حملة التحديات

موضوع: حملة التحديات 15/3/2011, 1:23 am

أحب أن أبدا بخير

التحيات و هي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعرفكم على نفسي-

أنا أختكم في الله –

عالية الشامان-

كاتبة سعودية-

من ذوي الاحتياجات الخاصة ,ولكني أحب اصف نفسي أنني من ذوي تحدي الإعاقات-

درست إلى الصف السادس الابتدائي وهذا كان متوفر لمن مثلي في ذلك الوقت

لدي موهبة الرسم والكتابة-

صدرت لي كتب قصصية وهي

كتاب قصصي (أميرة الخيال)-كتاب قصصي-(القلم)-و رواية

(عشاق العدالة)-

قررت أن أتحدى إعاقتي واصنع منها أعمال مبدعة ومفيدة بعدما تعرضت لموقف

وهو كنت بصحبة أسرتي في أحدى الحدائق و رأيت هناك سوقا صغيرا

فطلبت من خادمتي الذهاب إليه ودفعني بكرسيي المتحرك و دخلت فيه وبدأت بالشراء كأي فتاة عادية وفجأة سمعنا صراخ امرأة كنت أظن أنها رأت شيئا غريبا جعلها تصرخ بهذا الشكل، ولكن السبب الحقيقي هو إعاقتي، لم أكن أعرف أن الإعاقة جرم في نظر البشر! فحاول الرجل الذي معها أن يخرجني من السوق فخرجت من السوق مكسورة القلب كنت أتمنى أن اخبرهم أني فتاة ناجحة برغم إعاقتي ولكنني كنت فتاة جاهلة , فقررت اكتب قصص أجسد فيها كل معانات المعاق في حياته حتى وصوله إلى النجاح فجسدت فيها آلام الآباء والأمهات و المواقف التي تواجههم .

في اليوم التالي تذكرت ذاك الموقف ونظرت إلى كل كائن حي، وجدت أن لديهم طموحا بالنجاح وأنا الوحيدة التي ليس لها طموح، ومن هنا بدأت أبحث لنفسي عن هدف أعيش من أجله فقد كنت أكتب الخواطر على ورق عقلي، ولم تكن المشكلة محدودة فقط بكوني لم أتعلم بل كانت مشكلة كل المعاقين لهذا قررت بعد هذا الحادث أن أكون محامية المعاقين أطالب بحقوقهم بالعلم لأنه عمود أساسي في تكوين الحياة الكاملة لأي إنسان وكان الحل أن أتعلم حتى اطرح قضيتي إلى العالم من خلال الأدب، فكان لي طريقان اما أن استسلم لليأس وأعيش عالة على الحياة أو أن أتحدى المستحيل مهما كانت الصعوبات ووجدت الحل بأن أكون محامية المعاقين. وطلبت من والدتي أن تحضر لي جهاز الكمبيوتر وأحضرت الكمبيوتر لي وتعلمت الرسم بدون مساعدة من احد.

-- وكتبت مقالة فواصل وتم نشرها –

- فقررت اكتب قصة أجسد فيها كل معانات المعاق في حياته لوصوله إلى النجاح وقد جسد فيها آلام الآباء والأمهات في ضعف حيلتهم في مساعدتهم لأبنائهم المعاقين في مجال العلم وأجسد فيه حب الوالدين لابنهم المعاق وإيمان المعاق بالله

وتحديه إعاقته لصنع منها نجاح

بفعل كتبت رواية التحديات فيها تلك الأمور . فكتبت رواية أسميتها أميرة الخيال-0

في الحقيقة بحثت عن من يرعى قصصي في عالم الأدب و النشر ولم أجد ودعيت كثيرا ربي أن يسخر لي من يرعى أعمالي القصصية على محمل الجد بفعل إجابة ربي ويسر أموري بإرسال أعمالي القصصية إلى صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن سلمان رئيس جمعية الأطفال المعوقين الذي قام بتقديرها وأرسلها إلى مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وتم طباعتها , فله كل الشكر والتقدير

*********************

(هذه كلمتي في ملتقى حملة التحديات)

الحمد لله العظيم القدير المستحق للحمد والثناء الجليل

والصلاة والسلام على ذو الخلق العظيم حبيبنا ونبينا

و قدوتنا محمد وعلى آله وأصحابه الغر الميامين

البعض يصنع من الإعاقة نجاحا باهرا

والبعض الآخر يغوص في ظلمة اليأس،

وآخرون غاصوا في ظلمة اليأس بدون أن تكون لهم أي مثابرة لكي يصلوا لشاطئ النجاح.

فعزمت على نقل البعض منهم من دهاليز اليأس و من ظلمته إلى النور و السرور، والسعي وراء الطموح.

كانت رغبت يا أيتها الأخوات الكريمات، أن أجدد حياة كل إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقررت أن أنشأ حملة تعلي بهمهم لصعود إلى القمم وبث مشاعر الإرادة لكي نصنع من الإعاقات إنجازات.

كل إنسان في هذا الوجود وخصوصا المؤمنين منهم أمرهم الله بالدعاء، وهو من يقرب الصلة بين العبد وربه فلقد حث سبحانه على الدعاء بقوله (وَقَالَ رَبُّكُمُ أدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) سورة غافر {60}.

وجاء أيضا في الحديث الشريف الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة ) حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وابن ماجد وغيرهم .

ولكن لا يجب علينا أن ندعو الله عز وجل ونحن لا نسعى ولا نشقى في طلب ما نريد منه سبحانه جل في علاه.

مهما كانت الأسباب التي تعيقنا، ومهما كانت نوع إعاقتنا فهناك هدف لابد أن نرسمه في حياتنا، فكل ميسر لما خلق له، لكن لا ننسى أن للدعاء فتوحات خاصة، وهو لأهل الله عز وجل مقام معين، فهيا بنى نسعى في تحقيق آمالنا وأحلامنا إلى واقع محسوس، ولا ننسى أن الله معنا.

لنجعل الإعاقة إعاقة جسد لا إعاقة فكر. ولنعمل لنجسد أمالنا و أحلامنا على أرض الواقع ولندع العالم يرى أن المعاق الحقيقي هو من لم يكن إيجابيا في مجتمعه ووطنه، المعاق الحقيقي هو من أفسد في الأرض ولم يصلحها.

فلنخرج من كهوفنا المظلمة، ولنكسر الأبواب المقفلة التي تحيط بنا، ولنحلق في السماء عاليا، ونريهم ماذا لدينا من إبداعات ولنريهم أننا قادرون على كل شي، ولا ننسى أن نقرن الدعاء بالسعي ولنتذكر أن الله سبحانه وتعالى يهب كل طائر رزقه ولكنه لا يرميه له في العش، فلنسعى ولنسأل الله أن يحقق لنا آمالنا و أحلامنا.

********************************************

((رسالة إلى خطيب المنبر))

أن الكلمة الطيبة ترفع الشأن ولها فوائد كثيرة منها ذهاب الحزن وعلو الهمم وتساعد الكلمة الطيبة في بث الوعي للإنسانية وتدل إلى الصواب والى أبواب الخير والرشد.,........

والكلمة الطيبة تكون دائما مثمرة بالخير كالشجرة الطيبة وقد ضرب الله سبحانه وتعالى الكلمة الطيبة مثل الشجرة الطيبة وقال(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)) )[إبراهيم:24-25]..........

وكل الجوارح بما فيها القلب في حاجة إلى الكلمة الطيبة..,,,...........

طوال الأعوام الماضية وجدت أن هناك قصور في نشر الكلمة الطيبة إلى الإنسان المعاق.

فأحس المعاق باليأس، لا يجد من يعلمه أمر دينه................

أين حق المعاق في خطبة الجمعة؟’’.............

هناك الآلاف من المعاقين مسجون في بيوتهم، محرمون من حنان ذويهم، ولا أحد يبادر لإدخال السرور لقلوبهم، إلا من رحم الله من الذين يخافون لقاء الله.............

يا أيها الخطباء الأفاضل إن كلمتكم لها أثر في نفوس الناس، فلا تهملوا دوركم في إصلاح المجتمع، ولا تنسوا المعاق في خطبكم على المنابر، حاولوا إرشاد الناس للالتفات إلى هذا الإنسان الذي خلقه الله عز وجل مثله مثل باقي البشر................

*********************

( الإصرار العظيم)---

كثيرون من الناس رفعوا عن أنفسهم الواجبات الدينية و الواجبات الأسرية و الواجبات الوطنية،لأنهم لديهم إعاقة جسدية0 ويشعرك البعض منهم حياته مليئة بالصعوبات، وأن العالم كله ضده وأن اكبر أعداءه هم أسرته وليس لهم محاولة جادة إلى تغيير وتطوير حياتهم إلى الأفضل، أستطيع أن أكتب إلى هؤلاء من كلمات الحماس والأمل الأسطر الطويلة والعبارات المؤثرة، ولكني سأذكر لهم قصة لصحابي جليل من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثال باهر في الإرادة وفي العزم وهو عمرو بن الجموح00

*********

أسلم عمرو بن الجموح قلبه وحياته لله رب العالمين، وعلى الرغم من أنه مفطور على الجود والكرم، فإن الإسلام زاد من جوده وعطائه في خدمة الدين والأصحاب، فقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- جماعة من بني سلمة قبيلة عمرو : (من سيِّدكم يا بني سلمة؟)--قالوا: ( الجد بن قيس، على بخـل فيـه ).فقال عليه السـلام وأيُّ داء أدْوَى من البخـل، بل سيدكم الجعـد الأبيـض عمرو بن الجمـوح ) فكانت هذه الشهـادة تكريما لابن الجموح0 وقال شاعر الأنصار في ذلك:

*********

وقال رسول الله والحقُّ قولُهُ *** لمن قال منّ: مَنْ تُسَمّون سيّدا

فقالوا له جدّ بن قيس على التي *** نبخّله فيها وإن كان أسودَا

فتى ما تخطّى خطوةً لِدَنيَّةٍ *** ولا مدَّ في يومٍ إلا سَوْءةٍ يَـَدَا

فَسَوَّدَ عمرو بن الجموح لجودِهِ *** وحقَّ لعمرو بالنّدى أن يسوّدا

إذا جاءه السؤال أذهـبَ مالـَهُ *** وقال خُذوهُ إنّـه عائدٌ غَدَا

فلو كنتَ يا جَدُّ بن قيسٍ على التي *** علـى مثلها عمروٌ لكنتَ مُسَوَّدَ

*********

و جاءت غزوة أحد فذهب عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل إليه بأن يأذن له وقال له : "

يا رسول الله إنّ بنيّ يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى الجهاد.. والله إني لأرجو أن, أخطر, بعرجتي هذه في الجنة" وأمام إصراره العظيم أذن له النبي عليه الصلاة والسلام بالخروج، فأخذ سلاحه، وانطلق يخطر في حبور وغبطة، ودعا ربه بصوت ضارع: " اللهم ارزقني الشهادة ولا تردّني إلى أهلي"، والتقى الجمعان يوم أحد، وانطلق عمرو بن الجموح وأبناؤه الأربعة يضربون بسيوفهم جيوش الشرك والظلام.

*********

كان عمرو بن الجموح يخاطر بنفسه في ساحة الوغى، ومع كل تعمق يقطف سيفه رأسا من رؤوس الوثنية كان يضرب الضربة بيمينه، ثم يلتفت حواليه في الأفق الأعلى، كأنه يتعجل قدوم الملاك الذي سيقبض روحه, ثم يصاحبها إلى الجنة00

أجل- فلقد سأل ربه الشهادة, وهو واثق أن الله سبحانه وتعالى قد استجاب له أظن والله أعلم أن إحدى أسباب نيل هذا الصحابي الشهادة هو يقبله لحالته ويسعه نحو الحق00

*********

إخوتي وأخواتي، معشر الأحبة الذين ابتلاهم الله بالإعاقة، لا تجعلوا من مرضكم حاجزا ومانعا لوضع بصمتكم في هذه الحياة، وليكن قدوتك هذا الصحابي الجليل الذي سردت لكم بعضا من حياته الخالدة، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، وجعلنا الله وإياكم من الصالحين المصلحين..

(( أسئلة حيرتني))

لدي أسئلة حيرتني كثيراً و أود أن أجد لها أجوبة****

لماذا و أنا أتسوق قبل أيام الأعياد لا أجد هناك معاق يشتري ملابس الأعياد

ترى ما هو السبب؟ ****

لماذا نجد المرور الخاص بالمعاقين مليء بالسيارات

ترى ما هو السبب؟****

لماذا لا يخصص للمعاق المقاعد الأمامية من الطيران

ترى ما هو السبب؟****

لماذا

لماذا

لماذا

(( أن لم أقف على قدمي فأنا أقف على جبل من الطموح))

ما أعظمها من عبارة يشعر النفس برغبة بصعود إلى أعالي القمم عبارة خرجت من الشاب المخترع (مهند جبريل أبو دية)أدهشتي حينما كنا نبحث أنا وصديقتي(هند) عن صور للكليب الحملة وكما أدهشت أفراد أسرتي أيضا........

تخفي كل العوائق أمام قوه الطموح و عزيمة النفس........

والعسر مهما كان شديد لابد له من اليسر لكن لا تغبي أن وضع الآمال في دائر انتظار الفرص أحببت أن اعرض معلومات الأخ الكريم الفذ (مهند)........

اسمه (مهند جبريل أبو دية شاب سعودي لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره يدرس في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن قسم هندسة الفضاء قام باختراعات عديدة أهمها (صقر العروبة 1 )

وهي غواصة متعددة الأنظمة فهي تستطيع الوصول إلى أعمق نقطة في المحيط فقد تفوقت على الغواصة اليابانية (شنكاي ) في اكتشاف المكونات الطبيعية والشقوق البركانية و الأخاديد و الكهوف بعمق يصل إلى 6520 متر تحت الماء فقد استوحى فكرة الغواصة من مراقبة الحيوانات المائية ولديه اختراعات أخرى منها........

*********************

1-القلم المغناطيسي لمساعدة المكفوفين على الكتابة ومن يعانون من الرعشة في أيديهم....

2-جهاز كشف الحرائق بموجات الليزر ........

3- ابتكار لضمان عدم انقلاب السيارة أثناء السير.......

4- غواصة وهي غواصة متعددة الأنظمة تصل أعمق المحيط المكونات الطبيعية والشقوق البركانية و الأخاديد و الكهوف........

عجبت الدول الأجنبية باختراعاته كمثل ألمانيا و فرنسا و اليابان والكثير من الدول الأخرى باختراعاته

(اسأل الله أن يحفظ هذا الشاب المسلم السعودي الطموح)

*********************

آمل أن يكون موضوع هذا الشاب المسلم الطموح سببا في خروج أعمال مفيد من ذوي الاحتياجات الخاصة........

مهما كانت إعاقتنا ومهما كانت ظروفنا ومهما كان عمرنا علينا نبحث عن طموح لنحققه(( وبالدعوات وبالتحديات تختفي المعوقات وتتحقق الأمنيات)) ........

ودمتم في محبة الله...........

(الراغبين في الاشتراك بهذه الحملة أو الإطلاع على نشاطاتها يكون من خلال الفيس بوك عبر صفحة –حملة التحديات – و القرارات و الاستفسارات لا يكون سوى من خلال صفحة الحملة)

موضوع: رد: حملة التحديات 15/3/2011, 1:43 am

المبدعة عالية ....

عالية كما النجوم ...
عالية كما البدر يبسم ...
عالية بكلمات كما الدرر تنثرها فراشات وزهور ...
عالية بأسمى وأنقى ما يمتاز به الإنسان ويرنو إليه ...

ولا أغالي وأنأ أقرأ ما ترمين إليه وما تسعين في حملة تحمل ( الأنفة والكبرياء والطموح والشموخ والتواضع والإبداع و ...)
في حملة أردت التحدي سبيلا ...والطموح رفيقا ...
ولا ولن أعجب والحياة تؤكد أن الإعاقة في الفعل وليس في الشكل ...أو الإعاقة في قصر النظر وليس في بعده والمدى ...
وهنا : ( منتديات خربشات الثقافية ) تنضم إلى حملتك ، وتؤكد على ماأشرت إليه ...
ويشرفنا أن نقلدك وسام الفخرية ...

...........
على الرحب والسعة ...مبدعة متألقة في فضاءات الشفافية دون رتوش ...

موضوع: رد وتحية 15/3/2011, 1:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. اختنا في الله الكبيرة في مقامها

عالية الشامان

مرحبا بك في خربشات
منتدى الاخوة والاصدقاء .. لا اريد ان اقول اكثر مما قاله اسد المنتدى الاخ ماهر
لكنك ستجدين من يصغي ويساند اخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة
الف تحية لك
اميرة الخيال (( عالية الشامان )) واكرر ترحابي وتحياتي

موضوع: رد: حملة التحديات 15/3/2011, 9:03 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختنا في الله الكبيرة في مقامها

عالية الشامان

أتفق مع ما ذكره المهندس ماهر والاستاذ خالد
سررنا بوجودك