من قالَ لكِ أنني عشتكِ يوماً وطن كنتِ مجرد مقعدٍ في مرفأ اسفاري لا أنتِ داري ولا حتى جزءٌ من اقداري ...... انا الغريبُ الذي وهبَ عشقهُ للشمس وتناقلت الرياحُ أخباري
ارحلي بعيداً أنا الغيمةُ لن تسجنيها في فضائك الضيق ولن تمطرَعلى أرضك يوماًً ....... موتي واندثري كغيركِ....... كدمعةٍ سقطتي من عيني ودُفنتي بعد السقوطِ