سقط اسامة بن لادن ومن شيمنا ان تكثر الخناجر عند سقوط الضحية ولم لا اليس في ذلك اثبات لرجولتنا المسلوبة فنحن منذ عقود ما زلنا نبحث عن انتصار ولربما اننا عجزنا عن تحقيقه في ميادين القتال ضد الاعدار الطبيعين واثببت موازين القوى اننا لسنا بند لاحبائنا وجيراننا رغم اختلاف المعتقد الديني والايديولوجي فقد اصبحنا نبحث عن النصر فيما يسمى بالحرب على الارهاب ولم لا فمن السهل ان تنعت اي شخص بالارهاب يكفي ان يكون مسلما لا يرضى عن واقعه المر يكفي ذلك لتلصق به تهمة الارهاب ناهيك عن سهولة الانتصار عليه وتهانينا فقد اصبحت بطلا .....
من اسامة بن لادن ....
رجل افنى حياته وثروته في الدفاع عن ديار المسلمين بينما كان القادة يشربون نخب هزيمتهم في ميادين الرجولة
رجل قاتل السوفيت والامريكان والخونة من العرب حتى وضع على راس القائمة السوداء خطأه الوحيد انه لم يهادن ولم يناقش ولم يستسلم ولم يزركش اقوالة بعبارات السياسة الطنانة .
قد يقول قائل ان بن لادن استهدف العديد من الدول العربية ..... ولكن ماذا استهدف ولماذا لقد استهدف كل ما هو شائن وكل ما هو ينخر في مجتمعاتنا فنحن في امس الحاجة بان نسخر طاقاتنا للمعركة وليس ان نسخرها للنوادي الليلية وحفلات المجون التي هي ابعد ما تكون عن واقعنا المرير .
هاك مثالا اخي الكريم ... لقد وصل الانتاج الفني في مصر الشقيقة في فترة الستينات ذروته حتى انه ظهر العديد من عمالقة الغناء والفن في تلك الفترة والتي يعجز الفن في وقتنا الحاضر للوصول اليها وما زلنا لوقتنا الحاضر نتغنى بامجادنا الفنية في تلكم الحقبة .... وبالمقابل كان العدو الصهيوني يسخر كل طاقاته للمعركة والنتيجة معروفة لك .
انا لست مع التفجيرات في ديار العرب والمسلمين وليس حتى قتل المدنيين في مختلف اسقاع الارض ولكن هل تظهر في عيون اطفالهم بريق البرائة وتظهر في عيون اطفالنا سهام الشيطنة حتى بتنا نغضب لتفجير ابراج التجارة ولا يتحرك بنا ساكن لقتل الاطفال في غزة والعراق .
نعم لقد قاتلهم اسامة بن لادن اشد قتال وكان سوطة مسلط على جلودهم فلم الغضب الم يرفع صوته مرارا وتكرارا .... لن تهنأوا بالامن حتي يلمسه اطفال فلسطين واقعا ملموسا ... فلم الغضب الا ان كنت من حلفاء الولايات المتحدة وهذا شأنك .
واخيرا نحن في زمن لا يسمع فيه الا صوت الرصاص وطاولة المفاوظات وجدت حتى نوقع عليها شروط استسلامنا فلو كان بن لا دن اسمه الاصلي تشي بن لادن كناية بتشي جيفارا لعلقنا صوره على جداران منازلنا وعلى قمصان اطفالنا ولكنه عربي ولم نتعود في زماننا الحاضر ان يخرج عربي عن الخط المرسوم له ويقول باعلى صوته لا .
هنيئا لكل ثائر قومي ولكل مجاهد اسلامي ولكل مقاتل مسيحي ينادي بالحرية ويحمل السلاح في وجه الاعداء هنيئا لك يا ابن لادن .....