من أشعل الشرارة الأولى..في الغضب التونسي
توفي محمد البوعزيزي بحروق أصيب بها حين حاول الانتحار احتجاجا على مصادرة بضاعته ، حسب ما أعلن شقيقه
وكان محمد البوعزيزي خريج الجامعة الذي اضطر للعمل بائع خصر وفاكهه، أقدم على إحراق نفسه إحتجاجا على مصادرة بضاعته في مدينة سيدي بوزيد (وسط غرب تونس).
وفجر إشعال البوعزيزي النار في نفسه، إشتباكات عنيفة نادرة بين الشرطة ومحتجين غاضبين من تفاقم البطالة بين خريجي التعليم العالي في سيدي بوزيد سرعان اتسعت لتشمل محافظات أخرى مثل بن قردان والقصرين وقفصة وصفاقص.
وكان قد كتب رسالة أخيرةً الى أمّه...
مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحني كان عصيت كلام أمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي.(انتهت) الرساله وابتدأ الغضب
كان لابدَّ من تضحياتٍ ولا بدَّ من شرارة تأججُ نارَ الغضب
اللهم انصرهم..وأحفظ بلادنا من كل سوء ..آمين