شرّدتني أحزانك على درب الآلام ... تهت بلا يديك تمسك بعمري وتقوده نحو الجنان فلا طيف يشدني لمصافحة ذاتي ولا صوت يخرس قرع أجرس الحزن في دنياي ... لهمسك فرح الدنيا يحمل لي سعادة الآتي مع الريح يشتت أوهاماً بت أكرهها لفرط ما ترهقني اجل ترهقني ثواني الحياة دونك وتخشى من قسوتها أيامي أمشي غير عابئة بصخب الأمواج وجنون البحار ....أتدثر بعينيك لأواجه رياح العذاب أسافر نحو قلبك الممتلئ أمان لأنجو احمل همي وامضي ....