لَم تستطع إلى اليوم أن توحِّدَ السماء..نصفها شفاف لا أكاد أشعر به.. والآخر داكن لا أراه إلا في وجهك عندما أستدعيكَ من تنويمي...
ألَمْ تَعِدْني أنَّك ستعلمني الطيران .. وتشق لي في جسدك الأنثوي نهرَ رحيقٍ كي أغتسل فيه من آثامي المستحبة..؟.
...أعرف هذه البُحَّة التي في صدرك أيها الضوء...إنها اداة التعبير عن شجنك المشمس... فلا تحاول أن تُخبىء يديكَ وراء التَّبة التي ترشُّكَ عليَّ وتُقلم مقلتيَّ بخيوطك.
كعادته ظلي .. يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة.. لأنه المرئي الوحيد مني.. أنت لم تعد تغريني بالظهور ولم تعد تغويني بتقبيلك .. قد يكون ذلك أفضل لي ولك...فما زلتَ كما أنت .. رغبة تشعل الألوان من عدم الظلام..وأنا أصبحتُ شفرة حادة وصدأة أكثر من (شفرة دافنشي).. قأصغر لوحاتي يقطنها ثلاثة أنبياء يبحثون عن ذريعة لإقامة حياة جديدة بعيدا عن براويز توتري.. وحورية بحر هاربة من أبيها ملك البحار السبعة الذي يريد أن يزوجها مجنونا غيري .. وخمسة كؤوس مقدّسة إذا تماديت في ملامستها .. تَمَزَّقَ رقصُ شفتيكَ قبل أن أدعوكَ إلى تناول (العشاء السري) .