هذا النبض الشعري الرائع في شقيه العمودي , ثم التفعيلة الرادفة له , ليستحق الوقوف عنده ملياً ,, وحسبك منها قوله(( فسكبْت شعراً دافئاً زيَّنْتُهُ** بندىً وبُحْتُ برائع القُبُلاتِ )) ثم يدهشك من نص التفعيلة فيقول((وأناابْنُ مَنْ فَاضَتْ ,,رُؤاهُ هُنَا فَأسْبَلَ ,,دَمْعَهُ ، ومَشَى إلى
قَمَرٍ ، وَغَاصَ بِهِ ...إلى مَا لايُحَدُّ مِنَ ..اقْتِرَابٍ ..وابتِعَادِ)) وسعيد جداً بالشاعر الكريم والنص الذي ناح به من مكنون مشاعره المخبوءة في ضمير وجدانه , شكرا لك أخي الكريم جمال عبد الجبار علوش , ودمت بود ومتألقاً وكبيراً