خربشات الثقافية
مقدمة لمسرحية في انتظار جودو Eniie10

خربشات الثقافية
مقدمة لمسرحية في انتظار جودو Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 مقدمة لمسرحية في انتظار جودو

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ازهر سليمان

ازهر سليمان


ذكر
المواضيع والمشاركات : 453
الجنسية : عراقي
العمل/الترفيه : استاذ جامعي
تاريخ التسجيل : 16/02/2012

مقدمة لمسرحية في انتظار جودو Empty
مُساهمةموضوع: مقدمة لمسرحية في انتظار جودو   مقدمة لمسرحية في انتظار جودو Uhh1019/2/2012, 6:17 pm


مقدمة المترجم
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد سبق وان ساهم بعض الزملاء المترجمين بترجمة هذه المسرحية الى العربية تاركين بصماتهم الادبية واللغوية على نصوصهم الواعدة والرائعة. كنت ادرّس _ ولازلت _ ادرّس هذه المسرحية باللغة الانجليزية لطلبة الدراسات العليا وطلبة الدراسات الاولية على حد سواء لاكثر من ثلاثين عاماً في كثير من الجامعات. كان لي احلام بترجمة عدد من الاعمال العالمية ومن ضمنها هذه المسرحية في انتظار جودو. لم يمنعني ان النص قد تم ترجمته منذ زمن من قبل آخرين بل على العكس كان هذا الامر محفزاً لي وتحدٍ لاحدود له لترك بصمتي الخاصة بي في النص المترجم علاوة عن اضفاء فهمي وتجربتي الخاصتين للنص الاصلي على ذاك المترجم. واظنني – والحمد لله – استطعت تطويع بعض الحوارات لتعطي ذات المعنى في العربية. كما استطعت استنطاق بعض الصور والعبارات التي عادة مايستخدمها صمويل بيكيت في مسرحياته لتعبر في العربية تعبيراً يخدم المعنى والمغزى.

لم تحظ مسرحية مثل مسرحية في انتظار جودو بجدل نقدي حول مغزاها ولغتها وبنيتها. كتب الكثيرون نقداً يقع بين الحط من مستوى المسرحية الفني والادبي وبين اعتبارها عملاً حديثاً يعبر عن مكنونات الصراع الانساني المعاصر سيما في ظروف مابعد الحرب العالمية الثانية. ومما لاشك فيه ان بيكيت قد وظّف اسلوباً درامياً جديداً يتلائم مع الصراعات الانسانية المعاصرة من ضياع وغربة وقهر.
تدور احداث المسرحية حول استراجون وفلاديمير وهما شخصيتان مهرجتان شكلاً وفلسفيتان مضموناً. يقضي هذان المتشردان المسرحية برمتها في انتظار شخص ما لايعرفان سوى اسمه، جودو. يظنان ان قدوم جودو سيخلصهم من عذاباتهم كلها. ينتهي الفصل الاول وجودو لم يأت بعد. ويبدأ الفصل الثاني وينتهي وماجاء جودو. هكذا هي عبثية الحياة وعبثية الانتظار عند بيكيت. قبل موت بيكيت باشهر في 22 ديسيمبر 1989 كانت هنالك رواية تدور في النوادي الادبية الباريسية مفادها ان امرأة طاعنة في السن رأت بيكيت يتمشى في احد شوارع باريس فتنهدت وقالت لزميلة بجانبها، "هذا هو بيكيت صاحب في انتظار جودو!" كان بيكيت ذو سمع جيد حتى في ذلك العمر فسمع ماقالت فاجابها، "نعم انا هو ومازلت انتظر" وان صحت هذه الرواية فانما تدل على ان بيكيت قد حافظ على قواه وحواسه حتى في الثمانين من عمره. بقى ينتظر الموت كشخوص مسرحيته. فنحن نموت يوميا الاف المرات وحينما يأتينا الموت الحقيقي لانكاد نميزه. وكما يقول فلاديمير فان اكبر قاتل لنا هو العادات التي تصبح بعدئذ قوانينا تسيرنا في الحياة.
لقد حمّل النقاد والباحثون تفصيلات لاحد لها من التطرف في تحليلهم لنص المسرحية. فلقد كان التيار النقدي في الخمسينات والستينات والسبعينات يميل الى تصنيف المسرحية على انها نمط من انماط العبثية او كما يحلو للبعض تسميتها باللامعقول. ثم تلاها مباشرة نزعة قوية في ربط هذه العبثية بالفلسفة الوجودية. واخيرا، وحينما نضبت كلمات هذه المدارس النقدية اتجه البعض في الوقت الحاضر الى الضد تماماً. فقد نشرت بحوث تميل اى نقض ماقيل سابقا عن المسرحية فلا يجد هؤلاء اية نكهة عبثية او وجودية في المسرحية بل على العكس فان بيكيت يثبت لنا بانه رجل متدين يعرف ماذا يقول ليعبر عن مكنونات وارهاصات انسان العصر روحياً.
مهما يكن من امر فان مسرحية في انتظار جودو جاءت لتفتح افاقا جديدة في الحياة الابداعية المسرحية. وهذه المسرحية تحديدا تضم معظم عناصر دراما العبث. فما هي هذه العناصر؟ اذا ماتأملنا في المسرحية فاننا لن نجد ذكر امرأة واحدة على الاطلاق. ورب قائل يقول ان مسرحيات عبثية اخرى تضم بين شخوصها نساء مثل مسرحية ادوارد البي "من يخاف فرجينيا وولف". فمارثا هي زوجة جورج لكنها عاقر. اذن تمثل المرأة استمرارية الحياة وخصب الوجود وهو موضوع لاينسجم مع الفلسفة العبثية في عقم الوجود والحياة. كما ان حالات مثل السعادة والفرح والزهور والامل والزواج هي عبارات تتقاطع مع هذه الفلسفة. وان ذكرت فانها تذكر مبتورة وناقصة ومشوهة.
اما العنصر الاخر لمسرح العبث فهو بحث الشخصيات الدائم عن هويتهم وكياناتهم الضائعة دونما جدوى. ففلاديمير واستراجون يحاولان فهم الاشياء حولهما لكنهما بدلاً من اكتشاف الحقائق يغوران عميقا شيئاً فشيئاً في اوهام لاقعر لها. وكلما اوغلا بحثاً ازدادا ظلمةً وجهلاً ويصلان النهاية، حيث لانهاية لمعضلتيهما، وهما غير مدركين ماكانوا عليه او ماهم عليه.
تتحرك الشخصيات في محيط جامد، لاحركة فيه. يقول فلاديمير لزميله "ان نرحل" فيجيبه صديقه بالايجاب والموافقة لكنهما يبقيان في ذات المكان ولايتحركان مطلقاً، وغالبا مانشاهدهم جالسين. فشخوص مسرح العبث هم اما معوقون جسدياً او متخلفون عقلياً وذلك لكي ينسجم انتماؤهم لعالم العبث ذاته. وتقدم كل هذه الشخصيات بشكل تراجيكوميدي.
فتفتقد لغة حوار مسرح العبث ابسط عناصر اللغة الا وهو هدفها الاتصالي. يخاطب احدهما الاخر ولكن لايفهمان مايقولان. ولانجد اي تطور في عملية الحوار من خلال السؤال والجواب بين الشخوص. وتعتمد لغة المسرحية على اسلوب التكرار، اما تكرار كلمات معينة او جمل معينة خلال النص. مثال ذلك:
استراجون: ماذا نفعل الآن؟
فلاديمير: ننتظر جودو.
استراجون: اه!
يفيد اسلوب التكرار في التركيز على عنصر الرتابة والذي يمثل اداة اسلوبية في خلق جو من الملل عند الجمهور مما يجعلهم يتآلفون مع موضوع العبث المتنامي داخل النص. كما يكرر بيكيت صورا معينة داخل النص تؤدي ذات وظيفة التكرار اللغوي. فمثلا تأخذ صورة "العري" اشكالاً مختلفة للتعبير عن فراغ الانسان العقلي والثقافي والحضاري.
نفهم ان مشكلة الانسان هي مشكلة وجوده او لاوجوده. كيف يمرر الانسان الزمن ضمن محيط عبثي غير معقول، معطيات عقيمة، علاقات سقيمة، وتطلعات مشلولة. كيف يمرر الانسان الزمن كيما يصل الى النهاية : الموت. لايملك الانسان اليائس الا الانتظار قناعاً او سيلةً لكشف العبثية. وحتى الكلام ماهو الا وعاء فارغ لايفضي الى شئ اطلاقاً. فتفقد اللغة زخمها التواصلي لتصبح الكلمات والعبارات شرخا يصدع الرأس من خلال اللامعنى واللاترابط بينها فيضيع الانسان.


د. ازهر سليمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر محمد الوزير
المشرف العام
المشرف العام
الشاعر محمد الوزير


ذكر
المواضيع والمشاركات : 405
الجنسية : يمني
العمل/الترفيه : شاعر ومحام - بوزارة الصناعة والتجارة
تاريخ التسجيل : 10/05/2012

مقدمة لمسرحية في انتظار جودو Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقدمة لمسرحية في انتظار جودو   مقدمة لمسرحية في انتظار جودو Uhh1031/7/2012, 8:05 pm

ازهر سليمان كتب:

مقدمة المترجم
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد سبق وان ساهم بعض الزملاء المترجمين بترجمة هذه المسرحية الى العربية تاركين بصماتهم الادبية واللغوية على نصوصهم الواعدة والرائعة. كنت ادرّس _ ولازلت _ ادرّس هذه المسرحية باللغة الانجليزية لطلبة الدراسات العليا وطلبة الدراسات الاولية على حد سواء لاكثر من ثلاثين عاماً في كثير من الجامعات. كان لي احلام بترجمة عدد من الاعمال العالمية ومن ضمنها هذه المسرحية في انتظار جودو. لم يمنعني ان النص قد تم ترجمته منذ زمن من قبل آخرين بل على العكس كان هذا الامر محفزاً لي وتحدٍ لاحدود له لترك بصمتي الخاصة بي في النص المترجم علاوة عن اضفاء فهمي وتجربتي الخاصتين للنص الاصلي على ذاك المترجم. واظنني – والحمد لله – استطعت تطويع بعض الحوارات لتعطي ذات المعنى في العربية. كما استطعت استنطاق بعض الصور والعبارات التي عادة مايستخدمها صمويل بيكيت في مسرحياته لتعبر في العربية تعبيراً يخدم المعنى والمغزى.

لم تحظ مسرحية مثل مسرحية في انتظار جودو بجدل نقدي حول مغزاها ولغتها وبنيتها. كتب الكثيرون نقداً يقع بين الحط من مستوى المسرحية الفني والادبي وبين اعتبارها عملاً حديثاً يعبر عن مكنونات الصراع الانساني المعاصر سيما في ظروف مابعد الحرب العالمية الثانية. ومما لاشك فيه ان بيكيت قد وظّف اسلوباً درامياً جديداً يتلائم مع الصراعات الانسانية المعاصرة من ضياع وغربة وقهر.
تدور احداث المسرحية حول استراجون وفلاديمير وهما شخصيتان مهرجتان شكلاً وفلسفيتان مضموناً. يقضي هذان المتشردان المسرحية برمتها في انتظار شخص ما لايعرفان سوى اسمه، جودو. يظنان ان قدوم جودو سيخلصهم من عذاباتهم كلها. ينتهي الفصل الاول وجودو لم يأت بعد. ويبدأ الفصل الثاني وينتهي وماجاء جودو. هكذا هي عبثية الحياة وعبثية الانتظار عند بيكيت. قبل موت بيكيت باشهر في 22 ديسيمبر 1989 كانت هنالك رواية تدور في النوادي الادبية الباريسية مفادها ان امرأة طاعنة في السن رأت بيكيت يتمشى في احد شوارع باريس فتنهدت وقالت لزميلة بجانبها، "هذا هو بيكيت صاحب في انتظار جودو!" كان بيكيت ذو سمع جيد حتى في ذلك العمر فسمع ماقالت فاجابها، "نعم انا هو ومازلت انتظر" وان صحت هذه الرواية فانما تدل على ان بيكيت قد حافظ على قواه وحواسه حتى في الثمانين من عمره. بقى ينتظر الموت كشخوص مسرحيته. فنحن نموت يوميا الاف المرات وحينما يأتينا الموت الحقيقي لانكاد نميزه. وكما يقول فلاديمير فان اكبر قاتل لنا هو العادات التي تصبح بعدئذ قوانينا تسيرنا في الحياة.
لقد حمّل النقاد والباحثون تفصيلات لاحد لها من التطرف في تحليلهم لنص المسرحية. فلقد كان التيار النقدي في الخمسينات والستينات والسبعينات يميل الى تصنيف المسرحية على انها نمط من انماط العبثية او كما يحلو للبعض تسميتها باللامعقول. ثم تلاها مباشرة نزعة قوية في ربط هذه العبثية بالفلسفة الوجودية. واخيرا، وحينما نضبت كلمات هذه المدارس النقدية اتجه البعض في الوقت الحاضر الى الضد تماماً. فقد نشرت بحوث تميل اى نقض ماقيل سابقا عن المسرحية فلا يجد هؤلاء اية نكهة عبثية او وجودية في المسرحية بل على العكس فان بيكيت يثبت لنا بانه رجل متدين يعرف ماذا يقول ليعبر عن مكنونات وارهاصات انسان العصر روحياً.
مهما يكن من امر فان مسرحية في انتظار جودو جاءت لتفتح افاقا جديدة في الحياة الابداعية المسرحية. وهذه المسرحية تحديدا تضم معظم عناصر دراما العبث. فما هي هذه العناصر؟ اذا ماتأملنا في المسرحية فاننا لن نجد ذكر امرأة واحدة على الاطلاق. ورب قائل يقول ان مسرحيات عبثية اخرى تضم بين شخوصها نساء مثل مسرحية ادوارد البي "من يخاف فرجينيا وولف". فمارثا هي زوجة جورج لكنها عاقر. اذن تمثل المرأة استمرارية الحياة وخصب الوجود وهو موضوع لاينسجم مع الفلسفة العبثية في عقم الوجود والحياة. كما ان حالات مثل السعادة والفرح والزهور والامل والزواج هي عبارات تتقاطع مع هذه الفلسفة. وان ذكرت فانها تذكر مبتورة وناقصة ومشوهة.
اما العنصر الاخر لمسرح العبث فهو بحث الشخصيات الدائم عن هويتهم وكياناتهم الضائعة دونما جدوى. ففلاديمير واستراجون يحاولان فهم الاشياء حولهما لكنهما بدلاً من اكتشاف الحقائق يغوران عميقا شيئاً فشيئاً في اوهام لاقعر لها. وكلما اوغلا بحثاً ازدادا ظلمةً وجهلاً ويصلان النهاية، حيث لانهاية لمعضلتيهما، وهما غير مدركين ماكانوا عليه او ماهم عليه.
تتحرك الشخصيات في محيط جامد، لاحركة فيه. يقول فلاديمير لزميله "ان نرحل" فيجيبه صديقه بالايجاب والموافقة لكنهما يبقيان في ذات المكان ولايتحركان مطلقاً، وغالبا مانشاهدهم جالسين. فشخوص مسرح العبث هم اما معوقون جسدياً او متخلفون عقلياً وذلك لكي ينسجم انتماؤهم لعالم العبث ذاته. وتقدم كل هذه الشخصيات بشكل تراجيكوميدي.
فتفتقد لغة حوار مسرح العبث ابسط عناصر اللغة الا وهو هدفها الاتصالي. يخاطب احدهما الاخر ولكن لايفهمان مايقولان. ولانجد اي تطور في عملية الحوار من خلال السؤال والجواب بين الشخوص. وتعتمد لغة المسرحية على اسلوب التكرار، اما تكرار كلمات معينة او جمل معينة خلال النص. مثال ذلك:
استراجون: ماذا نفعل الآن؟
فلاديمير: ننتظر جودو.
استراجون: اه!
يفيد اسلوب التكرار في التركيز على عنصر الرتابة والذي يمثل اداة اسلوبية في خلق جو من الملل عند الجمهور مما يجعلهم يتآلفون مع موضوع العبث المتنامي داخل النص. كما يكرر بيكيت صورا معينة داخل النص تؤدي ذات وظيفة التكرار اللغوي. فمثلا تأخذ صورة "العري" اشكالاً مختلفة للتعبير عن فراغ الانسان العقلي والثقافي والحضاري.
نفهم ان مشكلة الانسان هي مشكلة وجوده او لاوجوده. كيف يمرر الانسان الزمن ضمن محيط عبثي غير معقول، معطيات عقيمة، علاقات سقيمة، وتطلعات مشلولة. كيف يمرر الانسان الزمن كيما يصل الى النهاية : الموت. لايملك الانسان اليائس الا الانتظار قناعاً او سيلةً لكشف العبثية. وحتى الكلام ماهو الا وعاء فارغ لايفضي الى شئ اطلاقاً. فتفقد اللغة زخمها التواصلي لتصبح الكلمات والعبارات شرخا يصدع الرأس من خلال اللامعنى واللاترابط بينها فيضيع الانسان.


د. ازهر سليمان

==============
وأنا أقرؤ المقدمة التي سطرها الدكتور أزهر سليمان حول مسرحية جودو المترجمة ل ( بيكيت ) كنص عالمي ترجم إلى عديد من اللغات واللسانيات , استحضرني حقيقة وواقع المسرح العبثي - بل قل حقيقة الواقع العبثي , وهو أن يصبح الشيئ واللاشيئ واحد عند الفرد ,, وعندئذ ماهنالك سولى الإنتظار
هذه الحالة ربما مررنا أو يمر بها كثير من الناس , بما يشبه أن الزمن قد توقف , وماعاد هنالك من فرق بين الوجود واللاوجود , وبين الحياة أو الموت , اللهم أنك مت التزاما وحضورا , وتنتظر الموت جسدا ومادة , وتوقف نهائي عن الفعل
الحقيقة أن هذا المسرح , شبيه بالمسرح الصامت لشارلي شابلن , ومن أتى بعده في مجاله
أبدعت أيها الكريم د/ أزهر سليمان في المقدمة التي كان لابد منها , ولوجا إلى مضامين هذه المسرحية
شكرا لك ودمت بود ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقدمة لمسرحية في انتظار جودو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــــــــــــــــــــــات أدبية :: خربشات روائية ومسرحية-
انتقل الى: