khalid salai
المواضيع والمشاركات : 86 الجنسية : مغربي تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: الموت المقدس 23/6/2011, 5:24 pm | |
|
الموت المقدس **********
تنتهك دهشتي شهوة الدم المسفوح على قارعة الموت المقدس.....هاوية الظل المنعكس ،تخترقها غواية لعبة الموت ....غياب القاتل وحضور المقتول ،ثبات الغياب ،وغياب الثبات....مكر المعنى قرر تهشيم اعلان الجاحظ ...لامعنى خارج المخاض....لا معنى هنا....انه زمن الهنالك ،حيث حرج العبارة يتشظى على فراغات الاحالة الايروسية المنتشية بدنان الاختلاف الثمل ....هي ، هو ثنائيةالاختلاف والا ئتلاف ...والتجلي السافر في ابتسامة لازوردية ليس لك الا أن تراها...تستريح في عتبات الظل المتشظية في حضرته انسيابات بقع الشمس المتهدلة من ارتفاعات لا تسعفها حدود السماء ...لاتبلغها غير أرواح أصحاب الدم المسفوح على حافة الموت المقدس... لدغة الافصاح عن حضور الأنا ،انبعاث جديد من موت استعاري قرر أن يكون ...هنا اعلام عن موت مكثف ...تقول احدى الفضائيات المتوارية وراء حجب الأثير....الأثير يتكلم...والأمير يتلعثم....حضر الموت وغابت الحياة...أي تكثيف تأويلي ..؟وكيف يكون ؟ ولكنه الآن لا يبحث متى يكون...لأنه كائن...أن يكون داخل فردوس من امرأة شرقية شبقية ايروسية ...عفيفة..مثقلة بالعنوسية ...لايهم كانت قبلا تعلن بالكاد انتسابها...وبرغم اليبوسةالتاريخية ....تظل الأصل ...والأصل اذا تمادت أغصانه في النمو بلا تشذيب ...ولا تهذيب كما يراد....واذا انكفت تحت التراب والرخام تفقدشهوة التفرع....كان موعد حجري....جذوة الرجل منهزمة أمام صقيع المناخات اللاقارية ،القادمة من انهيارات ثلجية في آخر الذهن الجليدي أو في آخر المكان الطافح بحرارة العدم....لافرق.. وطن الحزن ...وطن البجع المولع بضحالة الماء ....يتبخر فلا يبقى غير اسفلت حائر ...خوخ يهرب من أشجاره....وليلك يحاول جاهدا الامساك بجدار آيل للانهيار....سيسقط المطر...لن يسقط المطر...فرت غيمة في جنح الظلام كي لايسرقوا ماءها عبر خراطيم لاتؤدي الا الى بساتينهم الحبلى بثمار الدم الأحمر القاني...تدحرج هدهد على سفح خبر فارغ ....لا ممالك شاغرة...ضرب الظل في كف الظل وضحك....راح يستبدل شمسا بشمس قد تسعفه على الحضور.....جنون الغياب يفقدكل أمتعته هنا ....ليرحل الى هنالك ،حيث امكان لملمة بعض بقايا الذاكرة...والا بقيت الصفحة بيضاء....ولن تؤرخ للدم المسفوح على قارعة الموت.... للعادة قوانينها وسطوتها ...انها كامرأة تمتلك قدرا عاليا من الجبروت...تمنحك احساسا بالهناءة والسكينة...وتمنحك أيضا وداعة وطمأنينة....حيث اذا استحكمت وتحكمت ،سخرت منك ورحلت الى رجل آخر....وهي تقهقه على دمك المسفوح....السلطة امرأة...والسياسية عاهرة من الدرجة الأولى ...كل صفات الوداعة زائفة لأنها علمتك حشرجة الحضور ....وسلبتك دهشته....لاشيئ أكثر وجودا من الشقاء ...ولا شيئ يمنح للوجود معنى من غير الاندحار...فأن تسفح شهوة الدم على قارعة الموت المقدس ،فتلك هي شهادة الاستشهاد الطاعن في الوجود. | |
|