شبع الأسد حتى التخمة ، بعد غفوة شخير أصخبت الغابة ، وخلال مسيره أنحاء مملكته ، التقى الثعلب وسأله : هل تعتقد أنه بإمكان أحد في الغابة أن يقاتلني ؟؟ قال الثعلب وقد تأكد له سيطرة التخمة على تفكير مليكه ، نعم أيها الملك الأسد أنا أقاتلك ... أنت وتهزأ بي أيها الثعلب ؟؟ هلم لنتقاتل . قال الثعلب : هذا ليس بالعدل سلاحي موجود في منزلي .... الأسد : اذهب واحضر سلاحك . قال الثعلب للأسد ومن يضمن لي أنك لن تهرب ؟؟ واتفق الطرفان على أن يربط الثعلب الأسد بحبل حول شجرة هناك... وبعد ما ربطه قال الثعلب :: رأيت كيف أنني غلبتك ؟ بتفكيري وسياستي .. حاول الأسد التلفت من الرباط ولم يستطع ، بقي الثعلب يضحك أمامه حتى نهاية النهار وذهب لينام ... أتى الفار الصغير ليرى الأسد وسأله: ما به مولاي ؟؟ أجابه الأسد بما حدث ... طمأنه الفأر الصغير وبدأ يقضم الحبل حول عنق مولاه الأسد ، حتى تحرر ... فنظر أبعاد غابته ... حدث قائلاً، لأرحل من غابٍ يربط فيه الثعلب ، ويحل أزمته جرذ صغير ...