وجهُـــكِ
شعر:د.ازهر سليمان
اقبل وجهُكِ نحوي
لم اعرفهُ في البدء ِ
كان رذاذاً تنثرُهُ عجلاتُ السيارات ِ على وجهــي
مملوءً بالطين ِ
لمحتُك ِ فوقَ زجاج ِ نوافِـذها
وقرأتُـك ِ فوق سُخام ِ الارقام ِ
لم اتبيّن شكلَ معالِـمه ِ
وجهُك...
وجهُك ِ صارَ رذاذاً تحمـِلهُ الافُ الاعوام ِ
لم اعرفهُ في البدء ِ
مذ ْ كنّا اطفالاً نلعبُ فـــي صخبٍ
نغضبُ فـــي صخبٍ
ونعودُ كما كنا في صخبٍ
اذكرُ ثوبـَك ِ ذاك الازرق ْ
فــي الخصر ِ يعانقهُ زنارٌ
وعلى ياقتـِه ِ منقوشٌ ذاك الزورق ْ
بخيوط ٍ لاهثة ٍ خضراء.. تعومُ.... تعومُ وتغرق ْ