من وجهة نظريْ فإن الأخلاق ركيزة الأمم , ولقد طغى على هذا العصر , الجانب الماديْ بأي ثمنْ ,, ويلوح في الأفق , زوالاً محتماً لهذا الطغيان في كل مناحي الحياة , بما فيها السياسية أيضاً ,, والمجتمع الغربيْ , وعلى رأسه أمريكا , قد تسيدت العالم , كنظام أوحد لا مشارك له, وهو الخطاء الذي وقعت فيه , فهاهو القطب الروسيْ ينهض من رقدته الإضطرارية ,, والصين والكوريتين , والتحرر العربيْ , ممثلا في ربيعه المثمر , مهما حاول البعض التجاهلْ ,, وأرى أن الضمير الأخلاقيْ سيتجه نحو الفضيلة المأمولة غداً , وموعد الصبح ياأنامُ قريبُ . ودمتم أحراراً لاتركعون إلا لله جل علاه,,