.........................................
قاسم عمران عبسى
الامتصاص الثاني
اخذني الليل كنت افكر لي ان انام وسعيد حدثني عن مصاصي العقول علي ان انام بدون عقل وادعه يسرح خارجي بجواز سفر معلول
.وجدته قسمين متشظي هكذا عقل فارغ غبي وعقل متارجح بين الهمزه والنون قلت لنفسي لاسرح هذا الفارغ الغبي وارميه قرب
جدول من هذا العالم كان شريطه الحلزن حذوه حصان .. وجه منها متآكل صدا والاخر ممسوح من حر الاسفلت .لكني مرتعد ن تاخذه
الحدوة لقاع النر عن سفح الجبل المتورد بالحمى .وتمتصه رائحه الاسماك المعوقه للصيد بدلا من يمصه مصاص العقول الذي ياتي
مسيريحا وجه الفجر حيث الماوىما هذا الذي جلبته سيدي السعيد من وهم واي مصاص عقول لو حدثنا الحريري بمقاماته لاجتازنا الوهم
والنفي والاثيات .ياخذ منا القومشن همزه معلوه الاخر ..اوحرف جر للنفي المعلن ..
فكرت ان اسرح النصف الاخر لافصل بين توـأمين بمليه فكريه قيصريه كان هذا التارجح صلب القوام عنيد .. قد يكون هو مصاص العقول
..سرحته لانام بهدوء وبعض الخدر ينمل قدمي قاليوما لا اعود اليك قلت انا الان حر لاقيد عندي بدون عقل ازحت الوهم ووهم الحقيقه
ايضا..التي تتمركز هنا في جمجمتي احسست نشوه القدح الاخير عادت بحذر فيا...عرفت بان عشقك وهما في بلاد بعيده كيف يكون
هذا العشق .. اخذ الوهم نصفه وبدا يضعف ادركت ان النصف الاخر مصاص عقول ولم اعد احمل عقلا والتنمل يصعد للاعلى ليحيط
جمجمتي باسلاك مكهربه كنت احكي لشرطيك ياسعيد قلت لنفسي لاسرح هذا الفارغ الغبي وارميه قرب جدول من هذا العالم كان
[شريطه الحلزن حذوه حصان .. وجه منها متآكل صدا والاخر ممسوح من حر الاسفلت .لكني مرتعد ن تاخذه الحدوة لقاع النر عن سفح
الجبل المتورد بالحمى .وتمتصه رائحه الاسماك المعوقه للصيد بدلا من يمصه مصاص العقول الذي ياتي مستريحا وجه الفجر حيث
الماوى
..............................................
الحي \ واسط \العراق
4\6 \2012
..
...................................................