كم مرت بى سحابة
صيف
وانت لحالى بوصف
لسحابة تمر
بى
وتصفها انت
لسحابة صيف
كم من حسا
املكة لك
ولا يكون بى بمالك
سواك بقلبى
كم من طير صغير
يعانق امة
حتى تلهمة
الحنان حتى
تعلق بة بسحابة
تسكنة عشا
يكون هو ماواة
كم من نسمة
حائرة
تطايرت بفراش
يكسو اجناحتة
زخارف تبهج الوانها
كم من نسيم عليل
يترامى بعطرة
حتى يبهر الزهور
ويجعلها تتمايل
بين اغصانها
ويكسوها الونا
تبهر بها فصلا
يتحايل الطبيعة
ان تسكن بها
وكم من بشر
مروا بى حتى
ينالوا بى
حلما يئس
بانى لا
اصفك يوما
بسحابة تناجينى
بها فى سماء
لا تشرق بى
بشمسا تنير
قلبى نوار
حتى ينتظر ليل
طويل بضى
بدرا
لا ينادى بى
سوى باسما
تعتقدة انت الكون لى
واعتقدة انا الوجود لى
وكم من رؤى
رايتها بك فى يقظة
حتى امتلكها
بهمسة حب لك
وكم لمسة لك تمتلكينى
حتى تذوب ما بى
لك بحنين
تمتلكة فى غفوة زمان
حتى يوحي لك
بعشقا
يهز كيانا لك
عندما تمر بك
سحابة صيف
تحاكيك وتنادى بك
حتى تجيب نداها
حينما تصفنى
ببدرا محلق فى
سماء الوجود
عندما يذكر ك
حروفا لاسما تتغنى بها
النجوم وتتراقص
بها وتدور حولة
حتى تزداد نورا
عندما ترسم السحابة بها
اسمى.
طبيعة
ان يسكن بها