خربشات الثقافية
شعراء الفترة المظلمة .... Eniie10

خربشات الثقافية
شعراء الفترة المظلمة .... Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 شعراء الفترة المظلمة ....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فالح نصيف الحجية

فالح نصيف الحجية


ذكر
المواضيع والمشاركات : 21
الجنسية : عراقية
تاريخ التسجيل : 17/11/2011

شعراء الفترة المظلمة .... Empty
مُساهمةموضوع: شعراء الفترة المظلمة ....   شعراء الفترة المظلمة .... Uhh1019/12/2011, 2:47 am



شعراء الفترة المظلمة


بقلم : فالح الحجية


البوصيري
البوصيري هو محمد بن سعيد الصنهاجي البوصيري كان احد ابويه من بوصير مصر والاخر من دلاص فسماه بعض المورخين الدلا صيري ولكن نسبنه الصحيحة والتي اشتهر بها البوصيري نسبة الى بوصير

اشتغل موظفا في ببليبس بمصر وكان اماما عالما
وتوفي سنة \695 هجرية

من اهم قصائدة قصيدته في مدح الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وتسمى البردة وقد اشتهر بها كثيرا ومكونة من 162 بيتا من الشعر مطلعها –

امن تذكر جيران بذي سلم
مزجت دمعا جرى من مقلة بدم

وهذه القصيدة تعرف بالكواكب الدرية في مد خير البرية وقد شملت النفس وهواها ومدح الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم ومولده ودعائه ومدح القران الكريم و والمعراج وفي جها د الرسول الكريم وفي الاستغفار وفي المناجاة
له قصائد اخرى منها نونيته التي مطلعها –

نقدت طوائف المستخدمينا
فلم ار بينهم رجلا امينا

وله قصيدة اخرى في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على وزن قصيدة البردة لكعب بن زهير – بانت سعاد—ومن قصيدته الاولى نقتطف هذه الابيات :

مولاي صلي وسلم دائماً أبدا
على حبيبك خير الخلق كلهم

ظلمت سنة من أحيا الظلام إلى
أن اشتكت قدماه الضر من ورم

وشدَّ من سغب أحشاءه وطوى
تحت الحجارة كشحاً مترف الأدم

وراودته الجبال الشم من ذهبٍ
عن نفسه فأراها أيما شمم

وأكدت زهده فيهاضرورته
إن الضرورة لا تعدو على العصم

وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من
لولاه لمتخرج الدنيا من العدمِ

محمد سيد الكونين والثقلين
والفريقين من عرب ومن عجمِ

نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ
أبر في قولِ لا منه ولا نعم

هو الحبيب الذيترجى شفاعته
لكل هولٍ من الأهوال مقتحم

دعا إلى الله فالمستمسكون به
مستمسكون بحبلٍ غير منفصم

فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ
ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم

وكلهم من رسول الله ملتمسٌ
غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ

وواقفون لديه عند حدهم
من نقطة العلم أو من شكلة الحكم

فهوالذي ت م معناه وصورته
ثم اصطفاهحبيباً بارئُ النسم

منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه
فجوهر الحسن فيه غير منقسم

دعما ادعثه النصارى في نبيهم
واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم

وانسب إلى ذاته ماشئت من شيء
وانسب إلى قدره ماشئت من عظم

فإن فضل رسول الله ليس له
حد ٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم

لو ناسبت قدره آياته عظماً أحي
اسمه حين يدعى دارس الرمم

الميم تحنا بما تعيا العقول به
حرصاً علينا فلم نرْتب ولم نهمِ

أعيا الورى فهم معناه فليس يرى
في القرب والبعد فيه غير منفحم

كالشمس تظهر للعينين من
صغيرةً وتكل الطرف من أمم

كيف يدرك في الدنيا حقيقته
قوم ٌ نيامٌ تسلوا عنه بالحلمِ

فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ
وأنه خير خلق الله كلهمِ

وكل آيٍ أتى الرسل الكرام بها
فإنما اتصلت من نوره بهم

فإنه شمس فضلٍ هم كواكبها
يظهرن أنوارها للناس في الظلم

أكرم بخلق نبي ّزانه خلقٌ
بالحسن مشتمل بالبشر متسم

كالزهر في ترفٍ والبدر في شرف
والبحر في كرمٍ والدهر في همم

لا طيب يعدل تُرباً ضم أعظمهُ
طوبى لمنتشقٍ منه وملتثمِ

************************************
ابن نباته المصري
-----------------

هو جمال الدين ابو بكر محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي المصري ولد سنة\ 686 هجرية

وابن نباته كان شاعرا ناظما ناثرا له ديوا ن كبير مرتب على الحروف الهجائية وله ايضا قصيدة غزلية مشهورة اسماها سوق الرقيق

وله العديد من الكتب الاخرى منها القطر النباتي ومطلع الفرائد وسجع الطوق وتعليق الديوان في الشعر وله سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون وسير دول الملوك وتلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج
توفي ابن نباتة المصري ستة 768 هجرية
ومن شعره هذه الابيات:

قام يرنو بمقلة ٍكحلاءِ علمتني الجنون بالسوداء

رشأٌ دبَّ في سوالفه النم لُ فهامت خواطرالشعراء

روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل يُ فأهلاً بالروضة ِالغناء

جائر الحكم قلبه ليَصخرٌ وبكائي له بكى الخنساء

عذلوني على هواه ُفأغروا فهواه نصبٌ على الأغراء

من معيني على رشاً صرت من دموعي عليه مثل الرشاء

من معيني على لواعجحبّ تتلظى من أدمعي بالماء

وحبيبٍ اليّ يفعلُ بالقل بِ فعال الأعداء بالأعداء

ضيق العينِ ان رناواستمحنا وعناء تسمح البخلاء

ليتَ أعطافه ولو فيمنامٍ وعدت باستراقة ٍللقاء

يتثنى كقامة الغصن اللدّ ن ويعطو كالظبية الأدماء

ياشبيه الغصون رفقاًبصبّ نائح في الهوى مع الورقاء

يذكرُ العهدَ بالعقيق فيبكي لهواهُ بدمعة ٍحمراء

يالها دمعة ٌ على الخد ّحمرا ء بدت من سوداء في صفراء

فكأني حملت رنك بن أيو ب على وجنتي لفرط ولاء

ملك حافظ المناقب تروي راحتاه عن واصل عن عطاء

في معاليه للمديح اجتماعٌ كأبي جاد في اجتماع الهجاء

خلِّ كعباً ورم نداه فما كع بُ العطايا ورأسها بالسواء

وارجُ وعد المنى لديه فإسما عيلُ ما زال معد نا ًللوفاء

ما لك فيهِ في الثراءهدوّ فهو فيه كسابح في ماء

جمعت في فنائه الخيل والاب ل وفوداً أكرم بها من فناء

لو سكتنا عن مدحه مدحته بصهيل من حوله ورغاء

همة ٌ جازت السماكَ فلميع بأ مداها بالحاسد العوّاء

وندى ً يخجلُ السحابَ فيمشي من ورا جودهِ على استحياء

طالَ بيتُ الفخار منه على الشع ر فماذا يقولُ بيتُ الثناء

أعربت ذكرهُ مباني المعاني فعجبنا لمعربٍ ذي باء

ورقى صاعداً فلم يبقَ للحا سدِ إلا تنفسُ الصعداء

شرفٌ في تواضعٍ ونوالٌ في اعتذار وهيبة في حياء

يا مليكاً علا على الشمس حتى عمَّ إحسانهُ عمومَ الضياء

صنت كفي عن الأنام ولفظي فحرام نداهمُ وثنائي

------------------------------------------------

صفي الدين الحلي
هو عبد العزيز بن سرايا بن علي بن ابي القاسم ويعرف بصفي الدين الطائي السنبسي ولقب بالحلي نسبة الى مدينته الحلة في العراق ولد في الحلة من العراق سنة \677 هجرية وانتقل االى ماردين ليكون شاعرالدولة الارتقية فيها ورحل الى القاهرة ومدح فيها ملكها الناصر في قصيدة مطلعها :
اسبلن من فوق النهود ذوائبا
فتركن حبات القلوب ذوائبا

ثم عاد الى ماردين ثم الى بغداد

حيث توفي في بغداد سنة \ 750 هجرية
تميز شعره بسهولة اللفظ وحسن السبك وهو اشعر اهل زمانه بلا منازع ونظم الموشح المضمن وقد ضمن هذا الموشح قصيدة ابي نؤاس البائية منها مايلي :
وحق الهوي ما حلت يوما عن الهوى
ولكن نجمي في المحبة قد هوى

ومن كنت ارجو وصله قتلني نوى
واضنى فؤادي بالقطيعة والنوى

ليس في الهوى عجب ان اصابني النصب
حامل الهوى تعب يستفزه الطرب

وقد انتقد ه اهل زمانه لما فيه من العبث والمجون وله كثير من الكتب والدواوين الشعرية والقصائد
ومن لطيف شعره هذه الابيات:

سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا،
واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا

وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ
في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا

لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا
عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا

يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق، وقَد
دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا

بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً،
إلاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا

وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ،
لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا

قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنة ً،
يوماً، وإن حُكّموا كانوا موازينا

تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ
نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا

إذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً،
وإن دَعوا قالتِ الأيّامِ: آمينا

إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها،
تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا

ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ،
وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا

بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها،
ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا

ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ
تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا

لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا،
كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا

أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا
حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا

ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا
تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا

وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ
بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا

فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة ٌ
قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا

إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً
أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا

بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا،
خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا

لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً،
ولو رأينا المَنايا في أمانينا

ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها،
إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا

إذا جرينا إلى سبقِ العُلى طلقاً،
إنْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا

تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا،
عنّا، ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا

نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا، فنَدفَعُها،
وإنْ دهتنا دفعناها بأيدينا

مُلْكٌ، إذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا
رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا

عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة ٌ
ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا

أعطى ، فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ
منهِ، ولا أجرُه ُ قد كان مَمنونا

كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ،
يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا

كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ،
حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا

يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به،
ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا

وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه،
ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا

لكنْ ترَكناه، إذْ بِتنا على ثقَة ٍ،
إنْ الأمير َ يُكافيهِ فيَكفينا

***************************************
الشاعر محمد الحسيني النقيب
هو محمد بن كمال الدين بن حمزة النقيب ولد سنة \1024 هجرية بدمشق في اسرة كانت لها مكانة عظيمة في دمشق وتلقى العلوم والاداب على يد ابيه واساتذة عصره وقرا الحديث فكان محدثا وتعلم الفقه فكان فقيها على المذهب الحنفي
سافر الى القسطنطينية صحبة والده وتلقى دروسا فيها حج الكعبةالمشرفة ودرس الحديث على ايدي علماء الحديث في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتكرر سفره الى القسطنطينية دار الخلافة ثم تولى النيابة الكبرى للتدريس في دمشق ثم خلف والده نقيبا للاشراف فيها
توفي بدمشق سنة\ 1080 هجرية له ديوان مطبوع قيل ان والده جمعه بنفسه
ومن شعره مايلي \

يامر تهن الهوى ولما ذقته
هل تحفظ عهده وقد مزقته

كم نطق طرف ميل لوى
لو كنت مقيدا لما اطلقتنه

-----------------------

يامدعي الحب اما حققته
ان الكتمان شرط ما قد ذقته

لم تطلق الدمع واله مرتهن
لو كنت مقيدا لما اطلقته

------------------

مذ نوه بالفضل لسان الاكوان
في حوزة دولة البديع العرفان

نادى بالشكر مستزيدا –ارخ
يمن الفتيا باه لعبد الرحمن

-----------------------------------------

بدر الدين الغزي
هو ابو البركات محمد بن بن رضي الدين ابو الفضل بن محمد بن احمد بن عبد الله العامري والقريشي الدمشقي الغزي ولد في دمشق سنة \904 هجرية وتربى بها في كنف والده الشاعر رضي الدين الغزي نشا في بيت عز وادب وتصوف كان فقيها عالما في الشافعية عالما بالاصول والتفسيرالحديث
لزم العزلة في اواسط حيا ته للدراسة والتتبع فالف اكثر من مائة وعشرين كتابا وكان لا يزور احدا بل يقصده الحكام والاعيان لعلمه ومكانته العلمية والفقهية وكان كريما محسنا ينفق من ماله على تلاميذه فيعطي لهم رواتب واكسية وعطايا
توفي في دمشق سنة\ 984 هجرية
من شعره هذه المقاطع التي يقول فيها \

هبت سحرا فحركت وسواسي
نشوى خطرت عليلة الانفا س

اهدتارج الرجاء بعد الياس
ما احسن بعح وحشتي ايناسي

--------------

الطرق ثلاثون عشرون طريق
عن عائشة قد رويت بعد عتيق

والعم ونجله علي – عمر
عثمان – ابي هريرة وهو وثيق

سعد وحذيفة – ابن عوف وكذا
عن طلحة والزبير من غير طريق

فالطرق ثلاثون لنا عدتها
. قل فهو تواتر به الوصف بليق

--------------------------------

شمس الدين محمد الصالحي الهلالي
هو شمس الدين محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي الهلالي الدمشقي الحنفي ، الشهير بالصالحي ، شاعر وكاتب عربي من أهل دمشق ،

ولد الصالحي عام ألف وتسعمائة وستين للهجرة بحي الصالحية ـ وإليها نسب ـ بدمشق وقرأ بها القرآن الكريم ، ثم توجه إلى مكة وقرأ بها الفقه على يد ابن حجر الهيتمي كما تعلم أيضا على يد القطب المكي النهرواني ثم عاد إلى دمشق بعد وفاة والده سنة وستين
والصالحي لم يتزوج ،ولزم العزلة في آخر حياته في حجرة بالمدرسة العزيزية بدمشق ، وقد قدم الصالحي إلى القاهرة ، ولم نعرف الهدف من رحلته هل كانت للتعلم أم للتدريس أم لشيء آخر ، كما لا ندري هل تكررت هذه الزيارة أم لا ، وما المدة التي أقامها الصالحي في مصر ، غير أن الرجح أنه أتاها عام تسعمائة وخمسة وتسعين ، أي بعد أن ذاعت شهرته ، ويذكر ذلك تلميذه شهاب الدين الخفاجي ، بل إن الصالحي نفسه يذكر زيارته لمصرفي كتاب لم يعثر عليه إلى الآن هو(سوانح الأفكاروالقرائح في غرر الأشعار و المدائح ) حيث يقول :
وكتب إلي بها ـ أي بمصر ـ شهاب الدين الخفاجي قصيدة سنة تسعمائةوخمسة وتسعين ...
كما سافر الصالحي إلى طرابلس الشام وبقي بها زمنا معلما لولد الأمير علي بن سيفا ، كما مدح هذا الأمير ، ثم عاد إلى دمشق فتوفي بها نهار الاثنين تاسع عشر صفر سنة ألف واثنتي عشرة بعد الهجرة. للصالحي عهد سيطرة الدولة العثممانية على الدول العربيةآنذاك ومنهاولاية سورية وعاصمتها دمشق موطن الصالحي ، وقد عاصر الصالحي من سلاطين آل عثمان كلا من :
ـ السلطان سليمان الأول الذي تولى الحكم سنة 926 هـ .
ـ السلطان سليم الثاني ، الذي تولى الحكم سنة 974 هـ .
ـ السلطان مراد الثالث ، الذي تولى الحكم 982 هـ .
ومن شعره له ديوان -سجع الحمام في مدح خير الانام
ومن قوله-

عليالمرتقي في المجد مرتبـةً
لها الانام وقوف اسفل الدرج

هو ابنُ سيفا الذي سَيفُ العدوِّا ن
به و سيف الندىقد فاض كاللجج

حُلْوُ الصنائع لا مَنٌّ يُشابُ بها
مر الوقائع يوم الموقف الحرج


الشاعر
فالح الحجية
(شعراء النهضة العربية )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعراء الفترة المظلمة ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــــــــــــــــــــــات أدبية :: بقعة ضوء-
انتقل الى: