يوميّات

االأخ الفاضل الأستاذ
ماهر حمصي
لقد آسرني بوحك العذب بصدقه و واقعيته و جماله
و تحية للصغيرة التي تتبارى مع أبيها
في الرسم و كتابة الأشعار
تقبلوا مروري المتواضع
تحيتي الطيبة

اعتادا الكلام البذيء، حتى يفرغا من كأس اللقاء .
يأتيه الآن صوت المجيب : نعتذر عن عدم توفر الخدمة .
لجم لسانه ، وتحرر قلمه من كياسة وأدب .!

* في الجهة المقابلة ..أغمض عينه اليسرى ، وفتح اليمنى بمحيط القفص وأكثر
...ثم أخذ نفسا عميقا من سيجارة لفّ تبغها العفن بقصاصة من صحيفة صفراء ...

لله أنت أيها النص الجميل , سقط فنهض ليستمر ناهضاً , ويأتي الربيع قريبا من الجرح النازفْ المنهل خجلاً
وما أشده الكلام البذيئ .. ثم يصير المصير إلى لفافة عفنة ملفوفة بقصاصة
صحيفة صفراء , ربما كانت من آثار مخابراتية , تترصد الأنفاس وتعد الهمسات
والحركات والسكنات والسكتات ,,
وهذا الحال قد ولَّى إلى غير رجعة بفضل الصحوة العربية , واليقين بأن العيش لايكون إلا بعزة وشرف ,,
هكذا أرسم اللوحة ومتضمنها المعنويْ ,, رديفاً للمادي المحسوس في عالم الحرية ,
شكرا للبديع الكريم ماهر حمصيْ , ولك كل الود, كما لخربشات منا أطيب المنى