إبراهيم وهبة
المواضيع والمشاركات : 4 الجنسية : فلسطيني تاريخ التسجيل : 22/06/2010
| موضوع: الرقاصّ و أنا , 22/6/2010, 9:15 pm | |
| الرقاصّ و أنا , شعر إبراهيم وهبة أشياء تبعثرني كامكنة الفراغ و طاولة بمقهى و نادل وحيد هل لي بحلم تهبني دفء القلب و الريح الثلاثية تنتظرني بعد بطء و تسير نحو الشمس و نبقى نتيه بأزقة الدروب الرصيف منحى جديد لآلة التسيير و الممر المشاة مرهون بقرار اجتماعي غير أخلاقي تنتظر الإشارة و البواب من مقر الحزب يجادلك عن جدلية لينين من الحصار غزة مقالة أخرى صحيفة أخرى سقوط أخر العد يتكرر نفس الحكايات نفس الوجوه هل لي من وقتك ساعة أمين العام الحزب ينتظر ميعاد الانطلاق لتسيير القوافل من المهم أن نشارك لنعلن عن أهمية أعمالنا فنحن السابقون لكل تحضير و سفينة الريح تعبة الحزب و رفاقنا يلعنون بطء الوقت الانتظار عامل مهم لتقديم الثورة و النادل ينظر بعيني هل من مزيد الصف العمال بطوابير الصباح ساعة الزفاف الفجر الأول بوابة الترمينال مغلقة حتى أشعار أخر و الجندي يعلن بأنه الأمين الجديد للعمال اضراب و فيلم أخر يحوز على الجوائز " كان " و جائزة " هولويد " أو الجوائز الشعراء العالمية أهمية التطبيع عامل مهم لتجاوز الثنائيات المألوفة و الهدف للوصول إلى دوائر غير منتهية تعمل على انارة الأمل حتى في الزيف صديقي الشاعر مشاكس منذ أن أختار أن يكون شاعرا ربما أنا هو لا أعرف لماذا أخترت الشعر كوسيلة لتمرير التعب النكد المرح الزفاف اليومي و كأنني أسجل ذكرة سفري .... تعب اليوم نهاية اليوم نشرة الأخبار ملل تام المونديال و البرازيل تتفوق على نفسها في ملعب أفريقيا و فرنسا تعيد الملهاة لتسجل الأهداف لو على نفسها و زيزو يشمت من الوضع الكرة و الاستعلاء الفرنسي أمام السقوط السريع لفريقه الأزرق لا جديد القديم جديد و الجديد قديم دفتر الشيكات الأرصدة السابقة و اللاحقة من الشرفة المقابلة الصديقة تنتظرني بروبها الزهري الشفاف فتناسيت بأن أبوح لها بأنني مصاب بعدوى جنسية " كره النسوان " , تماهيا مع الفيلسوف المجنون أو كتاب نسيت أسمه و أسكر على الباحة المقابلة الشهوة الجنسية معلقة على حبل غسيل كثورة الشعراء باحدى المقاهي في نوادي رام الله المنادي يهاتف عن أهمية السباق الشعري في زمن المليون رقاص الساعة تتقدم كخطوات مدروسة من الواضح بأن الرقاص يعي دوره و أهميته التاريخية | |
|
ماهر حمصي
المواضيع والمشاركات : 1138 تاريخ التسجيل : 09/04/2008
| موضوع: رد: الرقاصّ و أنا , 23/6/2010, 2:37 am | |
|
نعم ....هذا الرقاص يدرك دوره التاريخي .... ويعرف الرتابة وما يعنيه الانتظار.... هل تبقى في صمت الحلم ...أم تصبح على رقاص أراد أن يتحرك في البعد الثالث للريح ؟؟؟! !!
......
مع فائق تقديري واحترامي
| |
|