الأحمدي جلال
المواضيع والمشاركات : 40 تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: الله يتجلى في تشرين 21/5/2008, 11:32 pm | |
|
| عن أيك يتفتح جرحك ؟! وايكما يحتوي آخره . . أنت أم ألمك ؟! لن يدركك الغباريون .. ولم تكن يوما شجنيـّك .. إلى أخي الشاعر أحمد الطرس العرامي
وتراشقت بالخوف أحلام الحيارى خلعت ضفاف الريح واحتلبت عصير البرد من غبش الضمير لا موت للإسفلت يأكل سحنة الترحال غير رصاصة حبلى بأوهام القبيلة الهاربون ترجلوا شجر الفحيح تخامروا بالظل بالأشباه بالقصص الغبار وأتيت صفرك والحجارة بين حلم الله والألم المبرقع بارتعاش الأغنيات أواه يا غيماتك العجفا ويا موالك المنسي في كهف الخطيئة فبم التعلل .. ؟! خانك العنق المصفى والتفاف الباب والريحان في تيموزة الأذقان تصليك السعير أو ربما قل : غفلة خان الإله كنائس الحب الرقيق وزج بالصلصال في قعر الحقيقة كن بائسا .. ليجيء غيث الموت قديسا .. يحرك صافنات الروح في رحم الظنون كن بائسا ليُصَـب قار الذعر في أذان وجه الشعر جنزيرا يهشم نافذات الروح أو ربما ابتسم المدى المنسوج بالشيطان وانداحت ضباع النار كن أيها اللا شيء .. شيئا كي تصير نكاية للطيبين ليستبيح جرادك المغضوب كل ما اقترفت عيون الناي كل ما ثملت جرار البوح من عرق القصيد لو أنت . . أنت فمن تكون حماقة الإفشين والميرنز والطاغوت المخندق في دماء النازحين لو أنت غيرك من يسافر في خمير النائحين ويرش بالبارود فوق عنائب الجوعا يكبل نورسات الشمس في خف التنكر والجحود
الله يا الله كم كانت فتاة النهر تسأل زهرة النيسان عن وزر الصبابة واحتراق القمح والقمّاح في عيد الظهيرة كم تناجي بحة الصبح المكوم تحت أوجاع المساء وتعيذ خبز العاديات أو كنت يا الله تدري أن في ثدييّ تكتمل الحياة ؟! وأن كل حمائمي نذر لغلمان الصقيع ؟! قد يا الله كنت تدري .. ثم تدري ثم يا الله تدري فلمن تركت حماقتي تذوي ويلدغها المصير ؟! للوهن .. ؟! للجرذان ؟! لسخافة الفنجان تمخر مقلتي ؟! أم للذبول ؟! هذا أوان تناحر الكلمات في عنق الحديث فتبخري يانخلة الكذب العتيق قد جاء وقت النمل يستلقي . . يعفرت في غيوم الزيف يلقي كل ما حبكت خيوط الخوف من وثن وعار اليوم ينتحر الصليب العهر والبرد المجمر عن بريق الأمنيات ليفتق الإصباح أفئدة السنون الخرس كي تلد الصدور السمر زنبقة جديدة
هل قلت أن الموت عار ؟! ما قلت أن الحب لعنتنا الرجيمة أواه ياشجني لو ما كنت عصفورا وطفلا أواه لو ما كنت نافلة لأزهار السماء لربما ظنتك أشباه الغبار النورَ في كفي قصيدة لربما خالتك رب العشق والريحان والنجم المدلى في غصون الليل قربان شريدة كم كنت أنت مكبلا بعمائم النسيان منقوشا بأسمال الجرار سلبوا جناحك أن تغازله الغيوم وتسلفوك بغير حين فاخترت أنت .. ونهرك الحجري والرب الغريق .. فاقرأ, لهذا كان مهدك مغمدا في التيه لا ربا ً هنا للطيبين
|
| |
|
ماهر حمصي
المواضيع والمشاركات : 1138 تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: أثرت دهشتي 22/5/2008, 3:37 pm | |
|
المبدع جلال
أثرت دهشتي بما تمتلك من مكونات الوهم والواقع !!!!
أثرت خيالي وأوقعتني بمرارة الواقع!!! لي عودة
النص يحتاج إلى قراءات عديدة حتى أستجمع مفرداته .
تقبل احترامي
/ /
| |
|
المخربش العام
المواضيع والمشاركات : 471 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: قد سبقني 24/5/2008, 12:44 am | |
|
قد سبقني ( خربش ) فيما ذهب إليه وأشـــــــــــــــار !
وأدرك أني الآن في ( دويخة ) من الألوان المتقاطعة .........
والصور المتباعدة المتقاربة........................................
حنانيك يا ( جلال )
/ /
| |
|
تحسين الأشرم
المواضيع والمشاركات : 765 الجنسية : سوري تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: الله يتجلى في تشرين 28/5/2008, 2:45 pm | |
| شدو رائع في سماء الحرف ... وتألق رائع لمعاني الكلمه ....
دمت بخير | |
|
جمال علوش
المواضيع والمشاركات : 20 الجنسية : سورية / ديرالزور العمل/الترفيه : مدير مكتب مجلة المعلم العربي تاريخ التسجيل : 07/06/2008
| موضوع: مدهش بوحك أيها الجميل 12/6/2008, 2:34 am | |
| - الأحمدي جلال كتب:
|
عن أيك يتفتح جرحك ؟! وايكما يحتوي آخره . . أنت أم ألمك ؟! لن يدركك الغباريون .. ولم تكن يوما شجنيـّك .. إلى أخي الشاعر أحمد الطرس العرامي
وتراشقت بالخوف أحلام الحيارى خلعت ضفاف الريح واحتلبت عصير البرد من غبش الضمير لا موت للإسفلت يأكل سحنة الترحال غير رصاصة حبلى بأوهام القبيلة الهاربون ترجلوا شجر الفحيح تخامروا بالظل بالأشباه بالقصص الغبار وأتيت صفرك والحجارة بين حلم الله والألم المبرقع بارتعاش الأغنيات أواه يا غيماتك العجفا ويا موالك المنسي في كهف الخطيئة فبم التعلل .. ؟! خانك العنق المصفى والتفاف الباب والريحان في تيموزة الأذقان تصليك السعير أو ربما قل : غفلة خان الإله كنائس الحب الرقيق وزج بالصلصال في قعر الحقيقة كن بائسا .. ليجيء غيث الموت قديسا .. يحرك صافنات الروح في رحم الظنون كن بائسا ليُصَـب قار الذعر في أذان وجه الشعر جنزيرا يهشم نافذات الروح أو ربما ابتسم المدى المنسوج بالشيطان وانداحت ضباع النار كن أيها اللا شيء .. شيئا كي تصير نكاية للطيبين ليستبيح جرادك المغضوب كل ما اقترفت عيون الناي كل ما ثملت جرار البوح من عرق القصيد لو أنت . . أنت فمن تكون حماقة الإفشين والميرنز والطاغوت المخندق في دماء النازحين لو أنت غيرك من يسافر في خمير النائحين ويرش بالبارود فوق عنائب الجوعا يكبل نورسات الشمس في خف التنكر والجحود
الله يا الله كم كانت فتاة النهر تسأل زهرة النيسان عن وزر الصبابة واحتراق القمح والقمّاح في عيد الظهيرة كم تناجي بحة الصبح المكوم تحت أوجاع المساء وتعيذ خبز العاديات أو كنت يا الله تدري أن في ثدييّ تكتمل الحياة ؟! وأن كل حمائمي نذر لغلمان الصقيع ؟! قد يا الله كنت تدري .. ثم تدري ثم يا الله تدري فلمن تركت حماقتي تذوي ويلدغها المصير ؟! للوهن .. ؟! للجرذان ؟! لسخافة الفنجان تمخر مقلتي ؟! أم للذبول ؟! هذا أوان تناحر الكلمات في عنق الحديث فتبخري يانخلة الكذب العتيق قد جاء وقت النمل يستلقي . . يعفرت في غيوم الزيف يلقي كل ما حبكت خيوط الخوف من وثن وعار اليوم ينتحر الصليب العهر والبرد المجمر عن بريق الأمنيات ليفتق الإصباح أفئدة السنون الخرس كي تلد الصدور السمر زنبقة جديدة
هل قلت أن الموت عار ؟! ما قلت أن الحب لعنتنا الرجيمة أواه ياشجني لو ما كنت عصفورا وطفلا أواه لو ما كنت نافلة لأزهار السماء لربما ظنتك أشباه الغبار النورَ في كفي قصيدة لربما خالتك رب العشق والريحان والنجم المدلى في غصون الليل قربان شريدة كم كنت أنت مكبلا بعمائم النسيان منقوشا بأسمال الجرار سلبوا جناحك أن تغازله الغيوم وتسلفوك بغير حين فاخترت أنت .. ونهرك الحجري والرب الغريق .. فاقرأ, لهذا كان مهدك مغمدا في التيه لا ربا ً هنا للطيبين
|
سيكون لنا بعون الله وفي القريب العاجل وقفة متأنية مع القصيدة | |
|