إلى السلسلة التي أضع فيها كل المنى
الآن تحتفلُ النجوم
وليس لي عيد يضيء بقية المعنى
يقيم صلاتَهُ بلباقةٍ
وبنكهة الضوء التي
جاءت بها الأنثى الحبيبة
وهي تمسكُ بالقصيدة
بانتظار حبيبها المرسوم في أحلامها
نادَت عليه بدمعها المخنوق :
يا هذا..
أنا أهواك .. بل أهواكَ
فادلِف من حنين يشتهيك معي
بكل بساطةٍ
لا تعتقد أنّي كباقي العابرات من النساءِ
فَمَن سيُخفي سوءة الخوف الجديد
و مَن سيمحو رقعة البوح المعلقِ
بين أوراق الغريب .
يا هذه الأنثى..
ووجهي غائر في الليلِ
يستجدي الزوايا
أين عطركِ يشرحُ الصدر المُلَغَّزِ بالهمومِ
و أينَ سلسلتي التي أقتاتُ منها الذكريات
نسيتُها
هيا البسيها مرةً أخرى
فإن أصابعي تتحسس الباقين
في الظل القريب .
يا هذه الأنثى ...
دعي الماساة في منفى
عن القدر الخفي
تنفسي في قلبي الريفي تغريد العصافير
التي تُلقي عليكِ اللومَ إن لَمْ تصرُخي
... (أنتَ الحبيب ).