خفافيش تقضم أظفارها .
تنتف ريشها الندي
وتنفض أحلامها الليلية في شرك البدايات الموجعة
هامات بيضاء تنبت في الأضلع التي اعوجت شوقا لولادة أنثى الأساطير.
فناجين مقلوبة يرسم بنها خطا مائلا وحبالا لنشر "الصابون الداخلي".
جندي خارج للتو من الرقعة يلوح بالدعابات الثقيلة في وجه الليل البارد.
جندي آخر داخل للتو لحدود الرقعة..
( رصاص كالداهية...صراخ كالمسامير..ألوان متداخلة توشك أن تنفجر , توشك أن تتلوى ضحكا..)
سريالية ماجنة لإختراق طبقة الأوزون ولإعداد طبق "سباقتي" بغلال البحر.
خنافس سوداء تتقن الركض خلف ملامس الحاسوب .
وأشياء تتداخل في أروقة قاعات السينما
.........................................
.........................................
( مجيب صوتي في الهاتف يظل يردد جملة باهتة :
لا شهية لي اليوم لاقضم أصابعي..)