فليبارك الله اسرائيل وليبارك أمريكا !!!!!!!!!! ؟

فليبارك الله اسرائيل ... وليبارك أمريكا
هكذا تكلمت وزيرة خارجية أمريكا كلينتون
هذا هو وجه أمريكا مهما تغير وتبدل
ولافرق ... انهم يتكلمون بلغة رعاة البقر
لادين ولاأخلاق .... والأهم ولاحياء
ذرفت أسرائيل الكثيرمن الدموع ..وهي لاتستحق ذلك ... هكذا قالت
وتجاهلت الالاف الالاف ..من دماء الفلسطينين ... فقدوا كل شيئ
فقدوا الولد .. والارض ..والزرع ..والضرع
وشردوا ..... وحرموا ...من كل شيئ
هذا هو الوجه ... الحقيقي لامريكا
من يريد يدمر اسرئيل ...يريد أن يدمر امريكا
وعدو اسرائيل هو عدو لامريكا

وهذا هو اعلان من مصدر رسمي في امريكا
خاطبت فيها كل المتهرولين الى امريكا من العرب
لايمكن ...أن تكونوا ...الا اعدائنا
ولن تكونوا ألا ذلك
وهانحن نناشد كل الزعماء العرب قبل انعقاد مؤتمر القمة في طرابلس
بالرد على هذه الكلمة واتخاذ موقف يعيد للامة العربية كرامتها

ومقاطعة امريكا ... رداً على هذا الخطاب

العزيــــــــــــز الغالي ( أبو وســــــــــــــام )

أشكرك على بقعة الضوء هذه .....

ولننظر على هذه البقعة من زاوية الكاتب : أسعد العزوني

في مقالته :

الرباط غير المقدس بين أمريكا واسرائيل

...........................

اذا ما عرفنا أسس وقواعد قيام كل من أمريكا قبل نحو 280 عاما ، واسرائيل قبل 62 عاما ، نستطيع فك لغز الرباط غير المقدس بينهما ، وكشف سر التلاحم بين الجانبين ، الى درجة ان أمريكا تبدو تابعة لاسرائيل ، بفضل سيطرة اللوبي اليهودي على أمريكا من خلال القواعد الرئيسية الثلاث بيوت المال والاعلام والكونغرس ، وكل ذلك يضغط على البيت الأبيض بحيث لن يدوم فيه المدة القانونية الا الرئيس الدمية بيد اللوبي الذي يستغل أمريكا والأمريكيين .
الحضارة حسب علوم المنطق والاجتماع تعني جذور الشعب في أرضه ضاربة في اعماقها ولذلك فان صفحات تاريخها ومتاحفها تعج بابداعاتهم وما انجزوه ولذلك فان عبق التاريخ يظهر جليا في مدنه .
أما ما يتعلق بالامبراطورية الأمريكية التى اصبحت هي القوة الوحيدة في العالم ، فان منجزها ليس حضاريا ، وان ظهر عندها ابتكار التقنية وعلى العموم فان التقليب في صفحات هذا الملف يظهر أن هذا الانجاز مشترك ، لأن عدد غير الأمريكيين المنجزين كبير ومع ذلك فان منجزهم يخرج بالختم الأمريكي كونهم أصبحوا أمريكيين لأن بلدانهم الديكتاتورية المتخلفة ، لفظتهم ، علما أن الامبراطورية الأمريكية هي نفسها التى خلقت هذه الديكتاتوريات وربطت معها حلفا غير مقدس .
الامبراطورية الأمريكية وليدة أقل من 300 عام وبذلك لا يقال أن هناك حضارة بمعناها المفهوم ، أي أنها دولة طارئة على التاريخ والجغرافيا ولم تبدع ذاتيا الى في القتل وأشكاله وكارثيته بدء من اليابان وانتهاء بالعراقمرورا بأفغانستان وغزة ولبنان وغيرها من الناطق الثرية ، والقصة مفادها أن المجرمين الذين كانوا يعيشون في ظل الامبراطورية البريطانية التى لم تكن الشمس تغيب عنها ، تم نفيهم الى المستعمرات البريطانية البعيدة عقابا شنيعا لهم ، وهؤلاء شكلوا حالة ملحوظة وانتقلوا من مرحلة النفي والاجرام الى مرحلة القيادة وتملك الأرض ، وبين عشية وضحاها وجد من بقي حيا من السكان الأصليين في أمريكا من الهنود الحمر ، محرومين من أرضهم وبيوتهم ، واصبحوا عبيدا لهذا الأبيض المتعطش للتملك والجشع الذي لم تكفه أمريكا فقفز مسلحا برامبو يغزو هنا وهناك ليصدر منتجه وينهب ثرواتهم .
وعند التقليب في ملف تأسيس اسرائيل نجد الحالة متشابهة الى حد بعيد ، ويهود كانوا بمثابة المطرودين من أوروبا للتخلص من فسادهم وافسادهم ، وكانت المنطقة العربية هي الأسهل لاستيعابهم ، وقد قال رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشيرشل " لقد تخلصنا من السرطان اليهودي وألقيناه في حلوق العرب " . والغريب في الأمر أن برلمانية اسرائيلية قبل أيام حقرت أوروبا بالكامل حين خاطبت المشاركين الأوروبيين في مؤتمر الجمعية البرلمانية الأورو- متوسطية الذين جاؤوا الى عمان للبحث في تحقيق السلام وتوفير الأمن لاسرائيل :" أنتم كذابون ومنافقون في سعيكم للسلام ، فأنتم طردتمونا من أوروبا مع أننا عشنا معكم أكثر من ألف عام ".
هؤلاء المطرودين الذين عاشوا منبوذين في الغيتوهات وجدوا أنفسهم بدعم من كارهيهم في فلسطين ، وأقاموا دولة لهم على أنقاض شعب آخر ، وهم يعلمون ذلك جيدا ، وقال مبعوث هيرتزل الى فلسطين بدايات القرن المنصرم في برقية بعثها له :" العروس لها زوج " ويفسر الباحثون هذه الكلمات المشفرة الثلاث بأن للأرض سكان ، ومع ذلك التقت رغبة المكروهين بالكارهين ورسى العطاء على فلسطين لأن القائمين على أمور الاقليم كانوا من السهولة بمكان لرشوتهم وتقديم الحماية والدعم لهم على حساب الشعب الفلسطيني .وهكذا وجد الشعب الفلسطيني مشردا وبين نارين ، نار الغاصب ونار الناصب .
ما جرى قبل أيام يدعو للغثيان ، ونال من كرامة امريكا ولو كانت العلاقة بين أمريكا واسرائيل بغير ذات الصورة المعروفة ، لتحركت البوارج العسكرية الأمريكية للثأر لكرامة الرئيس أوباما ، ولكن ولأن العلاقة الأمريكية الاسرائيلية ، بهذه الصورة ، فقد اكتفى الرئيس ومساعده بالتململ المشوب بالندم .
منذ أن جاء أوباما الى البيت الأبيض وهو يبذل جهدا مميزا لتوفير الأمن لاسرائيل ، وتعهد بجلب دول منظمة المؤتمر الاسلامي وعدها 57 دولة للتصالح مع اسرائيل ومنحها حق التصرف بكافة فضاءاتها البرية والجوية والبحرية ، اضافة الى فتح أسواقها للمنتجات الاسرائيلية ، والتعهد بتقديم ثرواتها نهبا لاسرائيل .
ليس صحيحا ما تدعيه اسرائيل أن الرئيس أوباما يضمر العداء لها ، بل هو أقرب لها من أسلافه وآخرهم بوش الصغير الذي عجزعن جلب دول الجامعة العربية وعددها 22 دولة لاشهار المصالحة مع اسرائيل لسببين الأول لعنجهيته ، والثاني لعدم قيامه بكبح جماح اسرائيل التى رفضت ما يطلق عليه مبادرة السلام العربية .
عقدة القصة الخيرة كانت عندما أعلنت حكومة نتنياهو عزمها بناء 1600 وحدة سكنية ابان حضور نائب الرئيس جو بايدن الذي أعلن فور وصوله اسرائيل أنه صهيوني ، وكذلك وجود مبعوث الرئيس للعملية السلمية السيناتور جورج ميتشل ، وان دل ذلك على شىء ، فانما يدل على عنجهية التابع تجاه المتبوع .
والغريب في الأمر ان الرئيس أوباما أكد في تصريحات علنية ان العلاقة ما بين امريكا واسرائيل مقدسة ولا يهزها طاريء .

أبو وسام الغالي...

أنت تنفخ في قربة مقطوعة يا ابن الحلال..

وقد أسمعت لو ناديت حيا..

ولكن لا حياة لمن تنادي.

وربما لا حياء!!!

الكرسي أصبح أهم من كل القيم والمبادئ التي عشنا عليها..

وأهم من المستقبل العربي..

وأهم من فلسطين.

المباركة الآن عربية ذات قيمة!!!

سامحك الله.