كتابات نسائية
كم انتشي بالوان كتاباتك سيدتي
كم انتشي باحشاء ثقافتك وينفعل مزاجي
تسقط اهوائي ورغباتي واموت في هدوء
اسالك كيف ترسمين كتاباتي بلغتك اللينة
... كيف تراني عينك ثانية
هل تلاعبين مرئياتي بعين واصفة وتستهوي الاعيبي
اعرف انه لا حمية لك من دهوني
ولا تقبلين التهجين في صورة بيتك الابيض
انك انت الفاعلة في سيرتي
تؤطرين لغتي وتقدمينها حبكة لقارئك
ويستهوي عمودك الفقري شحمي ولحمي
لن اجازف بالحكم على نجاحك
حدثيني عن هوسك الجنسي
كيف تبلورين عقدة غرامياتك
كيف تضمين سردك الى سردي وانت ترمين بقناعك على وجهي
فانا لست الا قصبة لينة الابداع
تفحصي رقة حالي ولا تتعجبين في ما تعرفين عني
اعرف انك تنقلبين الى وعاء وتمتصين مني ما عداك
كيف تحكينني روايتك
سارشك
اشحدي كل ادولاتك واصعدي صلبا بقدمين حافيين في مجرى كتاباتك
انصبي مراياك العاكسة نحوي لتنقلب واجهاتي
واجهات وجودي وتشتق مني صور اخرى تلك هي دلالاتك
لا تنسي انك فرع مني وانا بطل رواياتك
لا يستكين وجداني الا الى تفاصيل ثوبك
لذا احبك واغار عليك حين اقرا تلهفاتك شوقا
وتقولين لي كلاما تقوله النساء لللرجال سحرا فيندفعون نحو القتال بلا عقل
تلك هي خطوط اتوتثك
وذلك هو لون التحنيط وامتصاص رحيق الحياة وانفصال الاحمر والابيض
لا تلزمي الحياد لئلا يتحول فضاء روايتك مجرد اطار مفصول عن ذاته
اكتبيني لئلا تصبح محسوساتك امامك لا قيمة لها
احمد انعنيعة