في نفس الوقت من العام ، تلقى هديته المغلفة بعبق أنفاس أمه ،
زعتر وقهوة..
دمعت عيناه عندما اشتم رائحة التراب المخضب بدماء زكية..
لم يستطع أن يقاوم دفء المكان .. جمع حوائجه...
قطع المحيطات متلهفا لظل زيتونة الجد ونسيم تينة الجدة...
قبل التراب..رفع يديه للسماء شكرا...
بعدما تألم من صقيع غربة وطن مزقت أوردة الفؤاد ..
عزم على إذابة الجليد..وتسمرت قدماه في الأرض ....