أهدي قصيدتي المتواضعة إلى بلد أجدادي الحبيب
العراق....
إلى المنفى....يا عروس الوفا
يا من جذبك الموت... من تحت حنايا الأسى
يا ثورة...ترقص في حفلة الأسى
على أنغام...من حرقة وألم وجفا
تلبس ثوبا مرثيا باليا ما كسا
لذا... ومن أجل وطن عانى واكتفى
نشبك الأيادي ونصرخ بقوة...كفى
تترامى أصوات القلوب الدامية من بعيد
تنفي قصة خوف من القتل والتهديد
تنشد الفرح والنصر الأكيد
وينتصب منها قلب يبدأ الوعيد
ذو دمٍ صافٍ براقٍ فريد
يقول:
عراقي أنا...أتلو صلاتي الأخيرة
أدعو فيها الله...أن انقذني يا ربي من الحيرة
فما نفسي فاعلة بكل هذا الدمار...؟
حولي...عند أمي...محيطاً بالأهل والدار
والثَّرى المختلط بالدم والورد والحوًّار
عراقي أنا...أرسل لكم أيها المعتدون
باسمي وباسم الفخر المشحون بالشجون
سنقتلكم أيها الغازون الحاقدون
لا تعرفون أننا بكرهكم مغمورون
نحن أصحاب الحق مهما تكذبون
ولن نتخلى عن أرضنا...أمنا الحنون
وشكراً لكم قد أنهيت الرسالة
عراقي أنا...مع تحياتي للغدر والخيانة
ضاق ذرعي بكم...
يا أعداء الحب والحرية والأمانة
بتاريخ: ولدت أنا حرا..
لن أرضى بالذل و الظلم و الإهانة.....