سأسأل عنك..وإن كان يومي الآخير..
سأسأل..وإن كان صبري يرفض طلبي..
فكلماتي لك جودها كالبحر الكبير..
وسلامي كالطير الجريح..
يطير عبر أجواء الحياة..
يرسل لك رسالات عبر أفاق السماء..
فلن أسأل عنك حين وفاتك..
ولكن دموعي سترثيك رثاء الشهداء..
وتثور سطوري تورة الآنصار..
ولكن بعد عمر يدوم سنوات في طاعة الرحمن..
وثوران في طرد الشيطان..
فكل يوم أسأل عن من كان بالآمس الجدار الذي أستند عليه..
ومن أعطاني صفحة بيضاء ملآتها كلمات تعجب بك..