للشيخ أحمد بن علوان
قطب الصوفية في اليمن
======
يارشاديْ يامناديْ ,, قمْ فناديْ في العبادِ
نحنُ حوْرٌ , بلْ بدوْرٌ,, بلْ سرورٌ للعبادِ
والحبورُ , والخموْرُ , والخدورُ للتَّنادِ
نحنُ هاميْمْ , آل حاميمْ نونُ ظاميمْ , كلُّ حادِ
آلُ طه , في علاها , منتهاها , نورُ باديْ
آلً طاسينْ , آل ياسينْ , كالشَّواهين الجيادِ
خمرُ صافيْ و نورُ وافيْ , حبُ شافيْ للفؤادِ
خمر حاليْ , بزِّ غاليْ ,طشت جاليْ , للسَّوادِ
كيف يشتاقْ , كل معتاقْ , فيْ سمر ساقْ , كل واديْ
كمْ تمنَّى يامُعنَّى , يامُكنَّى بالفسادِ
أنت أبكمْ , ليس تفهمْ , مايترْجمْ , أمْ مُعادِ
قلتُ قيلاً مستحيلاً , بين ليلى وسُعادِ
نحنُ باهوت الكراموتْ , حجبُ لاهوت الأياديْ
خصَّ عنَّا منْ يُكنَّى , بالمُكنَّى بالرَّشادِ
عين ماهوْ, سرِّ ماهوْ , نورِ ماهوْ , هاءُ هاديْ
======
وصلى الله على محمد وآل محمد ,, والعاقبة للمتقينْ