..
الامتصاص الثالث .... لمصاص العقول
هذا الصباح عدت لاسترجع عقلي المسَرَح عمق التوهج رفض العوده المصاحبة شقيقه المتبقي جزعت من التوسل واجبت مع نفي ان
الغي عقلي الغبي وحده وقد يتدحرج عن السفح متجها للاعلى متحدبا قوى التجاذب والتنافر ..عجبا ان يكون العقل الغبي اللامتنهي
بهذا التحدي .. اتوسل اليك ايها الشرطي ان تلقي القبض عليه وتحدده باصفادك الورديه ليعود لجمجمتي لكنك فرح لما ترى ...
نعم انا مندهش لهذه العزله وانت تتمسك بالغباء عنوة ...لا ليس هذاالعقل المتبقي لامعنى له انه حساس لمل يدور بصمت حتى
جسدي لايفعل الانفصال الا به .. انا هذا المتبقي مؤلم بالاحساس كل لحظة يفتش عن حروف الهجاء والكينونة والصيروره وما وراء الحاضر
انه يجهد نفسهحتى اصاب بالاغماء وهو بالازهايمر فاي قلق انا فيه .. الان الان اكتمل البدر ودوره المد غافيه وانا ارقب غبائي المتارجح
بين المد والجزر والدوره الشهريه و المعنى.. ايا سعيد بم تعلل هروب غبائي والتصاق هذا العقل الموحش بي ازداد ألما حتى اثار الجَلدِ
وسياط الجلاد تؤلمني كنت ارتاح بعقل السفح ..... الليل قريب وقد يكون مصاص العقول هو عقلي الغبي لااخذ منه مسحة العفة
والتبركلامحوبها جسدي الموحش بالوحدة والتوحد ..فانا فكرت ان اتمغرب ليلا واحدث موحشتي المبتعدة بالتنافروانشد لها اغنية لامعنى
لها انها تحب الضجيج ليس الا
...................................................
هذا التعليق الثالث على ما نشره البروفيسور سعيد بودبوز .... الكاتب المغربي \\ مصاص العقول \\ ويتبه القصه بقلمه