- ولد الشيخ طه بن حسون العلي الحمود الحارثي الطائي بدير الزور 1914- كف بصره في الرابعة من عمره ، و حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب و لما يبلغ الحادية عشرة من عمره على يد الشيخ حسن احمد زيتون .- كان رجلاً كريماً شهماً ذكياً ، قوي الحافظة ، سريع البديهة ، جريئاً في قولة الحق ، فصيح اللسان ، خطيباً مفوهاً .
- تلقى علوم الفقه و التفسير و المتون على يد الشيخ حسين الازهري
- و تلقى علوم النحو و الصرف و البلاغة و العروض و الادب على يد الشيخ جعفر الصادق الرحبي .
- درس العلوم الدينية على يد الشيخ محمد سعيد العرفي و الذي اجازه بالافتاء و التدريس و الخطابة .
- حفظ رحمه الله ألفية ابن مالك ، و متن المنطق للخضري ، و متن البلاغة ، و متن الشاطبية ، و المعلقات السبع .
-كان شديد الاعجاب بحكمة زهير بن ابي سلمى ، و تشبيهات امرئ القيس ، و بلاغة المتنبي و فصاحته
- اعتنى بآثار الشيخ ابن تيمية ، و اتخذه قدوة له و استاذاً في الاجتهاد و العلم و الفقه .
- درس بعمق الاجزاء النحوية المصرية الاربعة لحفني ناصيف و كان يدرسها لطلابه ، كما عني بدراسة شرح ابن عقيل ، و اوضح المسالك ، و مغني اللبيب ، و قطر الندى ، و الاجرومية .
- قرأ الفتوحات الاسلامية للواقدي ، و تاريخ الطبري ، و آثار محي الدين بن عربي و الامام الغزالي و مقدمة ابن خلدون ، و آثار الرافعي و احمد امين ، و حث طلابه على قراءتها .
- من اشهر طلابه ( احمد الساعي ، جمعة الساعي ، عبد الوهاب جهادي ، كمال علوان ، توفيق الشاهر ، محمد صالح بربندي ، الدكتور وليد مشوح ، و ابناء المرحوم عبد الله الحمد الرويلي ).
- اسندت اليه الامامة والخطابة و الافتاء و التدريس في جامع معدان جديد منذ عام 1946
و انتقل اواخر ايامه الى دير الزور و تسلم الامامة و الخطابة و التدريس في جامع الفردوس .
- دعا الى العلم و الاجتهاد و العناية بالعقل و الحرية في حدود ما اباح الشرع ، و كان يرى ان الحقيقة هي بنت البحث ، فلم يتعصب لمذهب رغم انه شافعي ، بل كان يدور مع الحق حيث دار ، وكان يجابه اصحاب البدع والخرافات بالعقل و الحجة ، و يدعو الى الهدوء و الرفق و التسامح ، و يرى ان الشريعة الاسلامية جاءت لتيسر مصالح الناس بعيداً عن الآثام و المفاسد و الحقد.
- التقى الشيخ ناصر الدين الالباني ، فتأثر بفكره ، كما التقى الشيخ نسيب الرفاعي الذي ايده بأفكاره الفقهية و فتاواه الجريئة .
- توفي رحمه الله عام 1978 و يسير الآن على نهجه و رؤاه ولداه حسين و عبد الله و يحملان العديد من صفاته الطيبة و خلقه الكريم و خصاله الحميدة .
-له مؤلفات عديدة ما زالت مخطوطة منها :
1- كتاب في النحو و الصرف .
2- كتاب في اعراب الادوات .
3- الخطب المنبرية .
4- كتاب في البلاغة و العروض
5- كتاب في الاخلاق .
6- كتاب ضم مختارات شعرية لزهير و امرئ القيس و الرصافي .
7- كتاب في التفسير يبث فيه آراءه في المعنى القريب و المعنى البعيد المراد .