اشتقت إلى الشروق تحت سمائك
وإلى الغروب فيــك ..
فأنت المساء الوحيد الذي يشعر بي
اشتقت إلى تموجات أحلام اليقظة فيك
و إلى أن أموت بين يديك للمرة الألف
اشتقت إلــى سكرك وجنونـك
يخرجني من مساءات الصمت
ويأخذنني إلى مساءات لا تعرف الهدوء
اشتقت إلى قصيدتك التي كتبت لأجلي
أتذكرها ..
تلك التي أهديتني ذات مساء
فصفقت لك بحرارة تلهب الكف
وقبلتك لأول مرة ..
أتذكر ..
اشتقت إلى أن تداعب وجهي كل مساء
وتشم جدائل شعري بعمق الروح
اشتقتك ..
فصنعتُ من جدائل شعري
جدائل شوق بيدي حدودا تبدأ من الشوق
وتغرق عند حدود اللمس..
وكأنك تقولين ...
أناجيك من أعماق روحي فهل ترى
تحس بالنجوى ونحن على قرب
وحبيب بقلبي يسمع الصم خفقه
فهل أنت في شغل عن الواله الصب
فايزة ... شكراً لك ..... شكوى من ألم الوجد ...قرأتها فكاد قلبي يذوب في آهاتي