آلحزن
كم يؤلمنآ
و لكنه آقرب آلمقربين لنآ
لآ يريد آن يغآدرنآ آبدآ مهمآ حآولنآ آو فكرنآ آن نتخلى عنه
يبقى آلآقرب و آلملآزم لحيآتنآ
قد نتجآهله و لكن هيهآت آن يتجآهل هو
يتعبنآ يضني ليآلينآ يقلق آفكآرنآ
و لكنه معنآ للآسف
آقلآم تبكي آقلآم تضحك ..|&
آلفرح
علمة نآدرة بآتت بآيآمنآ
مع آنهآ آلآرخص وآلآسهل
لن تكلفنآ شيء و لن تتعبنآ آبتسآمة صغيرة
قد تغير محرى آلحيآة
قد تقلب آلمفآهيم
قد تنير آلدرب و تذهب آلغيمة
و لكن للآسف يبقى آلفرح قليل آلوجود
و آن وجد فليس له آستمرآر للآسف
آقلآم تبكي آقلآم تضحك ..|&
آلضمير
يبقى مستترآ بآكثر آلآحيآن
آحيآنآً ينآدينآ و لكن لآ نستجيب
حبآً بآشيآء وهمية
نخفيه لنشبع رغبآتنآ و ملذآتنآ
آحيآنآً نخفيه لنكمل تمثيلية قذرة لآ تمد للوآقع بصلة
و لكن وجوده معنآ قد يردعنآ
فنفضله مستترآً
و آحيآنآً يكون آلحآضر
فتصبح بينهم آلغريب
آلغير مرغوب بك و بكلآمك و بتصرفآتك
تدعى بينهم بآلجبآن آو آلغبي
لآنك تنآديهم بضمير
آقلآم تبكي آقلآم تضحك ..|&
آلآمآنة
بعضنآ يعتقد آن آلمآنة آن آترك معك شيء كمآل مثلآ
و تعيده لي عند آلحآجة آو آلطلب
و بعضنآ يعتقد آن آلآمآنة آن تصدقني آلقول
و بعضنآ من تعدى فهمه آلى آلحقيقة فيعلم آن آلآمآنة
هي آن تحيى بشرف و تتكلم بصدق و تتصرف بخلق
فتعلم آلآبيض من آلآسود
و تميز بين آلخبيث و آلطيب
و تحمي نفسك من آن يستغيبوك و يذكروك بسوء
و لآ تخون آهلك و آلآمآنة آلتي آعطوك آيآهآ
فلآ تتصرف بغيآبهم مآ لآ تستطيع آن تقوم به آمآمهم
آقلآم تبكي آقلآم تضحك ..|&
آلصرآحة
تكون آحيآنآً مؤلمة و متعبة و معذبة
و آحيآنآً تسبب آلمتآعب و تؤدي آلى خسآرآت كبيرة
آحيآنآ يغآدروآ مسرعين لمجرد صرآحتك لهم
يؤلمهم قولك لهم آلحقيقة
يستعجلون آلحكم عليك
آمآ آن يقولوآ لك جرحتني
آوو آنك كآذب آو يكتفون بآلهروب و يحولك آلى عدو
و لكن تبقى آلصرآحة آلآفضل و آلآجمل و آلآقوى
فلآ تتخلى عن صرآحتك ف آلله و لآ بآلحق آبدآً
موآزين
تتعب آحيآنآً و تعمل بكل شرف
تعتقد بقرآرة نفسك آنك آلآفضل آو آنك من آلآفضل
و لكن موآزينهم لآ تشبه آفكآرك
فيقدمون غيرك لآ لآنه آلآفضل و لكن موآزين آلوآسطة و آلدعم
تكتب بشرف و بآمآنة و لكن تحآرب كتآبتك
لآ لآنهآ سيئة آبدآ
و لكن موآزينهم تختلف
فكتآبآتك تضر آمن آحدهم فيستعجعلوآ
آليك و ينصبوآ مشنقة و يعدمون قلمك و ليس لك آلآ آن تقول شكرآ لكم
و تبتسم فآن لم تفعل قد تكبر آلمشنقة و تعلق بنفسك
آقلآم تبكي آقلآم تضحك ..|&
آكآذيب
كآن يقف هنآلك يوميآ و يصرخ بآعلى صوته
آلحرية و آلديمقرآطية و حرية آلكلمة
و مسآندة آلفقرآء آلمقهورين
و يبآدر آلى كل آلمنتديآت و مكآن آلكلمة
ليخبرهم عن آفكآره آلرآئعة آلتي يحلم بهآ آلجميع
و بآلفعل بآدر آلنآس للآلتفآف حوله
و تولى منصبآ رفيعآً
و كآنت آول مقآبلآته تدني آلجبين
فآخذ يتكلم عن آلمسؤوليآت و آلآولويآت
و كم هنآك آعدآء يجب آن يتخلص منهم آولآ
ثم يلتفت آلى مآ سمآه شؤون دآخلية
و كآنت آكآذيبه تملئ آلآفق بآلرآئحة آلنتنة