت ..أما آن لك أن تُفصحْ .. أن تجرب ولو لمرة أبجدية البوح؟
شخص 1 : البوح!!!
شخص 2 ( يشير بأصبعه الى نهاية الدرج حيث تظهر قطعة دائرية من الضوء الأصفر الهاديء تغطي خلفية المسرح مع تصاعد موسيقا هادئة )
: هناك ..هناك.. هناك على حدود الرابية .. الأرض خصبة والطقس فاحش الحنان .. والشمس التي لاتعرفها تلثم أديم الأرض في قبلة دافـــئة ..
شخص 1 ( بلهجة متلهفة ) : دافـــئة
شخص 2 : السحب ...السحب ( يحرك يديه كقائد اوركسترا بحيث تكون حركة يديه متوافقه مع وقع الموسيقا ) ...السحب تمارس طقوسها دونما وجل .. تسري في شرايين الخضرة وتهب للآتين إليها مواسم حصاد
شخص 1 : مواسم حصاد
شخص 2 : والأقدام تنتسب لروح الربوة الخلاق .. هناك تحوطك النشوة .هناك يمكن لحنجرتك أن تمتشق قمحاً موعوداً لتربة جافة .. هناك فقط يمكن لحنجرتك أن تصبح موطأً لحوافر الخيل وأصوات الصهيل
شخص 1 ( بصوت عال حيث تتوقف الموسيقا ) : الصهيل الصهيل ..لالا لايمكن ..الجدار.. الجدار هناك الجدار .. الجدار عال كالصخرة الملساء
شخص 2: إنه غير مـوجود
شخص 1: لكنه موجود
شخص 2 ( بلهجة يائسة ) : طيب إنه موجود
شخص 1( يقترب منه ) : أرجوك لاتوافقني قل إنه غير موجود
شخص 2: لهذا أنا هنا..إنه غير موجود ..رغم أنهم أخبروك
شخص 1: لم يخــبروني
شخص 2: لكنك رأيت
شخص 1: نعم نعم رأيت..رأيت مايشبه الحلم .. كانت تنتظر ..أدهشني انتظارها
وحين اقتربت منها لم تكترث .. كانت عيناها معلقتان نحو السماء.. أخبرتني بكلمات عجولة ..أنها تترقب نجمتها
.. فجأة ..أشارت بسبابتها المتغضنة نحو نقطة في كبد السماء ..تحاملت على قدميها وبدأت تتقافر في الهـواء
شخص 2: تركتها وذهبت
شخص 1: كان لابد أن أذهب ..غير أني توهمت أن نجمة ما قد سقطت في كفها
شخص 2 : لكنها لم تحدثك عن الجدار
شخص 1: نعم لم تحدثني .. لكني أحسه ..أراه
شخص 2: انت لاترى سوى خيبتك .. انت ميت ..هل تسمعني ..انت ميت
شخص 1: لالالالا
شخص 2: انت تحمل نعشاً بحجم خيباتك في واحة خاوية ..عليك الآن أن تفتح عينيك .. أن تبصر .. حينها فقط ستزول كل الأشياء التي تبدو زائفة لك
شخص 1: لست وحدي ..لست وحدي .. فهؤلاء جميعاً إن أردت القول يعيشون وهم الزيف
شخص 2 : عليك أن تدرك ضعفك ..أن تفكر ولوحدك كيف تتسلق الجدار
شخص 1 : ضعفي ..ضعفي
هذا هو ضعفي
أعرف أن اللعنة تشل عروقي
وتطرحني بعيداً كل بدأت شيئاً
تنساب الدموع الباردة من عيني في أحيان كثيرة
ونبات الغاب وشدو الطيور يعكر صفوي
آه .. والسماء باطلة جوفاء كجدران السجن
معلقة فوق رأسي كأنها عبء ثقيـــل
شخص 2 ( مشيراً بأصبعه إلى نهاية الدرج ) : هاهو الدرب مشرعٌ لمن يأنفون
الرضا بما هو كائن
(يصعد شخص 1 درجة أخرى بوجل )
شخص 2: هناك لامجد للمتكاثرين خارج الرحم .. فالعالم هناك كبير يتسع لأحلام
الجميع ..هناك لاصوت للمبثوثين في دائرة الصمت المطبق .. لاصوت إلا
صوت المتحدثين بلغة التمرد على الأسماء والأشياء
يصعد شخص 1 درجة أخرى مولياً ظهره للجمهور حيث تبدأ دائرة الضوء الأصفر في الظهور
شخص 1: لكنهم لن يتركوني .. سيصادروني أحلامي ..أعرفهم وربما سأنتهي مكبلاً بالأغلال في زنزانة ضيقة
( يرفع يديه إلى أعلى متظاهراً بوجود قيود في معصميه )
شخص 2: هذا مايستطيعونه ... زنزانة ضيقة
شخص 1: مظلمة
شخص2: لكنك رغماً عنهم سترى كل شيء
شخص 1 ( بفرح ودهشة ) : وبوضــوح
شخص 2: نعم ..نعم .. على الجدار المقابل
شخص 1: نعم وبوضوح .. الأرض خصبة والطقس فاحش الحنان .. الشمس تلثم أديم الأرض في قبلة دافئة
شخص 1:عليك أن تغوص أكثر ..أن تتقدم كي تعثر على ماهو جديد
شخص 1( رافعاً كلتا يديه إلى اعلى حيث يصعد ويقف على آخر درجة في السلم
: يالله ..السحب هنا تمارس طقوسها دون إبطاء .. تسري في شرايين الخضرة
وتروي ظمأ قيعاني لتهبني مواسم حصاد ..والأقدام ..الأقدام تنتسب لروح
الربوة الخلاق ..الربوة حيث لاجدار .. لانجمة تأنف من السقوط في كفي ..
الأشجار هنا يكبر ويخشوشن لحاؤها ..والرغبة تتملكني للأنضواء في نسغ
القطيع الهائج
أصوات حوافر خيل فيما تتسع دائرة الضوء الأصفر
أجل إني أسمعه ...أراه .. هاهو هاهو ( يشير بأصبعه ) هاهو هاهو يقترب
رويداً.. هاهو ( يسقط على ركبتيه ويمسك رقبته بكلتا يديه ) رباه إن
حنجرتي حنجرتي
شخص 2 : نعم نعم أكمل
شخص 1: حنجرتي صارت تمتشق قمحاً موعوداً لتربة جديدة .. والقطيع الهائج صار يقترب أكثر .. هاهو يقترب ..أحسه أراه .. يالله إني أحس بحشرجة صوت ينمو داخل حنجرتي ..إني أشعر ..إني أحس .. بميلاد صوت .. صوت صهيل
يمد يده باتجاه الضوء الذي يغمر كل أرجاء المسرح فيما ترتفع أصوات ركض وصهيل خيول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسرحية بعنوان ( الصهيل )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــات منقولة :: خربشــات ( قصة ...مسرح ...خاطرة ) منقولة-
انتقل الى: