خربشات الثقافية
اغنية الدرس الاول \نائله خطيب \ الجليل \ فلسطين Eniie10

خربشات الثقافية
اغنية الدرس الاول \نائله خطيب \ الجليل \ فلسطين Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 اغنية الدرس الاول \نائله خطيب \ الجليل \ فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قاسم عمران

قاسم عمران


ذكر
المواضيع والمشاركات : 79
الجنسية : عراقي
تاريخ التسجيل : 21/04/2012

اغنية الدرس الاول \نائله خطيب \ الجليل \ فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: اغنية الدرس الاول نائله خطيب الجليل فلسطين   اغنية الدرس الاول \نائله خطيب \ الجليل \ فلسطين Uhh1013/6/2012, 12:22 am

قصيده طويله للشاعره نائله خطيب من \ الجليل \ فلسطين \تعلمنا اغنيه الدرس الاول وتعلم جيلها مبادىء التهجي وصيغ جب الدرس لاتمامه كما يجب فهي صوت معبر صادق يخرس به الافواه المأجوره
وتحاكي دروس النضال والعمل والحب يوزع العشب الاخضر لفارس احلامها الذي تنتظره قادم ويحمل الوان قوس قزح ... ويلف سواده بوشاح ابيض يصبغه احمرار الافق .....

شكرا لك نائله
.........................................................قاسم عمران عيسى

................................أغنية الدرس الأول...........................

.............................. نائلة خطيب .............................
...............................20 \فبراير.\ 2010
..........................................................نائله خطيب/ الجليل

وسمائي هذه لغتي. وهذا الصوت وخز دمي ولكن المؤلف آخر
محمود درويش
كل ما أراه الآن، أرض لم أسكنها،
جفت على ضفاف الكوثر أن لا يزول…
كثيرة هي الأشياء التي أرسمها.
كهف يحتسي الموت، قمر فستقي، نبيذ من خواء،
أغنية لا شيء تقول : هراء.
كل ما أراه الآن: لا أنا،
كثيرة هي الأشياء خلفنا، ولي
أجل وردة حمراء، موجة ذهبيه، وأبواب بلا هويه.
البنفسج المحترق فوق مصابيح الثلج، هو نفسه النخيل ذي السعف المتطاولة.
الهندباء التي تنام على العشب الأخضر، هي نفسها حكاية الشيخ مع البحر .
وحدها تساؤلاتي دخان أبيض عند أطراف الصحو،
كان البحر شاطئا، وكانت العاصفة تصرخ: هذا بحري.
كانون الزيزفون كان أحجية وأنا الآن خلفي أعد أصابعي، بينما
يقطف أوراقي زمن غريب،
دون أن أدري أن البحر ليس لي، ليس على بعد اغفاءتين.
كل ما أدريه أن الشتاء غزير في أعماق قبري،
هناك في أرض بعيده، حكاية مدي وجزري
شاهدة في قلب شهيده.
المرفأ الذي ركب أكبر السفن، لم يكن قديسا.
الناقوس الهاتف بحرا باتجاه الأفق هو مرافئ شاحبة.
الصمت سيول مودعة تلوح للجثث في باطن الأرض.
رحم الله المتنبي مع غروب القمر في المحاق.
أنا المهرجة المبهرجة المهجرة والمهجورة،
أنا معبد الفراشات والأرصفة الحزينة.
مازلت فيها يا حزن حياتي، ماضي كله.
وسادتي سطح كل شيء.
رئتي صفحات تزداد لألف سبب.
لم يبق سوى الهذيان ساقط دون اتجاه.
بيني وبيني أربع جهات الأرض وزحمة المدن وصوت بعيد.
أنا ورقة الثلج.
تسقط من ثقب البصيره، لتذوب على سفح كتاب أبيض.
أنا ابنة النهر، يحملني، يجرفني، ثم
يتركني، لتمتصني الرمال، لأتبخر.
أنا زهرة جلجامش التعيسه، لا أعرف الربيع حيا، وعاما
بعد عام بات الشتاء جديد علي .
ينبغي للمطر أن يسقط حرا في أوج تفجره،
ربما كان من المفيد أن أسبح قليلا، وأنا
أتأمل النجوم وأعلق عليها كل ترهاتي.
أيام الدراسة الجامعية كانت نقائي الثلجي، لست فيلسوفه،
كأسي فارغة، وكذلك الثلج والماء المفضل لدي.
لست من باعة الحروف، لكنني لا أشرب كأسي وأمضي.
عزلتي الشمس، وانني أدور.
من حكمة مطلية بالدم، يزخرفها السياب لأصابع تثرثر فوق الثلج الساقط قناديل جريحه.
أويقات الصفاء تقترب نحوي رويدا رويدا، غافية ، مبعثرة، ضاحكة، باكيه، جريئه.
صفاء الندى في سطور حقائبي يتوهج ثم يسقط في اللاشيء.
قلبي مصلوب الماء،
أنا ليلة دجلة، ما عادت تشع ضياء.
احملها شهابا تنفرش وتتبعثر فتتبدد.
أحملها جرحين: الشجر والماء .
كل ما أراه الآن فراش وثير.
وأنا، أتعلم فن الرقص على الماء الذبيح.
أرسم أغصانا تسيل على خد النواح.
وأجمع أصدافا تتشمس لتعدو بما تقاسيه من وحده.
أتذكر حبا فيّ، عطرا يشبه عطري،
أفتقد ظلا يشبه ظلي،
محطما يشاركني النوم على الأرصفة والشتاء.
الناصره لم تعد مدينتي.
غريبة أراها تقودني حتى الأصابع.
ليسقط قلمي، في صباي.
أسيرة يتجنبني المحار في مسيله الهادر.
أقطف صلاة الخلود لي، وللفرات عند المريخ زحل.
لنخله ذات مزاج استوائي.
لماذا النخل أمي؟
لماذا يمتلك النخل خضوعا على مدى التاريخ، أمي.
لماذا خسرت الرهان بين قبيلتي.أمي.
خائبة حد الانقصاف، عنيفة حد العراك مع الموت.
الليل المحمل بالطراوة سوق لا تحفظ الآخرون.
آخر رشفة وفاء بقيت في كأس حياتي رشفتها،
على مشارف الأمداء المقدسة للزمهرير الرغوي.
كسرت أعواما طويلة ، مصابيح مضاءة، قلوع ملونه، أشجار عشتها جسدا وروحا.
بين الدربكة على الزفت الكئيب والهلوسة في أقبية التنك الفارغ .
بين الألحان الفارغة والكلمات الذائبة في دفق طولاني، بيزنطي مموسق،
مضمخه بمتاعب الآخرين،منشرحة
بأيامهم الخوالي، في داخلي،
سنوات لم تعد تصدق أي شيء،
لم تعد تثق بأحد.
لم أعد تخاف من الجنون،ولا حتى من اللغة التي لا تفهم إلا بالملعقة.
على الأدراج المضيئة، تركت نجومي، أذكر
منفذا خفيا كان يجنح فيه الهواء إلى أمنيه تقتله.
حره، أنبت على جدار، مناكده، مماحكه في اللامنطق الموفق والمنطق المغالط،
هي التفاحة اللعينة.
الثلج المخرم بالتماعات المنتأى المترقرقة الجوهر المبعثرة الحباحب، أراه يموت
صنوبريا، وأنا أتنسم عطر الصنوبر، في صراع يمتد ويطول.
لم تبق لي أمنيه واحده إلا وأحرقتها.
فارس حمل نجمه صغيره، وقذفها بوجه الشمس لتشرق .
الشمس تحبك يا فارس.
الشمس والاصفر الطلق أحبك يا فارس، وأنا
أحمل في جيبي البحر.
خلفنا أمتعة أقل، أدري
انني هنا وفي الطريق غابات،
أنا ابنة البحر، خلقت لأجل العاصفه_ لكن بحري أزرق،
بيضاء,
لست خائفه، لست حزينه،
انني هنا: ولأجلك صنعت سفينتي.
سفينتي من الأجراس،
تقرع فوق بيتنا وأنا أخط على الزفت سأمي. لدي الكثير من الماضي لأبتعد،
اصطفافه جناح وحيد في العراء النازف سوادا.
احتفال صغير،
احتفال صغير كان وكنت.
أسبل جدرانه تعبا وحزنا.
احتفال حرموه أن يبدو صغيرا، أن يظل صغيرا، أن يصبح صغيرا …
احتفال أشهب ياقوتي كان،
احتفال التخلي.
لا تهدأ: ايها القمر الجميل.
كن رصاصيا، كن بنفسجيا. بعض النساء حفاة يا صديقي،
أي عداء خفي بيننا، يأخذنا عذراوات، يبحث فيك عن حراشف غارقه.
لست حواء: أيها المبشرون، لكن الزرقة الشاحبه تقتلني.
أنا عيون ترمش ضحكات.
أنا وجع أطول من نفس الحياة.
أنا مقلة مبحوحه في مملكة الريح التنكريه،
أنا نجمة لازورديه.
أنا أنين نجم أفل.
لم أطرق باب أحد لاساله عن بيتي،
كان نزلا تمر به لتحتمي من المطر، ثم
تضرم النار فيه بتهكم وغرور.
تترك لي بعض القهقهات لأضحكها وأحترق.
لم يكن يوما بانتظاري،
هو نفس البيت الذي اجتازه بخطوة الآن.
بيتي اسفنجة بيضاء تسكنه أرامل الحياة وأيتامها، لا يمسني هواء.
بيتي مزارع الريح، جزر معزولة الصمود، زلازل
دفنتها الأرض_ بيتي.
لم يكن يوما بانتظاري.
وها أنا أجمع بقاياه بعيني، أقبله للمرة الأولى الأخيره،
يضحك في الجانبين السعيدين نسيان جميل.
يمزق صور، يمحو خطوات.
يرسم عصافير بريئة الورود، سعيدة الأحلام، سريعة الطيران.
نجومي سقطت مني سهوا في البحر المفقود،
السروة التي انكسرت أراها منتصبة الآن، تراقب
الطريق، تنتظرصوت أمي أن يناديني.!
حضنها، قلمي الرصاصي الأصفر، ذاك
الحنين المعشوشب، معطفي الأزرق، حذائي الملطخ بالوحل.
حذائي الذي لم ينظفه أحد.
رئتاه الملتهبتين، ملكة الثلج المتجمده خلفه، المطر السكاكيني
الأسود يموت هكذا بلا ألوان،
لا أرى أحدا،
البياض يحملني الى ارتفاع نبض خفيف،
مملكة النفوس مشروخه، لم تقل شيئا سوى:
دعوني
أنم.
لتنام العاصفة في قطرة ماء.
لتتمتم النجوم أقحوانة مفقوده في حلم.
دعوني أنم،
أذكرها عصافير تزقزق فوق الشجرة العاليه،
تغريدها الذهبي يسطع في عيني، زقزقات بلا عيون،
انها تزعجني الآن.
نبضات متقطعه، تتوقف، تتوقف، تتوقف، تتوقف،
نبض أول.
يغازل الها كان ميلادي.
أيار يرفرف خفاقا حول عنقي،
نيسان أبيض الفقر، طوقا قرنفليا أحمرا،
أوراقي الضائعه ما زالت هناك، صغيره، خجولة، هادئه،
أذكر ارادة الحياه بتحديها الصامت، وأدري
السمراء وطن الأتقياء،
نشيد عريشه العنب، عروسة عوسج الورد الملون، صيف التين على يديها _رجاء،
الأسئلة الحقيقية، تلك الرائحة، دورانها في المرآة، النافذه
وذياك الكفن خارج هذا الموت اكتمل بين رصيفين،
رصيف أعمى أطفأه الرحالون،
ورصيف قاتل
قال
وداعا.
كوني اثنتين،
المدينه والازدحام،
كوني رائحة الخبز وطعم الثلج.
كوني كل هذا البعد لأتنفسك،
لأشتم رحيق كلماتي المهملة، زهور الموتى فوق أصابع الليمون، جرح في منبت التين،
يتيمة، أنظف صورتي لتنام،
أرتب لحظاتي الملقاة بلا معنى، ويصدأ
معنى الكلام.
أيقظتني العصافير وصغار القطط لأقول وداعا للحفاة الصائمين.
وما زلت أنا امرأة في ضحكتها، لم أرتشف خمرة القمح الا لأضحك أبي،
ليفرح من خاف الطريق الى الحق، كنت أعرف لون وجهي، وأعرف أن الشمس تدخل شباك الفقير، لتقرأ كف الدموع من أول الدرس.
الأرض ورود أنانيه،
القمر طيبة الانبياء.
الشمس عملاق ضرير.
وداعا كي يطمئن النخل،
لوطن غاب عن الدنيا.
ألعابي فقدتها هناك، فستان تجاوز أحلامي، ……………………….أهذي، نسيت.
لست بحاجة إلى كلمات، انني أبحث عن وجهي فقط.
لست بحاجه الى حصان، أن يوصل شرايين اليقين،
بعضها كتبت رسائل للسماء، وبعضها تركت لحسام.
وداعا لألف وجه لألف صوت لألف عام.
للرجل ذو التسعه وتسعين ايجو……….
سلاما لنبض ميلاد الغد.
نحن أدرى بالطفل النبي.
يا الهي: لم يذوب الثلج مليون سؤال، على ظل الحقيقه؟
أذكر أيام صباي،
أحن إلى شعر أمي يسيل ورودا على كتفي، أراها الآن تحمل قنديلا، تجلس بجانب
فرن الحطب الريفي، خبز أمي الشهي زنابق تضحك للنهار،
ليعود الدفْ إلى بيتنا، ليعود ابو الحناء لأغانيه، لينام الجرح ساعه،
لينام الحلم الصغير ساعتين، لينام فارس على وفاء الابل مطمئنا، أعرف
هناك فوق الفجر الثقيل بيتنا، آمن، بعيد جدا عن الأنجم والشواطئ الزرقاء،
ما كنت أتخيل يوماً أن أحبو على جفوني وقلبي لأنعم بفنجان قهوة دافئ القصف.
رغم إعتيادى عليه، كما اعتدت على غياب أمي
ورصاصات الخوف، الموت، الأصدقاء.
لن أنسى همس الخبز، تيبس تماماً في الموقد الطيني،
وصوت رخيم يدفئ يدي،
وجع آخر يرفع يديه الى السماء ويصرخ من أقحوان القلب:
أيها الرب كن موجودا:……………………………… ……………
…………………………….
…………………..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغنية الدرس الاول \نائله خطيب \ الجليل \ فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــات منقولة :: خربشات فكرية منقولة-
انتقل الى: