تمر بنا السنوات عاما بعد عام وفي كل عام لو رجعنا بالذاكرة إلى الخلف لوجدنا أن هناك
أحداث تضل محفورة في الذاكرة وأخرى تكون ربما قد وضعت في سلة مهملات الذاكرة ولا
نتذكر شيئا منها أو ربما نكون قد أهملناها أو تناسيناها قصدا أو دون قصد ..
وفي كل مرةـ نحاول أن نتذكر ما حصل لي في العام السابق نتذكر أمور جميله ومقابلها أليمه
أي أن تفكيري يحدد أما الأبيض أو الأسود .. ففكرت مليا إذا أين هي الأمور الرمادية في
حياتي؟؟؟
أي الأمور العادية الروتينية هل تناسينها أم أنها محيت لكثرتها في حياتنا أي انها
ليست مميزهـ لنظل نتذكرها وتبقى محفورة في الرأسي ..
هذهـ مقدمه في نعمه قد ألهمها الله علينا
وهي من اسمنا نحن بني الإنسان وهي نعمة النسيان فالكثير منا يتذكر الآلام ومنا ينسى كل
الألم ويتذكر فقط الأمور الجميلة التي مرت في حياته ..
فهناك نوعان النسيان و التناسي ..
كما قلت أن النسيان نعمه قد ألهمها الله لنا لننسى بها أمور أليمه قد مرت بحياتنا من الأمور والأحداث التي نمر بها ثم بالتدريج
تبدأ تتلاشى شيئا فشيئا حتى تجد أن مفعولها قد أصبح اقل ألما وضيقا في النفس , فالأمل
وحدهـ الذي يعطينا دفعه الى الإمام لنجعل الحيات اكسر بساطه ونفك العقد التي بها ..
أما التناسي و الإهمال في العمل فهو خلاف النسيان تماما في هذهـ الحالة يكون الإنسان يتعمد
تناسي شئ معين بحجة النسيان وهذا لا يعلمه سوى الله كالإهمال في الصلاة أو تناسي فعل أمور مهمة للأسرة وغيرها من الأمور ..
وعليه إذا كــــانت ذاكرتك قويه وذكرياتك أليمه فأعلم انك اشقي أهل الأرض
وإذا كانت ذاكرتك قويه وذكرياتك سعيدة فأعلم انك اسعد أهل الأرض
متمنية لكم جميعا بذكريات جميله دوما ومحو ذكرياتكم الاليمه لتنعموا بحياة أفضل دائما
تقبلوا مني كل التقدير والاحترام