تعتبر القيمة الغذائية لثمار الكستناء والمعروفة باسم "أبو فروة" مرتفعه. و شجر الكستناء ينتمي الى الفصيلة البلوطية، وقد عرفت باسم (أبو فروة) تدليلا على الطبقة الفروية التي تفصل بين قشرتيه الداخلية والخارجية ."تنمو الكستناء في المناطق معتدلة الارتفاع في الدول العربية وفي امريكا واوروبا.
كما تحتوي الكستناء على حوالي 35% من وزنها ماء وهي غنية جدا بالنشويات تقدر حوالي 40% لكن محتواها البروتيني متدن حيث يقدر تقريباً بنسبة 2% اما محتواها من الاملاح المعدنية فهو مرتفع وخاصة البوتاسيوم، كما تحتوي على الكالسيوم والصوديوم والمغنيزيوم الى جانب الكبرتي والكلور والفوسفور الى جانب الفيتامينات (ب1) و(ب2) والكثير من فيتامين (ج) المهمة لسلامة العظام والاسنان وكذلك مهمة للجهاز العصبي والعضلات والتئام الجروح وغيرها.
وبكل هذه الخصائص تعتبر الكستنا، مغذية جداً للأطفال وداعمة لنموهم وتعتبر غذاء مسمناً لارتفاع محتواها الحراري، فحبتان معتدلتان من الكستناء توفران للجسم حوالي 30وحدة حرارية وهذا مقدار كبير بالنسبة للكمية خاصة اذا عرفنا ان الناس في السهرات الشتوية في بلادنا يمكن ان يستهلك الواحد منهم معدل نصف كيلو وهذا يوفر القدر المعدل من الطاقة ليوم عمل كامل اويراكمها على شكل السمنة والوزن الزائد.
وتستخدم الكستناء للإدرار البولي ولمنع الغثيان والقيء.. وتسبب النفخة والريح وعسر الهضم وذلك لارتفاع مستوى النشا غير الممضوغ جيداً، لذا ينصح بطهوها او شيها او سلقها حتى النضج واستغراق ما يكفي من الوقت وجهد العلك لمضغها في الفم جيدا، وتقدم الكستناء في صحون الحلوى كما تصنع منها المربيات ويحضر منها الحساء ولكنها غالبا يتناولها الناس كثمار مسليه تشوي على الفحم.
وينصح بشي الكستناء على سلقها او طبخها حتى لا يفسد من محتواها المرتفع من الفيتامين الهش (فيتامين ج)