[right]..........أسطورة إيزابيلا ............كانت فتاة شابة لا يفوقها أي جمال ، كانت ثرية ، كانت رقيقة ، كانت أميرة ، كانت من بريطانيا ، كل الصفات الحسنة فيها ، طيبة الإحساس ، ومشاعرها رقيقة ، عدا أنها لم تكن سعيدة ، توفي والداها في حادث مرور بالعربة في أثناء رجوعهما إلى لندن ، لقد كانت مأساة حقيقية لموت ملك وملكة ، وقد كان ذلك سبب مجيء عمتها ديانا للعيش معها في قصرها ، لقد كانت إيزابيلا تحب عمتها كثيرا ، وعمتها كانت تحبها أيضا ، هي من بقي لها في هذه الدنيا بعد موت والديها ، ولكن كان لعمتها زوج ظالم ، لم يعرف في حياته الرحمة ، كانت عمتها تتأذى منه كثيرا ، وظلت إيزابيلا عائشة في تلك الظروف القاسية التي لم تمر عائلة ملكية بها من قبل ، إلى أن جاء ذلك اليوم البائس ، فقد كان الجو عاصفا ، والرياح قوية ، دخل زوج ديانا إلى المنزل في غضب شديد ،
سألته زوجته قائلة : مابك لماذا هذا الغضب
زوجها : ألا تعرفين قرر أباك التافه أن يحبسني لمدة شهرين
شهقت إيزابيلا عندما سمعت زوج عمتها يتكلم وقالت : لا يمكن لجدي أن يفعل ذلك لزوج ابنته هذا غريب
ديانا : لماذا تنعت أبي بالتافه من التافه سواك ، ثم أعتقد أنه سيفعل ذلك من أجل ما قمت به من أعمال سيئة
لم يستطع زوجها أن يمسك أعصابه فأخذ زجاجة ورماها على زوجته ، أصابتها الزجاجة في رقبتها ، صرخت إيزابيلا وأسرعت عند عمتها بعدما رأت زوج عمتها يهرب من البيت
إيزابيلا : عمتي ..عمتي ردي علي أرجوك
ديانا : إيزابيلا ... حبيبتي يجب أن تعرفي حقيقة كنا قد أخفيناها عنك خوفا ...عليك
إيزابيلا : أرجوك يا عمتي لا تتعبي نفسك أكثر من اللازم ...أرجوك
ديانا : لا أستطيع يجب أن أقول تلك الحقيقة قبل أن أودع هذه الحياة .....أمك ليست أمك الحقيقية فقدت أمك من سنين طويلة عن أباك لقد بحث عنها كثيرا لكن لم يجدها ...كنت صغيرة جدا ولم يستطع أن يراك تتعذبين لتري أمك فأوهمك أن زوجته الثانية هي أمك الحقيقية ، أرجوك ابحثي عن أمك ولا تيأسي ، وابحثي عن زوجي لكي تسلميه للشرطة ، هيا اذهبي الآن اهربي فقد يقتلك زوجي اهربي ...
إيزابيلا : سآخذك معي ...
ديانا : لا لن تستطيعي حملي وأيضا أنا على مشارف الموت ..آه
أخذت إيزابيلا تبكي على عمتها عندما رأت أن عمتها قد ماتت ...أسرعت إيزابيلا بالخروج أخذت تجري وتجري وكانت الأشجار تمزق ردائها الأبيض وقد تخدجت سيقانها من أعواد الأشجار لكنها فوجئت بأن كلبها جو اليفر قد لحقها ...كيف لا وهو صديقها منذ الصغر ...
أخذت إيزابيلا تجري وتجري إلى أن وصلت إلى قلب الغابة
إيزابيلا : بدأ المطر بالهطول ..يا إلهي ما لذي سأفعله
وبعدما توقف المطر وأصبح النهار الأبيض ليلا أسودا ، أحست إيزابيلا بالتعب فجلست عند شجرة وأخذت تبكي حتى نامت ... أخذت تحلم أحلاما مخيفة ...ستموتين ليس لك مأوى في هذا العالم ليس لك مأوى أنت الآن كالطير بلا عش ستموتين هههههه ........ظلت إيزابيلا بلا بيت ولا مأوى وهي تترقب مصيرها المشؤوم .....استيقظت إيزابيلا من نومها كانت جائعة جدا وتشعر بالعطش لم تجد سوى نهر أخذت إيزابيلا تشرب منه وتغسل وجهاها فقد تلوث من الغبار والمطر والرياح ....لم تجد أي فاكهة سوى التفاح لكنها لم تعرف كيف تصعد على الشجرة وتقطفها أخذت تحاول وتحاول وكانت محاولاتها فاشلة حتى حاولت أخيرا وقد كانت على وشك الوصول لكنها انزلقت وسقطت على الأرض ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صرخت إيزابيلا : يدي ...إنها تؤلمني لا بد من أنها كسرت ....وأخذت تبكي لكنها عندما نظرت إلى يدها وجدتها لم تكسر فقط جرحت أخذت إيزابيلا تضحك كثيرا لكن سرعان ما عاد الحزن إليها
أخذت إيزابيلا تتجول في الغابة باحثت عن مأوى إلى أن وجدت في الأخير كوخا صغيرا قرب النهر طرقت إيزابيلا الباب وإإذا بها تسمع صوت مسن عجوز
إيزابيلا : أرجوك ياعم أنا بغير مأوى أرجوا أن تساعدني
العجوز : تبدين من الأثرياء
لابد أنك محتالة
توسلت إليه إيزابيلا حتى اقتنع بقصتها وأدخلها رأت إيزابيلا غرفة أخرى في الكوخ للنوم
إيزابيلا : لمن هذه الغرفة ؟؟
العجوز : إنها لإبني جونيثون
إيزابيلا : جونيثون ولكن أين هو ؟؟
العجوز :إنه في الغابة يجمع الحطب
إيزابيلا : ولكن أين أمه ...زوجتك
العجوز : توفيت منذ أن ولد
إيزابيلا : إنه بالفعل مسكين ...آسفة لأنها ماتت ياعم
العجوز : لالا ...لاداعي للأسف
رجع جونيثون إلى البيت فتح الباب لكنه وجد إيزابيلا تشرب الشاي نظرت إيزابيلا إليه
جونيثون : أبي ...ألدينا ضيوف في البيت
العجوز : نعم تعال إلى هنا أريدك
شرح له كيف أتت إيزابيلا إلى هنا وماهي قصتها
ذهب جونثون إلى إيزابيلا وقال لها : إسمك إيزابيلا ها
إيزابيلا : نعم إسمي إيزابيلا
جونيثون : أنت من أي مدينة
إيزابيلا : أنا ....أنا من لندن
جونيثون : لندن لقد سمعت بأنها مدينة كبيرة لم أزرها في حياتي
إيزابيلا : حقا ...لا أنصحك بزيارتها الغابة أجمل
جونيثون : أجل الغابة أجمل .....كم عمرك
إيزابيلا : عمري 22 سنة
جونيثون : عمري 25 سنة
إيزابيلا : لقد حلا الظلام
جونيثون : يجب أن تنامي فلا بد من أنك متعبة
إيزابيلا : شكرا لك
جونيثون : تعالي ...هيا
إيزابيلا : قادمة
نامت إيزابيلا في عمق شديد حتى حل الصباح
جونيثون : إيزابيلا ألن تذهبي معي إلى النهر لاصطياد السمك
إيزابيلا : بلى سآتي ..انتظرني قليلا
جونيثون : أسرعي ...أسرعي
إيزابيلا : آتيا
جونيثون : هيا
أمسك يدها وظل يجري بها إلى أن وصلا إلى النهر
جلست إيزابيلا بقربه
أما جونثون فقد بدأ بتجهيز صنارته
جونيثون : راقبيني سأرميها
إيزابلا : أريني براعتك
جونيثون : سأريك
ألقى بها في البركة بكل براعة
بعدها بقليل
جونيثون : اصطدت سمكة اصطدت سمكة
إيزابيلا : أنت بارع حقا
جونيثون : شكرا لك
إيزابيلا : أعطني صنارتك أريد أن أجرب لقد تعلمت كيف أصطاد السمك
جونيثون : حسننا أريني إذا
ألقت إيزابيلا بصنارتها ببراعة تامة
بعدها بدقيقتين اصطادت سمكة
جونيثون : أنت أمهر مني ..غير معقوووووول
إيزابيلا : شكرا لك
وظلا على هذه الحال في منافسة وهم مستمتعون جدا حتى اصطادوا كمية من السمك حلا الظلام
جونيثون : يجب أن نرجع إلى البيت
إيزابيلا : أنت محق ...هيا بنا ...
عادا إلى البيت في سرورو
لكن عندما دخلا
إيزابيلا : دعوني أريكم كيف أطهو الطعام
جونيثون : أنا أمهر منك في ذلك
إيزابيلا : لنر
بدآ الإثنين في نفس الوقت وهم في منافسة شديدة والعجوز يقرر من الأحلى في الطعام
حتى امتلأت الطاولة
العجوز : كفى لا يمكنكم أن تظلوا على هذه الحال ....تعادل
الإثنان مع بعضهما : موافقين
أكلا الطعام وقد كان لذيذا جدا ولكن بعد ذلك جلست إيزابيلا تغسل الصحون وبعدها جلست قرب النار لتتدفئ لكنها أخذت تبكي عندما تذكرت ما قالته عمتها لها وما حدث معها في القصر
جونيثون : مابك تبكين
إيزابيلا : أحقا عمتي ماتت أحقا أن أمي التي ربتني ليست أمي الحقيقية
جونيثون : هيا ..لا تكوني حزينة اذهبي الآن للنوم فقد تأخر الوقت
إيزابيلا : موافقة
جونيثون : هيا
لم يبدل الظلام مشاعرها الحزينة التي لا وصف لها في هذا الليل أخذت تتأمل القمر والسماء والنجوم التي تلألأ بها وكأنها المصابيح أخذت تتذكر عمتها وأباها وأمها أخذت تتذكر طفولتها الجميلة
وتتذكر ماحدث معها في القصر حتى أنها تمنت لو تموت لكنها تذكرت كلام عمتها بألا تيأس كان لها صندوق موسيقى من أمها كان جميل جدا كان يصدر ألحان حزينة جدا تذكرته إيزابيلا وأخذت تجعله يصدر تلك الموسيقى فأخذته إلى صدرها وضمته وهي تبكي وقد كان هذا الصوت يصدر من غرفتها إلى كل البيت حتى نامت على تلك الموسيقى الحزينة
في صباح اليوم التالي قرروا أن يذهبوا إلى القرية لكن لكن إيزابيلا لم تعرف لماذا
ركبت إيزابيلا العربة ولم تنطق بحرف واحد حتى وصلوا إلى القرية
جونيثون : إيزابيلا : أعطني يدك هيا انزلي الآن
إيزابيلا إلى أين نحن ذاهبون
جونيثون : أبي ...هيا اذهب ...نحن ذاهبون إلى سوق الملابس
دخلا إلى السوق
جونيثون : اختاري مايعجبك من الملابس
إيزابيلا : أخب أن تختار لي على ذوقك
بدأ جونيثون باختيار الملابس وقد كانت كلها جميلة
إيزابيلا: هذا كثير
جونيثون : لاتهتمي
إيزابيلا : إلى أين ذهب أباك
جونيثون : إلى السوق ليحضر بعض الأشياء للبيت ....هيا هذا يكفي لابد من أنه قد أتى وهو ينتظرنا في الخارج كم الحساب من فضلك
الحساب 165
خذ هذه
خرجا من السوق نظرت إيزابيلا إلى الخلف فرأت أمشاطا للشعر وربطات للشعر
إيزابيلا : لمن هذه
جونيثون : إنها لك
إيزابيلا : لي أنا ....ياإلهي شكرا لكما
جونيثون : لاداعي للشكر
رجعوا إلى البيت
العجوز : هيا اذهبي لنرى مقاسات الملابس
ذهبت إيزابيلا وقد كان أول لبس لها فستان ذهبي في ورود حمراء لبسته إيزابيلا وسرحت شعرها وأتت ولبست الحذاء وقد كان بلون الفستان لقد كان ذو كعب وقد كان ذهبي وفيه وردة حمراء اللون
أصبحت إيزابيلا كالملاك ووضعت القبعة التي كانت بلون الفستان كانت ذهبية وفيها وردة حمراء
دخلت إيزابيلا نظرا إليها وقد كانت تبدو كأنها فتاة أخرى عما رأوه في السابق
العجوز : كم أنت جميلة يابنتي
جونيثون : أجل
بعد أن قاست كل الملابس
وجلست معهما إيزابيلا
العجوز : أقترح عليكما شيئا لما لاتذهبان إلى لندن لتقضوا أياما جميلة هناك ولتبحثي يا إيزابيلا عن زوج عمتك
جونيثون : فكرة جميلة
إيزابيلا : موافقة ولكن ألن تأتي معنا ياعمي
العجوز : لا إذهبا وحدكما فأنتما تبدوان كأنكما من عائلة ملكية هيا اذهب يا جونيثون لكي تشتري ملابس الأثرياء وأنتي يا إيزابيلا اذهبي لتحضري ملابسك فالسفر سيبدأ من الغد هيا
الإثنان في نفس الوقت : حاضر موافقان
العجوز وأنا سأعمل على أن أبني لكم عربة لائقة بالعائلات الملكية وما رأيكم أن أكون أنا سائق العربة
جونيثون : فكرة جميلة يا أبي حسنا سأشتري لك معي بذلتين
العجوز : معي مال يكفي لهذه الرحلة
بدأت إيزابيلا بتحضير ملا بسها استعدادا لهذه الرحلة
بدأت إيزابيلا بتعليم جونيثون الرقص وطريقة المشي وطريقة الأكل والشرب ...وغيرها من الأشياء المهمة في حياة الأثرياء
كانت إيزابيلا خائفة جدا من هذا السفر كانت أحيانا تتردد في الذهاب لكن جونيثون كان يحاول إقناعها بأية وسيلة
إلى أن جاء ذلك اليوم الذي سينطلقون فيها نحو لندن
إيزابيلا : جونيثون أنا خائفة
جونيثون : لما
إيزابيلا : خائفة من زوج عمتي
جونيثون : إيزابيلا ...أرجوك ثقي بي سأحميك بأي وسيلة لدي ..أرجوك ثقي بي
نظرت إيزابيلا إلى جونيثون وقالت : جونيثون ...أنا أثق بك شكرا لك
جلست إيزابيلا عند النافذة وقد أغلقت عينيها متمنية ألا تفتحها إلا وهي مع أمها وأبيها سالت دمعة صغيرة على خد إيزابيلا
اقترب جونيثون من إيزابيلا ومسح دمعتها وأغلق عينيه
ناما في هدوء تام
العجوز: جويثون ..إيزابيلا ...استيقظا لقد وصلنا إلى لندن فتحت إيزابيلا عينها رأت نفسها في تلك المدينة التي عاشت فيها منذ الصغر وتربت في أحضانها
جونيثون : ماأكبرها ...إنها كبيرة ..وفيها قصور عالية جدا ..إيزابيلا
إيزابيلا : ماذا
جونيثون : هل كنت تعيشين في واحدة من هذه القصور الكبيرة
إيزابيلا : أجل
جونيثون : لقد كنت محظوظة
إيزابيلا : جونيثون أرجوك ...لم أكن محظوظة بل أنت المحظوظ
جونيثون : آسف
العجوز : هيا كفاكما كلاما أدخلا إلى الفندق
دخل جونيثون : إلى الغرفة وهو في دهشة كبيرة من الأثاث
العجوز : سنستريح قليلا ثم سنخرج فلقد دعونا إلى حفلة في قصر الأميرة ولينجتون بسبب نجاح ولدها إدوارد في الجامعة الحفل الساعة السادسة
إيزابيلا : ولينجتون ...إنها أثرى أميرة في لندن بقي ساعتين على الحفل الساعة الآن الرابعة
أخذ جونيثون يتجول في المنزل وهو مذهول مرت ساعتين على راحتهم في هذا الفندق وقد حان موعد الحفل
أخذت إيزابيلا تجهز نفسها للحفل ارتدت فستان وردي اللون وقبعة وردية اللون وحذاء بنفس لون الفستان وأخذت تسرح شعرها إلى أن صارت الأميرة إيزابيلا
بدأ جونيثون بارتداء بذلته وكانت إيزابيلا تساعده في ربطة العنق إلى أن أصبح الأمير جونيثون
وقد فعل العجوز مثلما فعل جونيثون
وصلوا إلى ذلك القصر الكبير دخل جونيثون وفي يده إيزابيلا وهو خائف جدا
إيزابيلا : مرحبا بك أميرة جوليانا
جوليانا : أوه إيزابيلا عزيزتي كيف حالك
إيزابيلا : بخير شكرا لك .....أعرفك بصديقي الأمير جونيثون
جوليانا : الأمير جونيثون
لم يكن جونيثون منتبه إلى الأميرة جوليانا
إطرت إيزابيلا إلى أن تهزه حتى يتبه
جونيثون : أوه ..ماذا ماذا
إيزابيلا بصوت منخفض
سلم على الأميرة
جونيثون : أوه مرحبا بك سيدتي
جوليانا : مرحبا بك
إيزابيلا : هذا أفضل
تقدمت الأميرة ولينجتون وقالت : مرحبا بكم جميعا يشرفني قبول دعوتي لكم لقد دعوتكم من أجل تخرج ابني الأمير إدوارد من الجامعة تقدم إدوارد
إدوارد : مرحبا بكم جميعا
صفق كل الحضور
الأميرة ولينجتون : أرجو من الجميع التوجه إلى قاعة الطعام
تقدم الجميع
دخل جونيثون إلى القاعة وهو مذهول كل أنواع الطعام موجودة بدأ بأخذ الشوكة والسكينة وكان يظبق دروس إيزابيلا حتى انتها من الطعام وقد توجه الجميع إلى قاعة الرقص
جونيثون : أرجو أن أنجح في ذلك
إيزابيلا : تذكر درس الرقص جيدا أخذ يرقص معها وهو متوتر جدا وخائف
لكن إيزابيلا فوجئت بأن مساعد عمها كان موجودا أخذت تحاول التخفي منه بأي وسيلة
انتهى الحفل وقد خرج جميع المدعوين خرجت إيزابيلا وهي متوترة جدا
رجعوا إلى الفندق وهم متعبون لم يحدث منهم سوى أن ناموا جميعا
استيقظت إيزابيلا في الصباح لقد كانت أول من استيقظ لكنها أخذت تقرأ بعض الكتب الجميلة التي كانت تقرأها عمتها دائما والتي بقيت مع إيزابيلا كذكرى سمعت إيزابيلا جرس الباب ذهبت لترا من على الباب لقد كان المضيف يحمل الفطور
أمسكت إيزابيلا بصحن وملعقة وأخذت تطرق عليها بكل قوتها وتقول :
الفطور جاهز أيها الكسولين
جونيثون : ماذا ..:كسولين أنا كسول ...يا أأمي إلحقيني آآآه
لقد كان جونيثون لا يستحمل هذه الكلمة
العجوز : كف عن هذا أيها الأبله
جونيثون : أبله ..سقط في الأرض مغما عليه
أخذت إيزابيلا تضحك حتى استيقظ جونيثون لقد وضع الفطور وعلى المائدة
إيزابيلا : عمي كيف أتتنا الدعوة أمس بهذه السرعة مع العلم أننا كنا فد جأنا في عدة ثوان
العجوز : لقد دعت الأميرة ولينجتون كل العائلات الملكية ووزعت كل كروت الدعوة إلى جميع الفنادق والقصور
إيزابيلا : فهمت ...لكني ...رأيت مساعد عمي بالأمس
جونيثون والعجوز في آن معا : ماذا ؟؟؟
جونيثون : ماذا تقولين لماذا لبم تخبريني
العجوز : إنه صادق
إيزابيلا : لقد كنت أحاول عدم إلفات نظره ثم كفى أسئلة
العجوز : كما تريدين
انتهوا من تناول الفطور
دخلت إيزابيلا إلى غرفتها وأخرجت كمانا صغيرا كان لها منذ الصغر لكنها لم تحاول أن تعزف عليه أبدا
أمسكت إيزابيلا بالعصا الخاصة بالكمان وبورقة تعليم للعزف وأخذت تتطبق الحروف لكنها عندما كانت تعزف كانت تقفل الباب لكي لا أحد يسمعها ومرت الأيام وهي تتدرب إلى أن أتقنت العرف وفي يوم من الأيام نسيت أن تقفل الباب وقد بدأت بالعزف كان عزفها جميلا جدا وقد بدأت بالغناء بذلك الصوت الذي يسحر كل من يسمعه جاء جونيثون والعجوز على الصوت
جونيثون : كم هذا جميل جدا
العجوز :خطرت لي فكرة
توقفت إيزابيلا عن الغناء والعزف
العجوز : اسمعيني لما لا تشتركين في مسابقة الغناء العالمية لقد سمعت الناس يتحدثون عنها عندما كنت أنت وجنيثون في الحفل ما رأيك
إيزابيلا : لكن ...أخاف أن يراني عمي
جونيثون: إيزابيلا ..لقد قلت لك بأني سأحميك من أي خطر
إيزابيلا : ولكن ..
جونيثون: إيزابيلا ..أرجوك .....أنت تمتلكين موهبة حقيقية
إيزابيلا : دعوني أفكر
العجوز : ليس هناك وقت فالمسابقة ستبدأ غدا واليوم هو آخر وقت للتسجيل
إيزابيلا : حسننا موافقة
جونيثون : ياااااااااهو مرحى مرحى ...تجهزي بسرعة هيا
إيزابيلا : حسننا على مهلك سوف تفقد عقلك يوما من الأيام
تجهزت إيزابيلا وركبت العربة لكنها كانت مازالت خائفة سمعت صوت جنبها وقد كان صوت الكلب فقد كان ينبح لها
إيزابيلا : لا تقلق يا جوالفر ....آه نظرت إيزابيلا من النافذة وهي تتنهد ماذا سينتظرها في المستقبل وهل ستنجح في المسابقة حقا؟؟ ....لقد كان سؤالا محيرا جدا
نظرت إيزابيلا من النافذة وقد رأت بيتها الذي مازال إلى الآن واقفا ينتظرها , نزلت إيزابيلا من العربة عند موقع المسابقة وقد اختبرت وقد نجحت وقد أعطيت عنوان المدرب التي ستتدرب عنده لن عندما خرجت إيزابيلا من موقع المسابقة قد كان هنالك فتا صغيرا يوزع خبر مهما يعلن في البلاد اتجهت إيزابيلا وهي متشوقة لمعرفة الخبر
إيزابيلا : أيها الفنى هل لي بواحدة من فضلك
الفتى : طبعا يا آنسة
إيزابيلا : شكرا .....آآآآه ..يا إلهي ..يا إلهي
جونيثون : إيزابيلا مابك
إيزابيلا : جونيثون ...عمي ما زال حيا وهو يدعو جميع الناس لحفل نجاحه في ترقيه لمرتبة نائب الملك ...يا إلهي لم أكن أتوقع أن الأمور ستصل إلى هذا الحد ...اااه
جونيثون : لا عليك ...أنت الفتاة التي لا تهاب الموت
إيزابيلا : ماذا
جونيثون : لقد كان أخي يقول هذه العبارة دائما ...وقد قالها وهو .... هيا بنا
إيزابيلا : جونيثون ..مالذي تخفيه عني ؟؟
جونيثون : لاشيء هيا اصعدي
إيزابيلا: حسنا
جونيثون : حسنا إنطلق يا أبي
إيزابيلا : جونيثون أرجوك متى قال أخيك هذه العبارة
جونيثون : حسنا ...لقد قالها ..وهو يحتضر
إيزابيلا : أووووه أنا آسفة لأجلك ..ولكن كيف مات