هبل المشاع الآن في المقهى
يعيد صياغة السور المتاحة
للصلاة...
يهز عتمة كفه،
متداعيا
متراقصا..
يلقاك بعد فضيحة أخرى
على نخب
يهم بها،
ويسري في دمي متثاقلا،
ويثور...
مازلنا نعد خيامنا
ونجيء من شبق الحكاية
نزعم الضوضاء تربكنا...
الخيانة تحفر اللاءات فينا
كي نرد عليك...
كيدك... والعصا...
كانت حوانيت الخمور وكأسك الملأى
كعادتها
ولغو الأصدقاء يطن
مثل
خيانة أولى
لماذا كلما قلنا:
" هي اللغة البتول
وصوتك الخشبي
والنزق الذكوري المخبأ خلف كأسي..." ،
كنت تسكب ليلنا
وتعيد ترتيب الزجاجات
التي ظلت تسامق ظلك...
الكأس الأخيرة تصفع الروح،
السجائر،
والكمنجات التي.. ملت أناملها
ويصفعني الجدار...
الآن ليس لنا سوانا...
( ضفة عمياء)
كنت
أراك...
ملتحفا جهاتك صاخبا...
يتهالكون عليك
منذ أتتك أطياف القرى المتراكمات على ضلوعي..
توصد الأبواب
ترتق ظلها
وتمد عمق شفاهها... في...
آخر اللغو المقدس لوحتان تساوران يدي...
هنا
اللاشيء يدعونا لنمرق منك
نصغي للبداية تجدل الخوف القديــــــــــــــــم
من البداية،
نزحم اللون الأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
هنا
تماما،
حيث يرتعش البدائي الملثم
بـالذهول وبالغياب...
هنا
يلاقي الليل
ظلمته ملابسه الخليعة
والصدى...
أشياؤك الغيبية المتثائبات
تظل تهذي في سعالك... ساعة...
تتدارك الخزف الدوائر
لا تفيض...
فتربك التمر المقطر في الأساطير:
ـ المتاهة تهتف
ـ الورق المصفى في متاه الكف...مزموما
يظل
يعير أقلاما لهذا
العابث
المتكاثف
ـ الخزاف، ما تركت نعالهما
على خطواته
لازال عنه الشكل
والمعنى
وأنصاف القشاشيب التي تتراقص الأسرار فيها...
كم مضى من شهوتي الأولى
لكي تتعرق الأصوات في فمك المعطر بالسديم
وكم مضى من راقص
مضغ المسابح من جوى؟
هيلين ... أسري...
ما تبقى من خزامى
غير أقواس تغسل
جرحها والبحر والعين التي تلهو بكجات الغريق...
وأنت لاهثة...
مددت الليل في أكمامك،
الأكمام عالقة بأسراب
من الموتى
يجرون المراكب
كي
ت...س...ي...ر...ي
.........................
.........................
........................
آن...
للشفة الحرام وللسلال ولليد،
المخبوء من زبد وأصداف وأصفاد
وما قالت عجوز للقبائل
حينما اكتحلت،
وشدت خصرها للريح
وارتعش المدى
وأراقت الجهول من سبإ
ليكتحل الكمان
هنا...
تماما...
حيث يرتعش البدائي الملثم
بالصدى
موضوع: لاءات على جحيم الكمان 
20/11/2010, 5:54 pm
