خربشات الثقافية
اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!! Eniie10

خربشات الثقافية
اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!! Eniie10

خربشات الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
Kharbashatnetالبوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الأعضاء

 

 اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المخربش العام

المخربش العام


ذكر
المواضيع والمشاركات : 471
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!! Empty
مُساهمةموضوع: اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!!   اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!! Uhh109/1/2011, 12:31 am





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نقلاً عن " العربية "


أعاد سجال شعري "طريف" بين شعراء سوادنيين وموريتانيين، حول وزيرة خارجية موريتانيا الناها بنت مكناس؛ الجدل حول السيدة التي كانت أول امرأة تتولى وزراة الخارجية الموريتانية.

فقد ارتفعت أصوات داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة "رائدة الدبلوماسية الموريتانية الناعمة"، بعد أن دبج شعراء من السلك الدبلوماسي السوداني قصائد غزل في جمال الوزيرة التي بالكاد تتجاوز الأربعين.

وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، هو عبدالله الأزرق، الذي انبهر بجمال الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة. ويعرف عن بعض المشارقة في موريتانيا حبهم للموريتانيات بثيابهن المحتشمة وأجسادهن الممتلئة.

شعر الأزرق ألهب شعراء آخرين من السودان نسجوا قصائد شعرية في فن النسيب الدبلوماسي، من بينهم عمر الذهب، ومحمد الطيب قسم الله، وفضل الله الهادي.

ويبدو أن كتابة الشعر شغلت هؤولاء الدبلوماسيين، ربما لبعض الوقت عن تعقيدات ملفات التعاون الثنائي والتبادل التجاري. إذ أمضى السفراء وقتهم خلال آخر زيارة للوزيرة الموريتانية في التعبير بلغة الشعر عن ترحيبهم بقدوم الوزيرة.

وبما أن الشعر هو أكثر الأجناس الأدبية انتشاراً في موريتانيا، وجد شعراء السودان ضمن الوفد الموريتاني من يحسن قرض الشعر، باباه ولد سيدي عبدالله الناطق الرسمي باسم الخارجية الموريتانية والمرافق الدائم للوزيرة في مهامها الخارجية، حيث رد بأبيات ظريفة أشاد فيها بأهل السودان وأجمل فيها القول في الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين البلدين دون أن يبدي بلغة دبلوماسية محسوبة استياء من الغزل الرسمي السوداني الفاضح، كما وصفته صحف محافظة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وأشاد الشاعر الموريتاني المعروف محمد فال ولد محمد حرمة بشاعرية الشعراء السودانيين واعتبر أنهم، عندما يتغنون بالوزيرة، فهم بذالك يتغنون بموريتانيا. وقال إن إرثاً حضارياً وثقافياً مشتركاً يجمع بين البلدين. ووجد في القصائد الغزلية فرصة للتواصل بين النخب السودانية والموريتانية وخاصة الأدبية منها والفكرية.

ومع أن بعض القصائد السودانية خاطبت الوزيرة بأسلوب غزلي تقليدي كما هو شائع لدى شعراء العرب الكلاسيكيين، إلا أنها خاطبت أيضاً، عبر الوزيرة، موريتانيا وأهلها واستحضرت تاريخ العلاقات بين البلدين والتشابه في التقاليد والعادات، ولو بلغة غزلية هيمنت عليها تعابير الشوق والوجدان والحب والفراق والقرب.
غيرة على الوزيرة

في المقابل، أثارت بعض المقاطع الشعرية حساسية شديدة لدى اتجاهات متزمتة من النخبة الموريتانية بعضها ذو ميول إسلامية. إذ يرى الشاعر الموريتاني محمد ولد عبدالله أن الشعراء الدبلوماسيين نسوا واجب التحفظ عندما بهرهم جمال بنت مكناس، ليسقطوا في غزل فاضح شبهوا فيه زيارة الوزيرة إلى الخرطوم بضوء الصبح.

وانتقدت صحيفة "السراج" الموريتانية لسان حال التيار الإسلامي، دبج شعراء ينتمون للخارجية السودانية قصائد في التغزل بالوزيرة الشابة، ورأت في الغزل السوداني خروجاً على الأعراف الدبلوماسية، واعتبرته تصرفاً غير لائق ومهين، ورأت في المسألة رؤية دونية للمرأة التي جاءت تمثل بلدها.

وطالب مدونون موريتانيون الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل فيها، وتجسيد ذالك بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد.

وقال أحد المدونين غاضباً إن العرب "لا يرضون بتشبب أحد ببناتهم، وكانوا يمنعون من يعرفون أنه تشبب بهم من رؤيتهم". وأضاف "على الرئيس ولد عبدالعزيز أن يمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلاً بعد هذا الغزل الفاضح والمشين"، حسب تعبيره.
لا تعليق

ورفضت بنت مكناس التعليق على السجال الشعري، وقالت إنها لا تريد التعليق على الموضوع عندما اتصلت بها "العربية.نت"، قبل منتصف ليل الجمعة إلى السبت عبر مساعدتها وشقيقتها أمينة بنت مكناس.

وتنتمي الناها بنت مكناس إلى عائلة سياسية موريتانية عريقة، وقد درست علوم التسيير في فرنسا، وعملت موظفة في مصارف قبل أن تنخرط في العمل السياسي والدبلوماسي، لتصل إلى البرلمان والحكومة، وهي من منطقة الساحل الموريتاني التي تشتهر بجمال بناتها الصحراوي.

والناها هي كريمة رائد الدبلوماسية الموريتانية الراحل حمدي ولد مكناس، الذي كان آخر وزيرخارجية لموريتانيا قبل أن يبدأ حكم العسكر والتداول على السلطة عبر الانقلابات في يوليو ١٩٧٨.

ورثت زعامة حزب سياسي يحظى اليوم بتمثيل في البرلمان والمجالس المحلية بعد وفاة والدها، وعينت وزيرة للخارجية مكافئة لها على دور حزبها الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم في دعم الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله في ٦ أغسطس/ آب ٢٠٠٨، لتعود إلى الحكومة من نفس البوابة التي خرجت منها هي ووالدها.

وفي يوليو/ تموز ١٩٧٨ فقد حمدي ولد مكناس منصبه وزيراً للخارجية إثر انقلاب أطاح بنظام أول رئيس للبلاد الرئيس الراحل المختار ولد داداه. وفي أغسطس/ آب ٢٠٠٥ فقدت الابنة هذه المرة منصبها وزيرة مستشارة في الرئاسة، بعد إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع اللاجئ حالياً في قطر.

وفي يوليو/ تموز 2009، اختارها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لتولي وزارة الخارجية في أول حكومة أعقبت رئاسيات. أثار ذالك التعيين حينها جدلاً في المجتمع الموريتاني المحافظ وموجة انتقادات واسعة وصلت إلى منبر جامع نواكشوط الكبير، حيث لم يرق تكليف سيدة برئاسة الدبلوماسية الموريتانية لإمام الجامع ومفتي موريتانيا الشيخ أحمدو ولد لمرابط، الذي أفتى بحرمة سفر الوزيرة بدون محرم، منتقداً جولاتها المكوكية خارج البلاد وأسفارها الكثيرة.

ولفتت وزيرة خارجية موريتانيا الانتباه إليها في المحافل الدولية بقامتها الفارعة وأناقتها المميزة رغم احتشامها وتدثرها دائماً في ملاحف تقليدية تختارها من فئة الألوان الزاهية انسجاماً مع موقعها المرموق الذي يفرض عليها الاعتناء قليلاً بشكلها.


...........


يبدو أن لا هم للسلك الدبلوماسي العربي سوى الذم أو المدح فيما بينهم ...وزاد الطين في همهم ( غزل شعري ) حتى تناسوا قضاياهم الرئيسية والمحورية ....
واااعجبي ....!!!؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهتمام الخارجية السودانية والموريتانية !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خربشات الثقافية :: خربشــــــــــــــــــــــــــات فكرية :: خربشات سياسية-
انتقل الى: