خربشات الثقافية
في ذكرى وفاته Eniie10

خربشات الثقافية
في ذكرى وفاته Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 في ذكرى وفاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



في ذكرى وفاته Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى وفاته   في ذكرى وفاته Uhh1026/12/2010, 9:00 pm



[url=http://www.0zz0.com][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/u
rl]


[color=brown][size=12]الهواري بومدين................شهادة بول بالطا



لا يعرف التاريخ الجزائري الحديث شخصية اكثر تأثيرا و كارزمية من شخصية الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين ذلك الرجل الذي كا ن من طينة الرجال و القادة التي قل نظيرها في هذا العالم و في وطننا العربي أمثال عبد الناصر و الملك فيصل.
الرجل الذي قال فيه كسنجر. *سيادة الرئيس امريكا تعرف انك لا تخاف امريكا *هو صاحب المقولة الشهيرة و التي كانت شعارا للاسترتيجية الخارجية للجزائر *نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة* و الذي يشهد له التاريخ انه ما تعاقس و هو رجل الحرب و الميدان عن دعم اي قضية عربية او تحررية عالمية عادلة .فما عرفته الجزائر خلال فترة هذا الرجل تشهد عليه الكثرة الكاثرة من الأعداء والأصدقاء، هذا الرجل الذي تتفق حوله كل الآراء على أنه تمكن رغم الأخطاء والمطبات، والمشاكل التي صاحبت فترته- من تشييد دولة ذات سيادة استطاعت أن تخترق ببريقها الأخاذ كل المحافل الدولية، ويكفي فخرا لهذا الرجل أن كان له السبق والشجاعة والجرأة النادرة، أن وقف على منبر الأمم المتحدة لأول مرة وخاطب دول الاستكبار بلغة عربية فصيحة قلما يتحدث بها جهابذة وفطاحل اللغة، في زمن ارتد وانتكس الكثيرون من القادة العرب.
فالرئيس «هواري بومدين» وضع أساس الدولة الجزائرية الحديثة بعد استرجاع السيادة من فم التنين الفرنسي، وهي الدولة التي تمتاز بالدور الفاعل للمؤسسات الضخمة، كما أرسى أسس البناء الصناعي الذي ينهض بالأمة على عجل ليجعلها اهم قطب صناعي جنوب المتوسط، ولو لم يعاجله الموت كما يقول جل المراقبين والضالعين بالشأن الجزائري لكانت الجزائر اليوم في مصاف الدول المتطورة، والدول الصناعية الكبرى المهابة الجانب.
وطبيعي جدا أن يكون المواطن الجزائري مُصانا مُعززا مُكرما في تلك الحقبة التي كان الرئيس «هواري بومدين» هو المشرف على السفينة الجزائرية قبل أن تغرق في بحر لجي عميق، ويغرق معها الشعب الجزائري.لأن الفترة التي صحبت حكم الرئيس هواري بومدين كانت فترة تتسم بالنقاء الاجتماعي بعبارة أخرى كان المجتمع الجزائري لا يزال على طبيعته النقية، كما كانت حاله إبان ثورة التحرير متكاتفا ومتآزرا سواء مع جيش التحرير الوطني أو مع بعضه بعضا، والذين يقولون عن أن المواطن الجزائري خلال هذه الفترة أصيب بالخمول العمدي، لأنه أصبح غير منتج بدليل أنه حطم كل ما بنته المرحلة البومدينية، فهم يربطون ذلك بما كان «بومدين» يقدمه للمجتمع من شعارات الاشتراكية وبخاصة الثورة الزراعية التي أثبتت فشلها على كل المستويات، وجعلت الفلاح بالاسم فقط ينال العلاوات من غير أن تكون هناك غلة.رغم أن بومدين أراد من كل ما قام به هو تعويض الفرد الجزائري الذي كان إن تغذى لا يتعشى، ودوره لا يقل عن دور الحيوان في مزارع الاستعمار الفرنسي.فغاية بومدين أن يعطي الأرض لمن كان بالأمس يستعبد، ويجلد بسياط ظلم الفرنسيس وأزلامهم، وليعرف في الوقت ذاته أن حقه قد استرد إليه. و يكفيه فخرا انه مات و هو لا يملك اي عقار او ثروة و رصيده البنكي فيه 6الآف دينار ما يغادل 100دولار.
و هنا اود ان انقل ذكريات عن بومدين على لسان الصحفي الفرنسي الشهير بول بالطا و بول بالتا عمل مراسلا للوموند في كثير من البلدان العربية وارتبط بصداقات قوية مع قادتها ونخبتها بدءا من هواري بومدين والامام الخوميني.. وليس انتهاء بجمال عبدالناصر..
وقد حاوره العقيد المتعاقد محمد شفيق مصباح.
التقى العقيد المتقاعد، محمد شفيق مصباح، بالمراسل الأسبق ليومية ''لوموند'' في الجزائر، الفرنسي بول بالطا، يوم الخميس 7 ديسمبر 2006، وأجرى معه حوارا مطولا، سلم نسخة منه لـ ''الخبر'' وينشر في ''لوسوار دالجيري''، حول شخص الرئيس الراحل هواري بومدين• وقد وقع اختيار شفيق مصباح على بالطا لإجراء هذا الحوار معه، لكونه تعرف عن قرب على الرئيس الراحل هواري بومدين• ومن ذلك فإن شهادته تكتسي الكثير من الموضوعية والصدق، مع أن العقيد المتقاعد احتفظ لنفسه بحق الإعراب
عن تعلقه الوجداني بشخص بومدين•• ويكشف بالطا في هذا الحوار عن خفايا ما يعرفه من علاقة بومدين بالمؤسسة العسكرية وبجهاز
الاستخبارات، كما تناول جوانب خفية من حياته كعلاقته بالمال وتقشفه وموقفه من الفساد وزهده في الدنيا وصرامته•


بالطا قال إن حواراته معه ''تميزت بحرية كبيرة في الكلام''
'' بومدين كان مقتنعا بضرورة استعادة العربية لسيادتها في الجزائر''
روى بول بالطا في البداية قصة اختيار بومدين للفرنسية كلغة للحوار فقال ''كنت قد نشرت كتابا حول السياسة العربية لفرنسا وعددا من المقالات حول تعليم اللغة العربية؛ ووجدت كل ذلك فوق مكتبه• بعد كلام عام جرى باللغة الفرنسية سألني خلاله عن مقابلاتي الصحفية مع كل من ديغول، بومبيدو، وعبد الناصر، فأجبته هكذا: ''السيد الرئيس، أظن أنكم تجرون مقابلاتكم الرسمية باللغة العربية''، فهز رأسه موافقا• حينئذ شرحت له حداثة عهدي بالمصطلحات الاقتصادية والسياسية العربية، طالبا منه التكلم بتأنٍّ• وأجابني إجابة الفارس: ''السيد بالطا، لقد قدمتم في كتاباتكم الكثير في سبيل ثقافة العرب وكرامتهم• لقد بدأنا الحديث باللغة الفرنسية، فلنواصل بهذه اللغة إذاً''• ثم أضاف ''لقد تميزت كل هذه الحوارات ـ وأحرص على تأكيد ذلك ـ بحرية كبيرة في الكلام''•
وعن مدى إتقانه للحديث باللغة الفرنسية كشف بول بالطا أن أسلوب بومدين ''كان بسيطا وصافيا ومفرداته صحيحة ومفهومة• وقد لاحظت أنه لم يكن يرتكب أخطاء لا نحوية ولا صرفية• لكن ما لفت انتباهي لديه هو اختياره لأصلح الكلمات في ذكر الأشياء ووصف الأحداث''•
ولم يلاحظ بول بالطا خلال لقاءاته مع الرئيس الراحل أي تعارض بين حرصه على استرجاع الجزائر لهويتها العربية الإسلامية وبين تفتحه على الثقافات الأخرى• وحسبه فإنه ''ليس هناك أي شك في أن بومدين كان مقتنعا جدا بضرورة استعادة اللغة والثقافة العربيتين لمكانتهما السيادية في الجزائر• كما كان يحرص كل الحرص على أن تكون خطبه الرسمية مكتوبة باللغة العربية• وقد كانت له، من دون شك، معارضة ضد الفرنكوفونية من وجهة نظر أنها حركة للسيطرة الفرنسية على مستعمراتها القديمة• إلا أنه كان، بالمقابل، يمتاز بتفتح كبير على الثقافة الغربية بشكل عام؛ هذه الثقافة التي كان يريد ترقية علاقات التبادل بينها وبين الفكر العربي والإسلامي''•

''أدرك أن الاستيلاء على الحكم كان مرهونا بمشروع واضح وجماعة يُعتمَد عليها وإمكانيات كافية''
وعن سؤال حول إن كان لهواري بومدين مشروع للاستيلاء على الحكم، رد بالطا: ''قدرة بومدين على استباق الأحداث أريد أن أبرزها من خلال ما سجلته خلال مقابلة أجريتها مع جمال عبد الناصر بتاريخ 16 جويلية .1958 بعدما أكد لي عبد الناصر أن ''ديغول سيحقق السلم بالجزائر؛ إنه تحليل شخصي• نظرا إلى أن ديغول هو وطني كبير، سينتهي الأمر به إلى فهم معنى كفاح الوطنيين الجزائريين• كذلك كان هواري بومدين برؤيته البعيدة، مدرجا في حسابه كافة الاعتبارات المتصلة بالحرب• لقد قال لي في ما بعد إنه عندما عيِّن على رأس قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني، أسرّ إليه عبد الناصر بتحليله حول المشاريع المحتملة للجنرال ديغول وبقي يتذكر الأمر دائما•••''• قبل أن يضيف ''ما نعلمه فعلا، هو أن هواري بومدين، الذي كان مولعا بأخبار التاريخ السياسي، قد أدرك مبكرا أن الاستيلاء على الحكم كان مرهونا بثلاثة شروط مسبقة، وهي وجود مشروع واضح، جماعة يُعتمَد عليها، وإمكانيات كافية•••''

''لم يكن يريد جيشا كلاسيكيا رابضا في الثكنات من دون عمل،ولا جيشا انقلابيا''
قال بول بالطا ردا على سؤال حول علاقة الرئيس الراحل بالجيش ''كان بومدين مقتنعا أن الجيش سيمثّل، غداة الاستقلال، القوة الوحيدة المتماسكة، والقادرة على التأثير في الواقع، ولم تغب عن ذهنه ضرورة الاهتمام به منذ تلك الأيام التي خصص له قصارى جهده• لقد عرف بومدين كيف يجعل من مجموعات مبعثرة من المقاتلين وحدات قتالية حقيقية• بعد الاستقلال، نجح في إدماج أفراد الولايات التاريخية ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي• ذلك ليس بالأمر الهين أبدا''• وأضاف بالطا ''لقد كان بومدين، من دون منازع فعلا، مؤسس الجيش الجزائري بالمعنى العصري للكلمة''•
وبحسب اعتقاد بول بالطا، فإن بومدين لم يكن يريد جيشا كلاسيكيا رابضا، من دون عمل، بالثكنات ولا جيشا ''انقلابيا'' من ذلك النوع الذي كانت تعرفه بلدان أمريكا اللاتينية• باختصار، لم يكن يريد جيشا ذا ميولات بورجوازية وإنما، بالعكس، جيشا يعيش في تآلف مع الشعب، منخرطا كليا في مهام التنمية الوطنية• ''لقد استعمل هواري بومدين الجيش كأداة للاستيلاء على السلطة، طبعا، لكن من دون السماح له أبدا أن يتحول إلى فاعل مستقل في الحياة السياسية، ناهيك عن أن يصبح خادما لمصالحه الخاصة''•

وبخصوص سؤال حول علاقة بومدين بمصالح الاستعلام، قال بالطا ''لقد سألته عن هذا الموضوع، غير أنه بدا لي متحفظا• مشيرا فقط إلى أنه لم يفصح لي بشيء ماعدا أن هذه المصالح كانت تابعة مباشرة لرئيس الدولة تجنبا لأية انزلاقات''•

قصة مرض بومدين ووفاته
''رفض العلاج بفرنسا وأمريكا لأسباب أمنية وسياسية''
الأطباء الروس ارتكبوا أخطاء في التشخيص كانت لها آثار قاتلة سأل شفيق مصباح ''هل تشاطرون تلك الشكوك التي تحوم حول سبب وفاة هواري بومدين؟''، فرد بول بالطا ''أظن أن الدكتور طالب الإبراهيمي هو أكثر الناس أهلية للإدلاء بشهادته حول مرض هواري بومدين• إنه طبيب، مختص في أمراض الدم• إنه، بالذات، هو الذي رافق بومدين إلى موسكو لتلقي العلاج• كما أنه هو الذي كان مكلفا بإخبار مجلس الثورة حول تطور مرض رئيس الجمهورية• وبوصفه وزيرا مستشارا بالرئاسة، أسر لي، ذارفا دموعا، أن بومدين تبول الدم فترة قصيرة بعد آخر لقاء لي به في شهر أوت .1978 وقد أكدت التحاليل التي أجريت بفرنسا، في كنف السرية، خطورة المرض• الإبراهيمي وبوتفليقة نصحاه بالعلاج بفرنسا غير أنه رفض لأنه كان شديد الحرص على سرية مرضه• حينئذ، أشار له المسؤولان إلى العلاج بالنمسا أو ألمانيا نظرا إلى تطور الطب في هذين البلدين• هواري بومدين الذي كان يرفض، منذ البداية، العلاج بأمريكا لاعتبارات سياسية وأمنية، اختار موسكو في نهاية الأمر• وقد شرح لي الدكتور الإبراهيمي أن الأطباء الروس ارتكبوا أخطاء في التشخيص كانت لها آثار قاتلة• من الثابت أنه كان مصابا بمرض فالدونستروم، مرض نادر جدا يصيب الجهاز اللمفاوي، وقد مات به بومبيدو قبله• تلك هي المعلومات الوحيدة التي بحوزتي ويستحيل علي التفكير في سبب آخر لوفاة هواري بومدين''•

''مات بومدين وفي حسابه ستة آلاف دينار فقط'' ما يعادل 100 دولار
الرجل لم يكن يحوز أي ملك عقاري ولا ثروة
يؤكد بول بالطا أن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين كان كتوما ولكن على قدر كبير من الفاعلية، ويصفه بقوله '' كان خجولا مع عزة في النفس، ومتحفظا مع إرادة قوية وبحس إنساني، رزينا في جرأته، وكان رجلا متقشفا، عنيدا في عمله''• وعن أذواقه في الأكل كشف بالطا أنها كانت جد بسيطة ''وقد انتهى به الأمر إلى اعتياد الوجبات المحضرة في الجيش، كان دائما يتجنب الحلويات مفضلا عليها (الكسرة)، لم يكن يغريه أي ترف ماعدا التدخين من دون انقطاع''، وأضاف بالطا ''لكنه عندما صار رئيسا للجمهورية، أصبح يفضل السيجار، وكان فيدال كاسترو يرسله إليه• وهو مظهر الترف الوحيد الذي سمح هواري بومدين لنفسه به''•
وعن علاقة بومدين بالمال أوضح بالطا لمصباح أن ''قناعته الراسخة هي أن مال الدولة والأمة لا يجوز تبديده، وعندما اتهم بفتح حساب بنكي خاص بالخارج، قال بتلقائية ''عندما يفتح رئيس دولة حسابا بنكيا بالخارج معنى ذلك أنه يهم بمغادرة بلده• وتلك ليست حالتي على الإطلاق''• وأضاف بالطا ''بعد ما صار رئيس جمهورية، كان يكتفي براتبه الشهري فقط ممتنعا عن القيام بمصاريف كمالية كان بوسعه أن يدرجها، بكل سهولة، ضمن ميزانية الدولة، وكان في كل مرة يقوم بزيارة إلى الخارج، يمنع نفسه من الكماليات• وقد اندهش خصومه، بعد وفاته، وهم يكتشفون أن الرجل لم يكن يكسب أي ملك عقاري ولا ثروة وأن حسابه البريدي لم يكن فيه سوى ستة آلاف دينار''• وفي نفس الاتجاه يكشف بالطا أن بومدين، ''وعلى العكس من بعض رؤساء الدول العربية، لم يطلب أن تشيد له القصور الفاخرة، لا قصر واحد ولا عدة القصور، لا في الجزائر ولا خارج الجزائر• وفي ما يخص تنقلاته برا، لم يكن لديه سوى سيارات مرسيدس مريحة، لا أكثر، إذ كان يظن أن كسب سيارات الرولس رويس هو محض تبذير• ولما كان يعلم أنني كنت أعرف جيدا بلدان الخليج حيث قمت بتحقيقات عديدة، روى لي أن أحد الأمراء هناك أهداه واحدة من سياراته الفخمة، إلا أنه لم يتأخر في ركنها بأحد المرائب• و قد سمح لي أحد سواقه من مشاهدتها• بعد وفاته، كانت تلك السيارة لا زالت بنفس المكان من دون أي استعمال''• وعن سؤال حول تأثير زواجه على صرامته، أجاب بالطا ''بومدين وهو في الأربعين من عمره، تزوج السيدة أنيسة المنصالي، وسرد قولها ''لقد تزوجنا بعد قصة حب طويلة كنا نعيش كباقي الشعب''، وأضاف ''التغيير الملحوظ عليه بعد زواجه وتزامن مع صعود صورة الجزائر دوليا هو عنايته الخاصة بهندامه ومظهره الخارجي''•
''تشاجر مع والدته لأنها طلبت إعفاء شقيقه من الخدمة الوطنية''
كان كثير التعلق بوالدته التي كان يمنحها جزءا من راتبه الشهري
قال لاسماعيل حمداني: ''احذر! هناك خط أحمر بين المشاكل العائلية ومشاكل الدولة''
حول عزيمة بومدين على مكافحة الفساد، فإنه في تقدير بول بالطا ''غض الطرف عن تصرفات بعض من رفاقه• وعندما أثرت المسألة معه، رد علي قائلا: ''وددت لو استطعت التخلي عنهم، لكنني لم أعثر على مسيرين غيرهم قادرين على خلافتهم''• ومع ذلك، يتأكد اليوم لدينا أنه كان عازما على إقصاء أعضاء مجلس الثورة المتورطين في الفساد، مغتنما مناسبة انعقاد مؤتمر الحزب المتوقع انعقاده''• وعن تعامل بومدين مع عائلته وأصدقائه، قال بالطا ''أعرف أنه كان كثير التعلق بوالدته التي كان يمنحها جزءا من راتبه الشهري• غير أن شهودا أفادوني أنه تشاجر معها عندما كانت في عطلة بالشريعة• لقد سبق لوالدته أن طلبت منه إعفاء شقيقه الصغير، السعيد، من واجب الخدمة الوطنية• وعندما رفض طلبها، هددته بأن تشتكيه إلى الحكومة، فما كان له إلا أن غادرها منفعلا، قائلا لها:''الحكومة ستعود إلي وسأرفض طلبك•••''• بعد ذلك بفترة، اضطر شقيقه إلى أداء واجب الخدمة الوطنية مثله مثل غيره''• وروى بالطا كيف أن اسماعيل حمداني، الذي شغل منصب نائب الأمين العام لدى الرئاسة، وجد نفسه ذات يوم، في نفس الموقف بعد أن طلب منه شقيق الرئيس خدمة ما• فأصدر له بومدين أمرا يقول: ''احذر! هناك خط أحمر يجب ألا تتجاوزه، خط يفصل بين المشاكل العائلية ومشاكل الدولة''• ونفى بول بالطا صفة التشدد عن علاقة الرئيس الراحل بمساعديه حين روى ''عندما كنت أزور رئاسة الجمهورية أو أغطي زيارة للرئيس لمنطقة من مناطق الوطن، أمكنني أن ألاحظ كيف كانت له علاقات مليئة بالود''• وأضاف ''لم يكن هواري بومدين بالضرورة يفرض طريقة عمله على كل مساعديه• عندما شعر أنه أنهكهم، هم وعائلاتهم، سمح لهم، بكل طيبة خاطر، بقضاء شهر كل سنة مع عائلاتهم بإقامة نادي الصنوبر شريطة أن يتخلوا عن عطلتهم السنوية'' bom

بمناسبة ذكرى وفاة الراحل هواري بومدين الموافقة ل 27 ديسمبر 1978 جمعت لكم هذه المعلومات عن شخصيته ومسيرته
الثورية والريأسيةومهما جمعت لااستطيع ان أفيه حقه
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
إن لله وإن إليه راجعون

شخصية الزعيم الراحل هواري بومدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نادية ابو غطاس

نادية ابو غطاس


انثى
المواضيع والمشاركات : 618
الجنسية : فلسطينية
العمل/الترفيه : صياغة المعادن الثمينة
تاريخ التسجيل : 23/08/2010

في ذكرى وفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى وفاته   في ذكرى وفاته Uhh1026/12/2010, 11:18 pm



رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

إن لله وإن إليه راجعون

شكرا لك على هذه المعلومات عن شخصيته ومسيرته

لك مني خالص محبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



في ذكرى وفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى وفاته   في ذكرى وفاته Uhh1028/12/2010, 2:43 pm



تحية طيبة ،

اشكرك..............نادية..................مرورك يسعدني

تحياتي .............حيزية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى وفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشـــــــات على حيطان المكتبة :: شــــــــــــخصيات-
انتقل الى: