ربما انة عنوان غريب وربما يضحك البعض الان و هو يفهم ما اقصد و لكن هذا الموضوع قصة حقيقية تحدث بالفعل لبعضنا و يعبر عن بحر الدنيا الذى يأخذنا بامواجة و لا نشعر الا عندما نصل الى البر او الى القاع و يأتينى هذا الشعور عند بداية اليوم و انا اقول كيف سيكون ذلك اليوم و الحمولة على عاتقى تزيد و اتوكل على الله و اففتح المحل اقصد المكتب و يبدأ العمل و اتسأل هل سيجين الوقت للتفكير او للتغيير او لعمل اى جديد ام ان ذلك اليوم سيكون كسابقة بعيد عن الاهل و الاصحاب هل سيكون مجرد يوم عمل اخر فى مجتمع الانسان الالى الذى نعيشة ام سيكون يوما جديدا يأتى بمشاعر جديدة و لكن عيناى تصطدم يوميا بنفس الوجوة بنفس الاعمال و اذناى تصطدم بنفس النبرات و الصيحات و كل ما ينتهى بالف و تاء و يمضى اليوم و ياتى اخر و افكر احيانا بموطنى و عالمى الذى اسعى لتكوينة و كيف سيتم الامر و كيف و كيف و لكنى استيقظ دائما و انا اضحك على صيحة وين الرسةماااااااااااااات فهل عرفت لماذا اضحك دائما الان ؟؟؟؟؟