النصّ الموازي
هي تنتبذ مكانا قصيّا بالمقهى فيسّاقط عليها مطر الحنين وتشعر أنّني أجلس حذوها. وأنا أفرك أصابع الانتظار مرّة، وأخرى أصابع الخجل فأحسّ بأنني أسكن قلبها.. تمدّ لي عنق قلبها فأمدّ يدي لكي أقطف ودّها . تمشي في الحلم بي فأمشي بها .. كلانا يواري جرأته. كلانا يضيع في زحمة الرّهبة. كلانا يقول في سرّه: لو كان لي لكنّا معا. هي تمرّ في حسرة وتمزّق مسوّدة نصّها ، وأنا دفعة واحدة ألتهم الوردة التي أعددتها لمسائنا.