وهذا الم اخر اسمه الفيزا ....!!

تحية طيبة للجمبع

الفيزا
******
في سنين عجاف مضت ..وبعد ان دق الحزن بابي واوصالي
وبعد ان اختلط الحابل في النابل ....توسلت الي الوالده الحنون ان اغادر بيتي الصغير والكبير ..
حملت جواز سفري المحترم .. المهندم وتوجهت مباشرتا الى احد المكاتب للسفر مبكرا وسئلت المسؤل عن الحجز
وقلت له ..ماهي الاجرائات الواجبة مني كي اتمكن من السفر الى سوريا ..فكان رده ببساطة
اخي عندك جواز فقلت له نعم.. فقال هذا يكفي احجز وسافر وانتهى الموضوع فلاتوجد اية اجرائات اخرى
قمت بدوري سؤاله وكم ادفع فقال ..اما 22000 الف دينار عراقي او 750 ليرة سورية .
وحجزت بكل بساطة وتوجهت الى سوريا الحبيبة فكنت في طريقي سعيد ومهموم في نفس الوقت
اما سعادتي فهي متعتي وهوايتي في السفر كما اني كنت كمن يخرج من جهنم الى الجنة للضروف المعروفة ان ذاك
واما همي فكان لسببين الاول هو ترك السفينة ( اهلي ) دون ربان وهذا صعب في تلك الظروف والثاني هو لوعتي وحسراتي
كلما تذكرت شعوب اوربا كيف يتنقلون فيما بينهم من دولة الى اخرى بهوية فقط دون الحاجة الى جواز او......الخ
وكنت بصراحة خائف ان اصل الى الحدود واقطع تلك المسافة ولن احصل على اذن للدخول الى الاراضي السورية
فكنت لا اصدق هل هكذا بكل بساطة حملت حقيبة السفر وغادرت .. وفي كل لحظة احضر نفسي واقول
ماذا سأجيب اذا سألوني ماسبب الزبارة .. فكنت غير مقتنع ان العربي يسافر الى بلد اخر بهذه البساطة
ولا اطيل عليكم ختم الجواز وحصلت على سمة الدخول وتوقفنا في مطعم بسيط فالبعض كان محتاج الى الماء
والغذاء .. ويشهد الله علي نزلت وقبلت ارض سوريا وبكيت فقد كان شعوري وكأنها مدينتي الجديدة وقلت في نفسي متضرعا الى الله
لقد غادر اخوتي وبقيت وحدي دون اهل فانت الصاحب في السفر وانت الخليفة في الاهل والمال
ثم وصلت دمشق ليلا ... وكانت حيرتي اين اتوجه فانا لم اسئل اي شخص من العراقين ماهو الحال وكيف ومن اين ابدأ
فقد كانت عزة النفس كبيرة وتقيدني حتى في اصعب الظروف كنت اتوجس ان لا اكلف احد بهمومي ..
ووجدت ضالتي في احد الفنادق .. الذي علمني كيف اصل الى اللاذقية .. حيث كانت امنيتي هي وبانياس
حيث تذكرت ابي وخوالي سنة 1973 وكيف كانوا يصفون جمال هذه المناطق
وبعد ان قضيت 11 يوما في سوريا شدني الخوف ان اترك العائلة في بغداد فقد وصلت الذروة في ظروفها الصعبة
فعدت وادراجي وبكل بساطة .....
ومرت الايام وبدء بعض الغيث من الله سبحانه يدب في بغداد فعادت اشواقي للسفر والذهاب الى سوريا ولكن هذه المرة كان قرلري ان
اصطحب العائلة معي وفوجئت بان الدنيا قد تغيرت وعادت واصبح الانسان لن يستطيع السفر من العراق الى اي بلد اخر الا
باجراءات الفيزا ( اللعينة ) والتي لايمكن لاحد ان يحصل عليها الا عن ثلاثة طرق
اما ان يقدم الانسان تقارير طبية يكذب بها ويدعي انه مريض واجرائاته مكلفة جدا مع الرشاوي .. واما عن طريق مكاتب السفر التي بدأت لاتتكلم الا بالدولار وبمبالغ كبيرة جدا على العوائل بادعائهم ان الدولة المضيفة هي من وضعت هذه الاجرائات
المالية والعقيمة ..واما عن طرق اخرى لا يعلمها الا الله سبحانه ...

الخلاصة من هذا الموضوع
*****************
متى يستطيع العربي ان يتخلص من اجرائات الفيزا .. التي اقتصرت على العرب فقط من كل انحاء العالم وتطالب بها كل الدول من العرب فقط ..اليست من القضايا المهمة كي تكون احد المناقشات في قممنا العربية
الم يحن الان ان نضع قوانين جديدة وموحدة بين كل الدول العربية
متى نسهل الاجرائات على العوائل العربية لادامة السياحة العربية
اليست هذه الاجرائات السبب في ان يبتعد السائح العربي بعيدا نحو الغرب
كل الدول العربية بدل ان تجني الاف الدولارات جراء الفيزا سوف تجني الملاين من الدولارات من تفعيل السياحة
الرجاء مناقشة هذا الموضوع
فهو مهم حيث انها حركة بسيطة لكنها تعبر الكثير لاعداء هذه الامة

تقبلوا مرور ابو الوليد

العزيز ابو الوليد

موضوع مهم جدا جدا جدا في ضل هذه الظروف اللعينة كما قلت وانا اشاركك الرأي

الفيزا هي هم كبير جدا بالنسبة للمواطن العربي في هذه الأيام

ولكن يا أخي

الألعن من كل هذا أن يفاجئ الانسان العربي في بعض الأحيان انه ممنوع من دخول البعض من البلدان العربية

مثال مؤكد

لي صديق وهو سوري طبعا ذهب لزيارة شقيقه في دولة الكويت العربية عندما وصل الى المطار

فوجئ بأنه ممنوع على السوري دخول الكويت !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا لاأجد اي جواب

صديقي حمل حقائبه وعاد بعد ساعة من وصوله الى المطار وفعلا لم ولن يدخل الكويت

وكما الحال في قطر ممنوع استقدام السوري او بالأحرى ممنوع استخراج فيزا لسوري

وهنا ممكن لهم الحق بنسبة 20% لبعض الأسباب

فيا عزيزي لنندب امتنا العربية خير من السؤال عن فيزا

تقبل مروري

شكرا لك

اخي العزيز أبو الوليد ...
الف تحية
ونحن فخورين بك لما تحمله من مشاعر الود والمحبة ... لأرض سورية
ونحن نقبل جبينك ...
وأظنك سمعت وزير خارجية سورية وليد المعلم في القمة الاستثنائية المنعقدة في ليبيا
طلب الغاء تأشيرات الدخول بين الدول العربية وهذا مطلب قومي من ضمن أهتمام الحكومة في سورية
لكن لامن مجيب

نأمل من القيادات في الدول العربية أن تعطي لهذا الموضوع الاهتمام .... وكفى
أبو الوليد نرحب بك في سورية .... وننتظر زيارتك

أهلاً بك

موضوع: رد وتحية 16/10/2010, 5:00 am

تحية طيبة وعطرة
اولا اشكرك الشكر الجزيل
وثانيا ... نعم علمت بعدها ان الوزير قد طرحها في اجتماع القمة ... حتى ام وليد ضحكت وقالت
كيف صادف ان كتبت عن ذالك .. فقلت والله اني لم اعرف وقد كتبت متمنيا هذا الطرح في القمة العربية
اتمنى بالمستقبل ان يتم تفعيل هذا المطلب .. على الاقل نشعر اننا مازلنا متماسكين .. وبيت واحد يلم كل هذه الامة النجيبة

اكرر تحياتي
وزيارتي لسوريا سوف افتخر
فهي القلب الذي احتضنني واحتضنت كل من قصدها
وبالمناسبة هناك قرص DVD يتناوله بعض العراقين عن برنامج مصري يتحدث عن 150 الف عراقي متواجدين في مصر
واخواننا المصرين يمتعضون من تواجدهم ويتحدث البرنامج كبف ان العراقين سببوا غلاء المعيشة والعقارات في مصر
لا اعرف هل نسوا ان عدد اخوننا المصرين في العراق في الثمانينات كانوا 7 ملاين وهذا يعني 25 % من
عدد سكان العراق ولا اتذكر قد شكونا من نقص في الخبز كما يصف التقرير المصري حاليا كيف شكل العراقين ازمة في الخبز في مصر
لهذا سيكون موضوعي في المستقبل بعد ان اتأكد من معنى ونوايا هذا البرنامج
مع العلم اني شاهته بنفسي واثار في نفسي الاستغراب
وقلت يالله كم هذه الدنيا ضاقت بنا فلا ملجأ لمن كان ذبيح.. لمخطط اثبت خطأه ..! وبأمتياز

عذرا عن كل كلمة ان كانت تصدر من ذبيح تائه

وتقبلوا مروري

العزيز خالد :
بالمناسبة أنا التقيت بالعنبكي رحمة الله عليه وسعد البغدادي وربطتني بالعنبكي علاقة جيدة .... وزيارات متبادلة هو كان يقيم في دير الزور مع افراد عائلته ... وكم كان يمتعنا كثيراً بالمقام العراقي ..... لكن لاأعرف حالياً اي شيئ عن أفراد عائلته اتمنى أن يكونوا بخير طبعاً العنبكي هو مقرئ لكن كنا نجبره كثيراً لنسمع منه المقام العراقي على حبته رحمة الله عليه توفي في دمشق منذ سنتين تقريباً