ما هو الحظ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[

size=24]

ما هو الحظ وهل أصلا يوجد شيء يعرف بالحظ

هذا الموضوع أثار اهتمامي كثيرا لأني أرى بعض الأشخاص غير محظوظين
و فيه أشخاص محظوظين كثيرا في حياتهم وحتى في أمور بسيطة كثيرا
وصراحة بدأت أفكرا مليا في الموضوع .....................................

هل هناك حظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/size]

شمعة المنتدى
الغالية

لو كنا نتحدث عن دراسات .. سوف نقول هل هذا مثبت ام غير ذلك ... لكن لو تحدثنا عن اي شيء مذكور في القرآن فيكون عند ذلك كل شيء مذكور في القرآن مثبت
وعليه نقول ..؟
ان الحظ قد ذكره الله تعالى في كتابه
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ( سورة فصلت )

اذا الحظ موجود وهذا مسلم لدينا .. اما مفهوم الحظ فقد يخطأ في فهمه الكثير .. فلو سئلنا الناس ونقول له كما سئلتنا ماهو الحظ سنجد الكثير من الاجابات التي تعتقد ان الحظ هو شيء كان غير مقسوم لشخص وقد فاز به او يقول .. انه شيء كان غير مقدر وغير محكوم لمن .. ففاز به المحظوظ ... وهذا خطأ لان المحظوظ قد قدر الله سبحانه ان يكون هذا الشخص محظوظا في الدنيا في مجال معين مسبقا لكننا ننظر الى هذه القسمة وكأنها صدفة .. اما السؤال عن الحظ الحقيقي (( اي الحظ الكامل المكمل )) فقال عنه ابن كثير عن حديث للرسول صلى الله عليه وسلم .. ان الانسان المحظوظ هو ليس من فاز بالدنيا بل المحظوظ هو من فاز بالدنيا والاخرة وانا اعرف الكثير من هؤلاء ففي الدنيا نصيبه الخير وفي نفس الوقت لاينسى نصيب الله في الناس والمحتاجين .. والحظ موجود في الزواج والبيت والاصحاب والرزق والعلم وفي كل شيء .. ارجوا المعذرة عن الاطالة وان كانت الفكرة غير وافية ارجوا ان تسمحي لنا كتابة موضوع متكامل عن الحظ فعندي من الاصدقاء مايثيرون العجب في حظوظهم .. لكن منهم من يحمد ومنهم من يجحد بالنعمة ويتباكا
لكننا من اصحاب الحمد ولله الحمد كله
بالمناسبة هل تعلمين انه من حظي الطيب ان التقي بكم في هذا المنتدى
وتقبلي مروري

زائر

أشكرك ...شمعة المنتدى....... على هذا الموضوع القيم
من أجل أن نستفيد كل شيء مفيد..

وفي نفس الموضوع تقبلوا مني هذه الإضافة....

أحيانا كثيرة نصف أنفسنا بقلة الحظ ينتابنا الحزن الشديد ونندب حظنا العاثر كما يقال خطرت ببالي كلمة حظ ماهي و ما معناها

من منا لا يؤمن بالحظ ؟
حظ .. كلمة من حرفين !
كالسحر بل هي اكسير الحياة و سر السعادة
تعني الفرح تعني الفرص الجميلة و المفاجئات الرائعة

الحظ وهو النصيب من الخير و الفضل وهو اليسر و السعادة و الصدف الحسنة و حسن الطالع و التوفيق من الله.....وقد يطلق على النصيب من الشرو سوء الحظ من النحس و التعاسة و سوء الطالع ...!

كما انه ذكر الحظ قي القرآن الكريم في مواضع عديدة:

فحظ قارون وصف في القرآن بالحظ العظيم
( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) القصص- الجزء العشرون ......

وحظ الآخرة وهو جنة النعيم
( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
فصلت- الجزء الرابع والعشرون.....

وحظ المواريث
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )
النساء- الجزء الرابع

وامثلة الحظوظ كثيرة...فالمال حظ والصحة حظ و الزواج حظ هناك زواج ناجح ، وهناك زواج فاشل و هناك زوج صالح . و هناك زوج مشاكس و بين الناس أولاد أبرار ، وبينهم أولاد عاقّون دخْلُ بعض الناس قليل ، دخلُ بعضهم كبير فهذه الحظوظ وُزِّعت في الدنيا توزيع ابتلاء ولا بد أن توزع ثانية في يوم آخر توزيع جزاء فالذي نِلْتَه في الدنيا ، إنما نلته لكي تُمتحن به ان خيرا شكر و ان شرا صبر

ونجد ان كلمة (الحظ) نفسها يضعف معناها ويقوى بقدر ما في الإنسان من علو الهمة أو خمولها، وكذلك بعكس ما تكون في الإنسان من قوة الإيمان وضعفه،ففي بعض المجتمعات المتخلفة نجد انتشار التعاويذ و الأحجار او بعض الأشكال و الكتابات في هذه الأوساط ايمانا منهم بأنها تجلب الحظ !!!
كما ارتبط معناها عند البعض بالصدفة كما يقال رمية من غير رامي ...!!!

فالإنسان المؤمن القوي في إيمانه , المؤمن بأن هناك أسباباً تتلو مسببات: قلما يفهم من هذه الكلمة إلا أضعف ما تريد النفس منها فهي من (جنس العمل) ، وإن لكل مجتهد نصيب !

والله تعالى يقول: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً )
صدق الله العلي العظيم

تقبل مروري ا